Herelllllan
herelllllan2

السيد عبدالملك الحوثي يكشف عن مفاجآت قادمة في معركة البحر الأحمر لا تخطر على بال وستفوق تصورات العدو والصديق.. وهذا ما سيحدث يوم غد (تفاصيل)

يمانيون/ خاص

أكد السيد القائد أن الشعب اليمني ينطلق في تحركه ونصرته لمظلومية الشعب الفلسطيني ومأساة غزة من منطلق الانتماء الإيماني، ومن منطلق من الوعي بطبيعة الصراع وفهم العدو وأننا جزء من هذه المعركة

وقال السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في كلمة له اليوم، أن عملياتنا منذ بدايتها وإلى اليوم عمليات فاعلة ومؤثرة ومستمرة، لافتاً إلى أن التحرك الشامل للشعب اليمني يجسد الانتماء الإيماني والصدق مع الله والترجمة الفعلية للقيم والأخلاق التي يمتلكها

وأوضح السيد القائد أن عمليات القوات المسلحة اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني في غزة بلغت استهداف 54 سفينة وهذا رقم مهم جدا ورقم كبير.. وقال: بفضل الله سبحانه وتعالى تحقق هدف منع حركة العدو الإسرائيلي من باب المندب على البحر الأحمر.

ولفت قائد الثورة إلى أن الأمريكي لا يحترم الشعوب والأمم ويصر على مواصلة الإجرام ضد الشعب الفلسطيني في غزة، وأن الأمريكي ورّط نفسه بالعدوان على بلدنا حماية للإجرام الصهيوني ودعما لاستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة.

وجدد السيد عبدالملك التأكيد على ان موقف الشعب اليمني مرتبط بشكل تام بمسألة ما يجري على غزة، وموقفنا منذ بدايته واضح من السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي.. وأوضح السيد قائلاً: الأمريكي بعدوانه على بلدنا يسند العدو الإسرائيلي وورط نفسه في إطار الاستهداف.

وأضاف السيد القائد أن الأمريكي ويتبعه البريطاني تلقّت سفنه ضربات موجعة ومنكّلة، وأنه بلغ إجمالي الصواريخ والطائرات المسيّرة 384 في العمليات التي نستهدف بها الأعداء.

وأشار السيد عبدالملك إلى أن غارات الأعداء وقصفهم لم يؤثر على القدرات العسكرية لبلدنا.. مؤكداً أن مسار التصعيد مستمر ومسار التطوير مستمر وقد لمس الأمريكيون والبريطانيون ذلك.

وقال السيد القائد أن تصريحات الأعداء أقرّت بفشلهم في تدمير قدرات بلدنا أو في الحد من تأثير هذه القدرات أو من زخمها، وأن الأعداء عبّروا عن الاندهاش والذهول من قدرات بلدنا العسكرية واستخدام بعض الأسلحة لأول مرة ضد السفن في البحر

وأوضح السيد عبدالملك إنه إذا كان لعمليات الأعداء من تأثير فسيكون عكسيا وسيسهم رغم أنوفهم بتطوير قدراتنا العسكرية وقد لمسوا ذلك.. مجدداً التأكيد على أن الموقف الصحيح الذي يسهم في استقرار المنطقة بكلها هو وقف العدوان وإنهاء الحصار على غزة

ولفت السيد القائد إلى أن التصعيد في جبهة اليمن أو في أي جبهة من الجبهات التي تساند غزة لن يفيد الأمريكيين بشيء وتأثيراته عكسية وأن وقصف العدو لا تأثير له لا على القدرات ولا على المعنويات.

وأكد قائد الثورة على أن شعبنا غدا الجمعة سيصرخ بأعلى صوته ليقول: المعنويات عالية، عالية بكل ما تعنيه الكلمة وأن الغارات الأمريكية والبريطانية لن تؤثر على معنويات شعبنا العزيز المسلم المجاهد ولا حتى على الأطفال.

وجدد السيد التأكيد على ان شعبنا ينطلق من منطلق إيماني وتربى تربية إيمانية، تربى على الحرية والعزة والكرامة والإباء والشهامة.. لافتاً إلى أن الأعداء بتصعيدهم لن يؤثروا على القدرات ولا على المعنويات ولا على حضور الشعب في الساحات

وتساءل السيد القائد قائلاً: هل يتصور الأمريكيون أو البريطانيون أو الإسرائيليون أنهم بذلك القصف في العاصمة صنعاء سيجعلون الأهالي يختبئون في بيوتهم؟

مشيراً إلى أن هناك تذمّر كبير في الوسط الرسمي الأمريكي من الموقف الأمريكي، مدللاً على ذلك بقصة الجندي الذي أحرق نفسه احتجاجا على ما يفعله العدو الإسرائيلي بمساندة ودعم ومشاركة أمريكية تجاه أهل غزة وأنها تعبّر عما وراءها.

وقال السيد القائد مخاطباً الأعداء: الكل سَئِم منكم ومن تصرفاتكم الهوجاء والعدوانية والوحشية فلماذا تصرون على ذلك؟

ولفت السيد القائد إلى أن البعض أتى بقطع إلى البحر تحت عنوان حماية سفنه مع أنه لا مشكلة على سفنهم طالما لم تتجه إلى مساعدة العدو الصهيوني.

وأوضح السيد عبدالملك أن الأمريكي عندما وصلت قطعة حربية لألمانيا في البحر أدخلهم في وضع مأزوم، كاشفاً أن القطعة الحربية الألمانية أطلقت صاروخا على طائرة أمريكية وعلى سفينة تجارية وهذا يعبّر عن فشل وإرباك وقلق كبير.

وقال السيد القائد أنه ليس من الصحيح أبدا أن تتجه الدول الأوروبية ولا غيرها إلى عسكرة البحر الأحمر، مؤكداً على أن ما يمكن أن يهدد الملاحة هو الأمريكي الذي يجرهم إلى عسكرة البحر الأحمر وإثارة الفوضى فيه وتحويله إلى ميدان صراع وساحة حرب.

وأشار إلى أن مواقفنا واضحة وعملياتنا ستستمر بفاعلية عالية في اتجاه البحر الأحمر والبحر العربي وخليج عدن ومضيق باب المندب.. مشدداً على أنه لابد من دخول الغذاء والدواء والاحتياجات الإنسانية للشعب الفلسطيني في غزة ووقف جرائم الإبادة الجماعية

وأكد قائد الثورة أن هناك بإذن الله تعالى مفاجآت لا يتوقعها الأعداء نهائيا، وستكون مفاجئة جدا للأعداء وفوق ما يتوقعه العدو والصديق.. وقال: مفاجآتنا إن شاء الله ستأتي فاعلة ومؤثرة

وأوضح السيد القائد أن مخرجات التعبئة مستمرة بالآلاف وأن الحضور في الساحات حضور فاعل وواسع، ويعني لنا الكثير.

وقال السيد القائد مخاطبا جماهير الشعب اليمني: خروجكم الأسبوعي في يوم الجمعة الماضي في 132 ساحة خروج مليوني يعني الكثير لأهميته.. فالأعداء يحسبون للخروج المليوني ألف ألف حساب.

ولفت السيد عبدالملك إلى أن الضربات الصاروخية وعمليات الطائرات المسيّرة وعمليات القوات البحرية تعبّر عن الشعب الذي يخرج بالملايين.. مشدداً على أنه لا بد من الاستمرار في الخروج المليوني وله تأثيره الكبير المساند في ظل وضع خذلان رهيب لأن الخروج في الساحات هو جزء من الموقف ومن الجهاد.

وجدد السيد القائد التأكيد على أن الساحات هي جزء من الميدان ولا ينبغي أن يتم إخلاؤها طالما والمعركة مستمرة.. وقال: من النعم الكبرى أن وفقنا الله سبحانه وتعالى في هذا البلد ليكون لنا هذا الموقف الشامل، وأنه من فضل الله العظيم على شعبنا العزيز أن يكون في موقف عظيم كبير شامل مشرّف يرضي الله سبحانه وتعالى ويرفع الرأس ويبض الوجه.

وأشار السيد عبدالملك إلى خطورة عدم التحرك في مواجهة الأعداء وأنه عندما يتاح للإنسان فرصة أن يكون في موقف عظيم ثم لا يتحرك فهي حالة خطيرة عليه.

وقال السيد القائد أننا في مرحلة مصيرية وتاريخية منظورة برقابة الله وتدبيره أمام هذا الاختبار، وأنالذين يعملون لصالح الأعداء أو يتخاذلون عن النهوض بمسؤولياتهم لن يسلموا من عقوبات الله سبحانه وتعالى، أما من يتحرك في مرحلة كهذه فليبشر بموعود الله سبحانه وتعالى.

وأكد قائد الثورة على أن هذه مرحلة لها ما بعدها ولها ما يكتبه الله في مصائر الشعوب ومصائر الأشخاص المصائر الفردية والجماعية.. مشدداً على أن التحرك في هذه المرحلة يعبّر عن الشرف والعز والإباء والرجولة والشهامة والإباء والكرامة والحرية وكل المعاني الإنسانية النبيلة.

وقال السيد القائد مخاطباً الشعب اليمني: أنت يا شعبي العزيز معدن لكل القيم والمعاني الإنسانية النبيلة والعزيزة.. مضيفاً: أدعوكم بدعوة الله والقرآن والمسجد الأقصى ودعوة الشعب الفلسطيني المظلوم للخروج المليوني يوم الغد في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء وبقية المحافظات.

وخاطب السيد القائد الشعب الفلسطيني والمجاهدين في غزة قائلاً: لستم وحدكم، وشعبنا بخروجه يوم الغد سيعبّر بترجمة فعلية عن ذلك، لستم وحدكم ومعكم حتى النصر.. وأضاف مؤكداً: لن نكل ولن نمل ولن نفتر ولن نتراجع، ونحن بالإرادة الإيمانية والجد سنواصل المشوار حتى يفرج الله عن الشعب الفلسطيني المظلوم.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com