هنية: أمن لبنان واستقراره قوة للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني
هنأ رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية لبنان بإنجاز الاستحقاق الانتخابي النيابي، الذي جرى في 15 أيار/مايو، مؤكداً أهمية قوة لبنان واستقراره وأمنه، معتبراً أنّ “كل ذلك قوة للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني”.
واستعرض هنية خلال زيارته رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون التطورات المتعلقة بفلسطين والقدس والأقصى والانتهاكات المتكررة بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية.
وأشار هنية إلى “المتغيرات السياسية في المنطقة ومحاولات اختراقها وإعادة تشكيلها عبر بوابة التطبيع، بما يتطلب تمتين الموقف العربي في مواجهة هذه التحديات”.
واستعرض موضوع اللاجئين وضرورة تحسين أوضاعهم المعيشية وحقوقهم الإنسانية، مع التأكيد على تمسكهم بحق العودة ورفضهم أي مشاريع توطين أو تهجير أو إقامة وطن بديل.
من جانبه، رحّب الرئيس اللبناني بوفد حركة “حماس”، مؤكداً المواقف الثابتة للبنان إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وأشاد عون بإنجازات المقاومة والصمود الفلسطيني، معتبراً أنّ حصار قطاع غزة سببه ما حققته المقاومة من نجاحات، غير أنّ النتيجة جاءت عكس ما خطط له الاحتلال، مضيفاً: “وقوفنا معكم واجب علينا، ولا يمكن أن نتخيل القدس من دون كنيسة القيامة أو الأقصى”.
ويوم أمس، استقبل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” والوفد المرافق له.
وجرى خلال اللقاء استعراض لمختلف التطورات السياسية والميدانية في فلسطين ولبنان والمنطقة، وتطور محور المقاومة والتهديدات والتحديات والفرص القائمة، مع التأكيد الحاسم على تعاون كل أجزاء هذا المحور بما يخدم الهدف المركزي الذي يتعلق بالقدس والمقدّسات والقضية الفلسطينية.
وكان هنية قد وصل إلى بيروت، الثلاثاء الماضي، على رأس وفدٍ قيادي من الحركة.