تفاصيل صاعقة عن جرائم العدو الصهيوني وتننكيله بجثامين شهداء غزة
غزة|يمانيون
كشف مدير عام وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الدكتور منير البرش، عن تنكيل العدو الصهيوني بجثامين الشهداء وسرقة الأعضاء وحرق الجثث ونهشها بواسطة كلاب مدربة يشكل جرائم مركبة ضد المدنيين.
وأوضح البرش، في منشور على منصة “فيسبوك”، اليوم الأثنين، أن الوزارة استقبلت أكثر من 300 جثمان طاهر، واصفًا المشهد بالصاعقة بعد رؤية ما فعله العدو الصهيوني بها، مشيرا إلى وجود جثث محترقة بعد الإعدام الميداني والقتل عن قرب، وجثث نُهِشت بالكلاب بشكل فظيع.
واضاف أن الجثامين تم دهسها بالمجنزرات مع آثار الجنزير على الأجساد، إضافة إلى جثث واضح أنها تعرضت لربط وخنق وتعذيب ميداني وعصب للعيون وأنواع مختلفة من القتل.
وأشار البرش إلى أن التشريح كشف عن سرقة أعضاء بشرية بواسطة جرّاحين محترفين، شملت استئصال الكلى والكبد ونزع القرنيات، مؤكدًا أن كل ذلك يشير إلى سرقة ممنهجة ومبرمجة.
وشدد على أن هذه الجرائم تستوجب فتح تحقيق دولي عاجل لكشف الحقيقة ومحاسبة المسؤولين عنها.
إلى ذلك أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أنها تسلمت 15 جثماناً لشهداء تم الإفراج عنهم اليوم الاثنين من قبل العدو الإسرائيلي بواسطة منظمة الصليب الأحمر، ليرتفع بذلك إجمالي عدد جثامين الشهداء المستلمة إلى 315 جثماناً.
وأوضحت الوزارة، في بيان صحفي أنه تم التعرف حتى الآن على 91 جثمان من أصل 315 جثمان، من الجثامين المفرج عنها والتي تم استلامها من قبل العدو الإسرائيلي.
وذكرت أنه تم اليوم نقل ومواراة الثرى لـ38 جثمان لدفنهم في مقبرة المجهولين، ليصبح إجمالي ما تم دفنهم حتى اللحظة من الجثامين المجهولة والتي تم استلامها من العدو الصهيوني 182 جثمان.
وأكدت أن طواقمها الطبية تواصل التعامل مع الجثامين وفق الإجراءات الطبية والبروتوكولات المعتمدة، تمهيداً لاستكمال عمليات الفحص والتوثيق والتسليم للأهالي.