الخارجية: الهجوم على أسطول الصمود يكشف الوجه الإجرامي للكيان الصهيوني
يمانيون |
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن الاعتداء الصهيوني على “أسطول الصمود العالمي” المتجه إلى غزة يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الإنساني، ويكشف مجددًا طبيعة الكيان الغاصب وعدوانه على كل ما يمتّ للإنسانية بصلة.
وأوضحت الوزارة في بيان لها، أن اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، والبروتوكول الإضافي الأول لعام 1977، تنص بوضوح على ضرورة السماح بمرور المساعدات الإنسانية وعدم عرقلة وصولها إلى المدنيين، وتحظر الاعتداء على القوافل الإغاثية أو استهداف طواقمها.
وأشار البيان إلى أن الكيان الصهيوني يواصل منذ أكثر من عامين فرض حصار خانق على قطاع غزة، في محاولة لكسر إرادة الشعب الفلسطيني وتجويعه ودفعه إلى التهجير القسري، في انتهاك فج للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية.
وأشادت وزارة الخارجية بشجاعة المشاركين في “أسطول الصمود”، الذين تحدوا الحصار وأثبتوا أن الضمير الإنساني العالمي ما يزال حاضرًا رغم صمت المجتمع الدولي، مؤكدة أن هدف الأسطول هو إيصال صوت غزة وكشف حجم المأساة التي يعيشها أكثر من مليوني إنسان وصلوا إلى مرحلة المجاعة والانهيار الكامل بفعل الحصار.
وجددت الوزارة دعوتها للمجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية لوقف الإبادة الجماعية والحصار المفروض على غزة، ومحاسبة كيان الاحتلال على جرائمه التي تهدد الأمن والسلم الدوليين.
وأكدت وزارة الخارجية ثبات موقف الجمهورية اليمنية المساند للشعب الفلسطيني في غزة، ودعمها له بكل الوسائل الممكنة حتى إنهاء العدوان ورفع الحصار بشكل كامل.