واشنطن تطلق عملية عسكرية جديدة ضد فنزويلا: مادورو يعلن الاستعداد للرد

يمانيون |
أعلن وزير الحرب الأمريكي، “بيت هيغسيث”، عن بدء عملية عسكرية جديدة في منطقة أمريكا اللاتينية تحت اسم “الرمح الجنوبي”، زاعمًا أنها تستهدف “تجار المخدرات الإرهابيين”. وأوضح هيغسيث في منشور على منصة “إكس” أن الهدف من العملية هو “الدفاع عن الوطن الأميركي” و”إزالة تجار المخدرات الإرهابيين” بهدف حماية الشعب الأميركي من تهديدات المخدرات.

ورغم غياب التفاصيل الدقيقة حول طبيعة العملية أو الفروق بينها وبين العمليات العسكرية السابقة التي نفذتها إدارة الرئيس الأميركي الأسبق، دونالد ترامب، في البحر الكاريبي والمحيط الهادئ، أرسلت الولايات المتحدة حاملة الطائرات “جيرالد فورد” قبالة سواحل أميركا اللاتينية، بينما تحدثت تقارير أميركية عن احتمالية تنفيذ غارات جوية على فنزويلا.

في المقابل، أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو عن استعداد فنزويلا للرد على ما وصفه بـ”العدوان الإمبريالي الأميركي”، مؤكدًا على انتشار عسكري واسع في جميع أنحاء البلاد، يشمل تشكيلات بحرية وجوية وبرية، بالإضافة إلى نشر صواريخ وأنظمة أسلحة، ووحدات عسكرية وميليشيات بوليفارية تضم مدنيين وعسكريين سابقين.

وفي رسالة موجهة إلى قمة “سيلاك” – الاتحاد الأوروبي، أشار مادورو إلى رفضه المطلق لعسكرة منطقة البحر الكاريبي، محذرًا من انتشار التشكيلات العسكرية الأميركية في المنطقة، بما في ذلك حاملات الطائرات الحديثة والمدمرات الصاروخية والغواصات النووية. كما اعتبر الهجمات الأميركية في البحر الكاريبي “إعدامات خارج نطاق القانون” استهدفت المدنيين، داعيًا إلى التحقيق والإدانة لهذه التصرفات، مشيرًا إلى أن القضية تم تناولها داخل مجلس الأمن الدولي.

You might also like