تحذيرات من نهب إماراتي منظم للثروة السمكية في سقطرى
يمانيون |
أطلق ناشطون تحذيرات من الاستنزاف الخطير الذي تتعرض له الثروة السمكية في أرخبيل سقطرى جراء سيطرة شركات أجنبية، وعلى رأسها شركة “برايم” الإماراتية، التي حولت الجزيرة إلى ساحة نهب منظم للثروات البحرية على حساب السكان المحليين.
وأكد الناشطون أن الأسماك النادرة، وفي مقدمتها أسماك التونة ذات القيمة العالية، تُباع في الأسواق العالمية بمبالغ تصل إلى 6 آلاف دولار للسمكة الواحدة، بينما لا يتجاوز سعرها في سقطرى 100 دولار فقط. وأوضحوا أن الصيادين يُجبرون على بيع صيدهم للشركة الإماراتية بأسعار زهيدة، في حين تعيد الأخيرة تصديرها للخارج بأرباح طائلة.
وأشاروا إلى أن هذا الاستغلال يحرم سكان الأرخبيل من أبسط حقوقهم في الاستفادة من ثرواتهم الطبيعية، ويزيد من معاناتهم المعيشية في ظل ظروف اقتصادية صعبة، معتبرين أن ما يجري يمثل نهباً ممنهجاً ضمن سياسات الاحتلال الإماراتي الرامية إلى السيطرة على مقدرات الجزيرة.