Herelllllan
herelllllan2

البعرة تدل على الأمريكي؟!

أحمد الزبيري/

إذا كثرت الاتهامات وتحميل المسؤوليات بين المجرمين ضاعت سباب الجريمة وهذا ما هو حاصل في قضية مسؤول منظمة الغذاء العالمي بتعز مؤيد حميدي.

الإصلاح يلمح إلى طارق صالح وأبو العباس والانتقالي وللتتويه يحاول ان يشير ويدرجون اتهاماتهم في اطار ما يسمونه التخادم بين المتناقضات التي لا يمكن ان تلتقي ابداً لا من حيث التفكير ولا من حيث السلوك ونعني هنا جناح المرتزقة المضاد للإصلاح وانصار الله والقوى الوطنية في صنعاء وكل ما يقومون به يندرج ضمن التضليل والكذب والدعاية التي يجيدونها بحكم التربية والممارسة الايدلوجية المشفوعة بفتاوى شيوخهم الشيطانية.

في الطرف الآخر مرتزقة يتهمون الإصلاح فهناك طارق صالح وأبو العباس مردفين بالانتقالي وهذه شلة الإمارات ودم المسئول الاممي في النهاية سيذهب هدراً خاصة إذا ما تابعنا تصريحات السفير الأمريكي الذي لا يستطيع ان يخفي حقيقة ان داعش والقاعدة والإصلاح وحراس (الداوية والهدار) والانتقالي وما يحتويه من احزمة واشرطة وحكايات وحزاوي.. الأمريكي بيده من يدين له هؤلاء بالولاء والطاعة ونقصد هنا الإمارات والسعودية ولهذا مثل هذه الجرائم اصبح معروفاً للعالم كله ان من قف ورائها أمريكا لتحقيق مصالحها ومآربها الخاصة .

مليشيات الإصلاح في تعز تقول انها القت القبض على المجرمين وحددت بالاسم والصورة مرتكب الجريمة وقبائل الصبيحة الذي ينتمي اليها المتهم الرئيسي في هذه الجريمة يصدر بيان وأبو العباس القائد القاعدي العفاشي يتهم الإصلاح وكذلك المحسوبين على طارق صالح والانتقالي يدخل في اللعبة الامريكية البريطانية ليضيع دم المسئول الاممي الأردني الجنسية بين قبائل الامبراطوريتين الاستعماريتين القديمة والحديثة.

الجريمة ليست الأولى فقبل ثلاث سنوات وفي منطقة الضباب قتل مسئول اممي ينتمي الى منظمة الصليب الأحمر وهو من جنسية لبنانية وعلى الضجيج كما هو الان وفي الأخير انتهت القضية بالتمييع وصولاً الى التغييب والنسيان وهكذا ستصبح قضية المسئول الاممي الأردني المسكين ولن تبقى في المشهد الا بريطانيا وامريكا وواجهتهما الامارات والسعودية وما تبقى هي تفاصيل من داعش وحتى (ناهش) فالمطلوب موقع اليمن الاستراتيجي ومناطق الثروات وهو المستهدف هذه المرة خاصة اذا عرفنا الأهمية الحيوية للمنطقة او المديرية او المدينة التي اريق دم المسئول الاممي العربي غدراً ,وامريكا لا يهمها ان تضحي بمسئول عربي اردني وربما يكون فلسطيني من اجل تحقيق أهدافها فقد ضحت في 11 سبتمبر بأبراج نيويورك بآلاف الأمريكيين فماذا يهمهم من هذا المسئول مادام سيمكنهم من ارسال القوات الامريكية الخاصة الى جبال مديرية الشمايتين ومركزها التربة وما يحيط بها من جبال مسيطرة على الممر المائي والمضيق الأهم في العالم وهذا ما ينبغي ان يدركه أبناء اليمن ليفسروا كل ما تعرضون له منذ عقود .

من المدمرة الامريكية كوول ، والقرصنة الصومالية وصولاً الى هذا العدوان على الشعب اليمني والذي اخطر واحقر تجسيداته الحصار والحرب الاقتصادية من اجل السيطرة على هذا الموقع الذي اكتماله لن يتحقق الا بالسيطرة على جبال الحجرية وهذا لمن يريد الفهم اما المرتزقة على مختلف مسمياتهم فثمنهم مدفوع مسبقاً وسياتي الوقت ليقبض المعتدي والغازي والمستعمر ارواحهم بعد ان يكونوا انجزوا مهامه ..وهذه المرة البعرة لا تدل على البعير بل على البريطاني والأمريكي والصهيوني.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com