مسيرات حاشدة للجامعات اليمنية نصرةً لغزة ورفضاً للمؤامرة الصهيوأمريكية
يمانيون | تقرير
شهدت مختلف الجامعات اليمنية، اليوم الأربعاء، فعاليات ومسيرات حاشدة نصرةً للشعب الفلسطيني في غزة، وإحياءً للذكرى الثانية لانطلاق معركة «طوفان الأقصى»، تحت شعار “ثباتًا مع غزة والقضية الفلسطينية.. ورفضًا لأي مؤامرة صهيوأمريكية”.
وشارك في المسيرات آلاف الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والكوادر الإدارية في جامعات المحويت والحديدة والضالع، رافعين العلمين اليمني والفلسطيني، ولافتات وشعارات تؤكد التضامن مع الشعب الفلسطيني ومساندة المقاومة ضد العدوان الصهيوني الغاشم.
جامعة المحويت: مشاركة واسعة ورسائل إيمانية وإنسانية
في جامعة المحويت، تقدّم المسيرة رئيس الجامعة الدكتور محمد الشلبي، ونائبه للدراسات العليا الدكتور محمد صنعة، وأمين عام الجامعة الدكتور عبداللطيف الأخرم، إلى جانب أعضاء الهيئة الأكاديمية والإدارية.
وردد الطلاب شعارات تضامن قوية مع الفلسطينيين، مطالبين بحماية المدنيين ورفع المعاناة الإنسانية عنهم، واستنكروا الصمت الدولي تجاه الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون في غزة.
وأكد بيان صادر عن المسيرة استمرار الجامعة في مناصرة الشعب الفلسطيني حتى تحقيق النصر، مشددًا على أن الموقف اليمني ثابت بجانب القضية الفلسطينية، ورفض كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني. كما نوه البيان بأن استمرار التضامن الطلابي يعكس وعي الأجيال بعدالة القضية الفلسطينية وانتماءهم العميق للقضايا العربية والإسلامية.
جامعة الحديدة: مواجهة الصمت الدولي والدفاع عن كرامة الأمة
وفي مدينة الحديدة، نظمت جامعة الحديدة مسيرة جماهيرية للطلاب ومنتسبي الجامعة والكليات والمعاهد المهنية، تحت شعار مشابه، بمشاركة رئيس الجامعة الدكتور محمد الأهدل وقيادات الجامعة، حيث رفع المشاركون صور الشهداء وأعلام الهدى، مرددين شعارات ضد المؤامرة الصهيوأمريكية، ومؤكدين ثبات الموقف الأكاديمي والشعبي تجاه القضية الفلسطينية.
وجاء في بيان المسيرة استنكار الصمت العربي والمواقف المخادعة التي تدعم الاحتلال، واعتبار أمريكا جزءًا من منظومة العدوان، داعيًا الشعوب العربية والإسلامية إلى كسر جدار الصمت والانحياز لكرامة الأمة.
جامعة الضالع: رسالة إيمانية ووطنية للطلاب والأكاديميين
أما جامعة الضالع، فقد شهدت مسيرة جماهيرية للطلاب والأكاديميين، بقيادة رئيس الجامعة الدكتور علي الطارق، رفع خلالها المشاركون شعارات البراءة من الأعداء، والتضامن مع القضية الفلسطينية والمستضعفين في غزة.
وشدد البيان الصادر عن المسيرة على أن عملية «طوفان الأقصى» شكلت صفعة قوية للعدو الصهيوني وداعميه، مؤكدة أن الموقف اليمني الإيماني والإنساني سيبقى ثابتًا حتى نيل الشعب الفلسطيني كامل حقوقه وإقامة دولته المستقلة.
رسائل مشتركة من الجامعات
حملت جميع الفعاليات رسائل موحدة، أبرزها:
- توحيد الموقف الطلابي والأكاديمي والشعبي تجاه فلسطين والمقاومة ضد الكيان الصهيوني.
- تعزيز الوعي الإيماني والإنساني، والربط بين التضامن الشعبي وبين المبادرات الأكاديمية.
- رفض التطبيع والتواطؤ الدولي مع العدوان الصهيوني، واستنكار الصمت العربي والغربي.
- تأكيد الجاهزية والالتزام بالمشاركة في كافة أشكال الدعم الميداني والمعنوي للقضية الفلسطينية والمقاومة.
وأكدت الجامعات أن الموقف اليمني الإيماني والوطني ثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني، وأن أي حل للقضية لن يتحقق إلا عبر المقاومة والتصدي للعدو الصهيوني وأعوانه.
كما برزت الفعاليات الصورة الجامعة لوحدة الموقف اليمني بين المؤسسات الأكاديمية والشعبية، مؤكدة أن التضامن مع الشعب الفلسطيني ليس مجرد شعارات، بل التزام إيماني وأخلاقي ووطني ثابت.