السفير صبري: قرار مجلس الأمن يعمق معاناة اليمن ويؤجج التصعيد في البحر الأحمر

يمانيون|
أكد السفير بوزارة الخارجية، عبدالله صبري أن قرار مجلس الأمن الأخير القاضي بإعادة فرض العقوبات على اليمن، يساهم في تصعيد الأوضاع العسكرية في البحر الأحمر، ويزيد من معاناة الشعب اليمني.

وفي تصريح له، أشار صبري إلى أن قرار المجلس الذي تم تمديده سابقًا قد فاقم معاناة ملايين اليمنيين، وأن تمديده دون آلية تنفيذ واضحة سيزيد من الضغوط على الشعب اليمني.

وأوضح صبري أن هذا القرار، الذي تم بموجبه إدخال اليمن تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، استخدم كذريعة لتبرير العدوان والحصار على اليمن، رغم أن نص القرار كان مقتصرًا على منع توريد الأسلحة إلى اليمن.

وأضاف أن القرار يفتقر إلى آلية تنفيذية محددة، كما لم يوضح الدول المسؤولة عن تنفيذ هذه الإجراءات، في الوقت الذي قامت فيه القوى الكبرى بتنفيذ خطوات أكثر قسوة، مثل تشكيل تحالف “حارس الازدهار” الذي كان موجهًا للعدوان على اليمن.

وشدد صبري على أن هذا القرار ينذر بتصعيد أكبر في المنطقة، محذرًا من أن المؤشرات الحالية لا تشير إلى أي توجه نحو السلام في المدى القريب.

كما أشار إلى أن مواقف روسيا والصين تتأثر بمصالحهما مع السعودية والإمارات، وهو ما يفسر مواقفهما المتراخية في دعم مساعي السلام في اليمن.

وحذر من أن التصعيد العسكري في البحر الأحمر ستكون له تبعات كبيرة على كافة الدول المتورطة في المنطقة، بما في ذلك الصين.

You might also like