Herelllllan
herelllllan2

أبرز النقاط التي تضمنها بيان المؤتمر السنوي لعلماء اليمن

صنعاء|يمانيون

أدان بالبيان الصادر عن مؤتمر علماء اليمن اليوم الأربعاء، جرائم العدو الصهيوني واستمرار تقاعس المسلمين أنظمة وشعوباً وجيوشاً وعلماء عن نصرة غزة، مؤكدين أن التطبيع مع الكيان الصهيوني جريمة تتضاعف حرمتها مع استمرار إجرامه ومجازره.

وبارك علماء اليمن في بيانهم الذي عقد بعنوان (موقف علماء الأمة تجاه حرب الإبادة والتجويع في غزة ومخطط “إسرائيل الكبرى”)، للأمة الإسلامية ذكرى المولد النبوي الشريف، ودعوها إلى الاستفادة من هذه الذكرى، مؤكدين ضرورة التأسي بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم في جميع خصاله وكريم شمائله ومنها رحمته وشجاعته وجهاده وثقته بالله وصبره على تحمل الأذى في طريق الدعوة إلى الله والجهاد في سبيله.

كما أكد العلماء ضرورة ترسيخ قيم المحبة والسلام وتوثيق أواصر الأخوة والوئام بين جميع أبناء الأمة والحرص على وحدة المسلمين وجمع كلمتهم ونبذ كل أشكال الفرقة والشتات والوقوف صفاً واحداً في مواجهة كل المخاطر والتحديات والمؤامرات التي تواجه الأمة.

وأدانوا جرائم العدو الصهيوني في غزة والضفة ولبنان وسوريا واليمن واستخدام سلاح التجويع في غزة بهدف الضغط والتهجير، إضافة إلى استمرار تقاعس المسلمين أنظمة وشعوباً وجيوشاً وعلماء عن نصرة غزة.

وأشار العلماء في بيانهم إلى أن التطبيع مع الكيان الصهيوني جريمة تتضاعف حرمتها مع استمرار إجرامه ومجازره، وإعلانه الفج لمخططاته السيئة ونيته الخبيثة لتحقيق هدفه المزعوم “إسرائيل الكبرى” المدعومة أمريكياً، التي تستهدف الأمة بلا استثناء حتى المطبعين معه، والمروجين له والمتحركين تحت المظلة الأمريكية.

ولفت البيان إلى أن وجوب نصرة غزة وفلسطين تتأكد كلما استمرت حرب الإبادة والتجويع، مشدداً على حرمة التخاذل والتهاون وحرمة التواطؤ والتمالؤ وعقد الصفقات مع العدو الصهيوني بأي صورة كانت، معتبراً ذلك شراكة صريحة لا تقلّ عن الشراكة الأمريكية.

ودعا العلماء الأنظمة التي تقوم بمساندة العدو الصهيوني وإمداده بالبضائع أو السلاح أو الوقود أو التخذيل إلى سرعة التوبة إلى الله والتكفير عن ذنوبها بقطع كل أشكال العلاقات معه، ودعم ونصرة المؤمنين في غزة وفلسطين وسائر بلاد المسلمين.

كما أدان البيان كل مظاهر العبث والإسراف والترف والفساد والمجون التي تمارسها بعض الأنظمة العربية، وإعطاءها ترليونات الدولارات من أموال الأمة إلى عدو المسلمين والإنسانية المجرم ترامب والإدارة الأمريكية الداعمة لإسرائيل والمشاركة لها في كل ما يجري في غزة وفلسطين والمنطقة؛ في الوقت الذي يموت فيه الشعب الفلسطيني في غزة جوعاً وعطشاً وإبادة جماعية.

كذلك أدان العلماء كل الخطوات المفضوحة من قبل بعض الأنظمة العربية لتجريد الأمة من عناصر قوتها ونزع سلاحها نزولاً عند رغبة العدو الصهيوني الأمريكي وتحقيقاً لمطالبه، مؤكدين وجوب التمسك بسلاح المقاومة في غزة ولبنان وسائر بلاد المسلمين، ووجوب استمرار الإعداد والاستعداد لمواجهة الأعداء، ووجوب المطالبة والسعي لإخراج القوات الأمريكية والأجنبية من المنطقة برمتها، وعدم جواز بقائها تحت أي مبرر.

ودعا علماء اليمن، علماء الأمة العربية والإسلامية إلى سرعة التحرك والصدع بكلمة الحق وإصدار الفتاوى والبيانات الصريحة بإعلان وجوب نصرة غزة وفك الحصار عنها بكل وسيلة متاحة ووجوب الجهاد في سبيل الله على كل مسلم ضد العدو الإسرائيلي وشريكه الأمريكي، وأن لا يكونوا مظلة لأنظمة النفاق والعمالة ودهاقي الجبن والخيانة، وفي المقدمة علماء دول الطوق كونهم الأقرب إلى غزة وفلسطين.

كما دعا العلماء القوى الحاكمة في سوريا والشعب السوري إلى وحدة الكلمة وتحرير أرضه من الاحتلال الصهيوني ومساندة الشعب الفلسطيني وإلى الوعي بأن عزة السوريين وكرامتهم هي في توجيه بوصلة العداء للعدو الأول والتاريخي للأمة المتمثل في الكيان الصهيوني وداعميه.

وأشادوا بموقف اليمن الثابت قيادة وحكومة وشعباً الداعم والمناصر للأشقاء في غزة وفلسطين، معلنين تأييدهم كل الخطوات التي تتخذها القيادة في سبيل نصرة المستضعفين والدفاع عن البلد، داعين إلى دعم القوات المسلحة والأمن لاسيما القوة الصاروخية والطيران المسير والتصنيع الحربي، وإلى مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية.

وبارك العلماء في بيانهم الأنشطة التعبوية والتأهيلية، مشيدين بالمظاهرات المليونية الأسبوعية، حاثين على الاستمرار فيها ومؤكدين حرمة إثارة أي فتنة تمس ثبات وصمود الشعب اليمني في مواجهة الأعداء ويعتبرون ذلك عوناً ومساندة للعدو الصهيوني.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com