مسيرات وعروض تعبوية في عدة محافظات بالذكرى الثانية لـ«طوفان الأقصى»
يمانيون |
شهدت عدد من المحافظات اليوم الأربعاء، فعاليات شعبية وعسكرية واسعة بمناسبة الذكرى الثانية لانطلاق عملية «طوفان الأقصى»، تضمنت مسيرات راجلة وعروضاً ميدانية لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة التابعة لقوات التعبئة العامة، تأكيداً على دعم الشعب اليمني المستمر للقضية الفلسطينية واستعداداته للذود عنها.
في مديرية الحصن بمحافظة صنعاء، خرج المئات من خريجي دورات «طوفان الأقصى» في مسيرات راجلة بعزل الغرس وتوعر والمعاين، رفعوا خلالها العلمين اليمني والفلسطيني وعبّروا عن استعدادهم لخوض ما وصفوه بـ«معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس» نصرة للشعب الفلسطيني.
كما نظمت مديرية جحانة بمحافظة صنعاء اليوم، فعاليات خطابية ومسيرات شعبية بمناسبة الذكرى الثانية لعملية “طوفان الأقصى”، تعبيرًا عن التضامن مع الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
أما في مديرية يريم بمحافظة إب، فقد نظمت السلطة المحلية وعناصر التعبئة عرضاً شعبياً شارك فيه أعضاء مجلس الشورى مسؤولي السلطة المحلية، حيث جسّد العرض مستوى الانضباط والجاهزية القتالية لدى الخريجين، مؤكدين استمرارهم في التدريب والتأهيل العسكري في إطار الاستعداد لمواجهة العدو الصهيوني.
وفي محافظة الجوف، خرجت مسيرات في مديريات رجوزة والعنان والخلق، ومناطق الواغرة والصلل بمديرية الحميدات، عبّر المشاركون فيها عن التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني، مؤكدين أن يوم السابع من أكتوبر 2023 شكل «طوفاناً ضد الغطرسة والهمجية الصهيونية» وقطع الطريق على مشاريع التطبيع.
أما في الحديدة، فقد شهدت مديريات باجل، الزيدية، اللحية، المراوعة، والمنصورية مسيرات راجلة ومواكب جماهيرية، شارك فيها آلاف الخريجين، وأكدوا خلالها تمسكهم بخيار المقاومة والدفاع عن فلسطين، مع الالتزام بالتدريب والتأهيل المستمر استعداداً لأي مواجهة محتملة.
وفي محافظة حجة والمحويت، نظمت التعبئة العامة مسيرات ومناورات متعددة في عدد من المديريات، حيث جسدت الفعاليات الانضباط والتدريب الميداني للخريجين، وأكد المشاركون على استمرارهم في دعم الشعب الفلسطيني والمستضعفين في كافة أرجاء الأمة.
وحملت الفعاليات رسائلٍ واضحة وموجزة توحّد الموقف الشعبي والرسمي تجاه فلسطين والمقاومة ضد الكيان الصهيوني، مؤكدةً أن البلاد تقف خلف خيار الدعم والمساندة.
كما جسّدت العروض والمسيرات قدرة برامج التعبئة على تخريج عناصرٍ مكتسبين مهارات عسكرية وانضباطًا تنظيمياً، مما يعزز جاهزية الميدان ويرفع من استعدادات المشاركين للالتحاق بأي مواجهة محتملة ضد أعداء الأمة.