Herelllllan
herelllllan2

السيد القائد: الجمهورية الإسلامية في إيران تحركت ودعمت الموقف العربي وساندته وكانت ظهراً له في مواجهة العدو الصهيوني

يمانيون/ خاص

أكد السيد القائد أن الجمهورية الإسلامية في إيران تحركت ودعمت الموقف العربي وساندته وكانت ظهرا له في مواجهة العدو الصهيوني، على الرغم من أنها كانت مستهدفة والمؤامرات عليها بكل الأشكال.

وقال السيد عبدالملك – مخاطباً العرب: “لا تصدقوا من يصور المسألة وكأنه لا مشكلة لكم مع العدو الإسرائيلي وهو من يحتل أرضكم ويقتل أبناءكم”.

وأضاف السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ، في كلمة له اليوم، أن رؤساء مثل بايدن ومسؤولون في بريطانيا وأوروبا يتباهون أمام الآخرين بأنهم صهاينة، موضحاً أن انتماء رؤساء ومسؤولي الغرب إلى الصهيونية يعني أنهم يحملون الرؤية العدائية جدا ضد أمتنا وشعوبنا.

ولفت السيد إلى أن سبات الأمة قد طال بأكثر من الدُبّ في سباته الشتوي وأن هذا شيء مؤسف جدا.

وأشار السيد القائد إلى أن القرآن الكريم قد كشف لنا حقيقة أولئك الأعداء وما يكنونه من عداء شديد لأمتنا وفي مقدمتهم اليهود قبل غيرهم، وأنه من العجيب أن تحب عدوك الذي يكرهك ويحقد عليك ويحتقرك ويستبيح فيك كل شيء.

وأوضح السيد عبدالملك أن هناك اختراق يهودي حقيقي لأمتنا كبّل الأمة وجمّدها بحيث يتفرج أكثر أبنائها على ما يجري وعلى ما يحدث من المآسي الكبرى.. مبيناً أن الأعداء حرصوا على السيطرة على القرار الرسمي حتى لا يتخذوا أي موقف عملي جاد لمناصرة الشعب الفلسطيني

وقال السيد القائد أن هناك تأثير للتوجه الرسمي على مستوى تجميد الحالة الشعبية حتى من التظاهر والأنشطة الشعبية وتعطيل على المستوى الشامل، وأن معظم الدول العربية والإسلامية لم يعد فيها أي شيء مهم يتعلق بالخطر الصهيوني اليهودي على أمتنا.

وجدد السيد التأكيد على أن هناك استهداف لأمتنا الإسلامية في الوطن العربي وغيره في كل عناصر القوة المعنوية والمادية، وأن الأعداء أغرقوا الأمة في الفتن والنزاعات والأزمات والانقسامات والدفع باتجاه أن يتفاعل ويستجيب معها البعض.. لافتاً إلى أن فتنة التكفيريين ألحقت بالأمة أضرارا بالغة جدا ولا يزال الضرر قائماً.

وتساءل السيد من مواقف البعض من أعداء الأمة قائلا: البعض إذا كان المسلك انقساميا فتنويا يتفاعل معه بكل جد وجهد، لكن إذا كانت المسألة موقفا من أعداء الأمة ليس مستعدا أن يتحرك نهائيا

وشدد السيد القائد على أن الأعداء لهم سعي رهيب جدا في نشر الفساد اللا أخلاقي في الساحة لتمييع أبناء الأمة وتحويلهم إلى أمة منحطة لا ضمير لها، وأن هناك سعي لتوجيه الولاء في أوساط هذه الأمة لليهود وتطويعهم لصالح الأعداء.

وقال السيد القائد أنه لابد للأمة أن تستفيق من غفلتها وأن تتحرك وفق مسؤوليتها بوعي وبصيرة لتحظى برعاية الله.

وأشار السيد عبدالملك إلى موقف وثبات حزب الله منذ نشأته وفاعليته والآن في جبهة ساخنة مشتعلة جدا في مواجهة العدو الإسرائيلي وأن في ذلك عبرة ودرس كبير لكل أبناء الأمة، وكذلك الفعالية والايجابية في تحرك الإخوة المجاهدين في العراق الذين هزموا العدو الأمريكي وما في ذلك من دروس مهمة.

وأكد السيد القائد على في فاعلية جبهة اليمن وتأثيرها وقوتها الذي يعترف به الأعداء وأن في كل هذا عِبَر واضحة لكل المسلمين، مشدد على وجوب بكل هذا الأمل والسعي لأن تكون نظرتنا للأحداث هو الحصول على الوعي بخلفية الصراع.

ولفت السيد عبدالملك إلى أن البعض لا يزال ينظر إلى الأحداث وكأنها مجرد أحداث طرأت وتنتهي.. مذكراً بأن القرآن فيما يتعلق بالصراع مع العدو الإسرائيلي كان محوره ومرتكزه المسجد الأقصى.

وقال السيد القائد أن المآلات الحتمية في الصراع هي خيبة الأعداء وفشل اليهود الصهاينة وهزيمتهم المحتومة وفق الوعد الإلهي.. مؤكداً على أن اليهود الصهاينة لا بقاء لهم في السيطرة على فلسطين ولا على القدس ولا على المسجد الأقصى مهما أجرموا وظلموا، وأن مآلهم الحتمي هو الزوال والهزيمة والخيبة، لليهود ولكل من يوالونهم

وأكد السيد عبدالملك على أن هذا الليل سينجلي ونور النصر والفرج والأمل الواعد لهذه الأمة قادم رغم أنوف الأعداء ومن يوالونهم من الأغبياء، وأن الأمة مع هذه المتغيرات الكبرى والمرحلة التاريخية في ذروة الصراع أمام اختبار كبير.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com