وقفات قبلية حاشدة في عمران والحديدة وتعز لإعلان النفير العام والجهوزية لمواجهة الأعداء

يمانيون | تقرير
تتواصل الحشود الشعبية والتعبوية في مختلف المحافظات وفي ظل التصعيد الصهيوني في فلسطين المحتلة، لإعلان النفير العام والجاهزية العالية لمواجهة كل أشكال العدوان على الأمة.

وفي هذا السياق، عقدت اليوم لقاءات قبلية حاشدة في محافظات عمران والحديدة وتعز لتؤكد على استمرارية التعبئة الشعبية في كل ميادين الجهاد، وتعكس وعيًا عميقًا بالمسؤولية تجاه القضية الفلسطينية، إلى جانب التأكيد على التزام قبائل اليمن بالوقوف إلى جانب القوات المسلحة اليمنية في مواجهة أي تصعيد.

قبائل الأهنوم في عمران: النفير العام والجاهزية العالية

ففي محافظة عمران، نظمت قبائل الأهنوم اليوم الأحد، لقاء قبلي مسلح حاشد، أعلنت فيه النفير العام واستعدادها التام لمواجهة العدو الصهيوني، الأمريكي وأدواتهم في المنطقة.

اللقاء الذي حضره قيادة السلطة في المحافظة، على رأسهم محافظ عمران الدكتور فيصل جعمان وأعضاء من مجلسي النواب والشورى، كان بمثابة تجديد للموقف الثابت في دعم المقاومة الفلسطينية، والتأكيد على استمرار التعبئة العسكرية في جميع جبهات المواجهة.

وأكدت قبائل الأهنوم أنها ستظل في طليعة الصفوف، جنبًا إلى جنب مع القوات المسلحة اليمنية، للتصدي لأي عدوان يستهدف اليمن وسيادته.

وخلال اللقاء، تم التأكيد على موقف القبائل الثابت في نصرة فلسطين، مشددين على أنهم لن يتراجعوا عن مواجهة مشاريع العدوان سواء كانت صهيونية أو أمريكية.

كما أدان المشاركون استمرار الدعم السعودي للخزينة الأمريكية، والتي تستخدمه في تمويل الحروب على شعوب المنطقة، بما فيها العدوان على اليمن وفلسطين.

وفي ختام اللقاء، وجهت قبائل الأهنوم رسائل تحذيرية شديدة اللهجة للخونة والعملاء في الداخل والخارج، مؤكدة أنهم لن يفلتوا من الحساب إذا ما ارتبطوا بأي مشروع عدواني ضد اليمن.

قبائل الجراحي بالحديدة: النفير وحشد التعبئة العامة

وفي محافظة الحديدة، نظمت قبائل مديرية الجراحي وقفة قبلية مسلحة مماثلة، تحت شعار “وفاءً لدماء الشهداء… التعبئة مستمرة”.

وخلال هذه الفعالية، أكد المشاركون أن موقفهم الثابت في نصرة فلسطين سيظل أولويتهم، وأنهم في حالة استعداد دائم لملاقاة أي عدوان على اليمن أو أي مشروع يستهدف الأمة.

وأشار وكيل أول المحافظة أحمد البشري إلى أن الحشود القبلية في الجراحي تعكس وعيًا شعبيًا عميقًا بالمخاطر التي تهدد المنطقة، وتؤكد أن قبائل اليمن لن تتراجع عن موقفها الثابت في مواجهة العدو الصهيوني وأدواته.

كما أضاف المشاركون في الوقفة أن قبائل الجراحي مستمرة في مشاركتها الفاعلة في جميع ميادين النفير، وأنها ستظل داعمة لقوات المقاومة، بما في ذلك القوة الصاروخية والجوية والبحرية اليمنية، استعدادًا لأي تصعيد من قبل العدو.

وأبدى المشاركون في الوقفة أيضًا دعمهم الكامل للجهود الأمنية التي أسفرت عن القبض على خلايا التجسس التابعة للمخابرات الأمريكية والموساد الإسرائيلي، مؤكدين أن هذه الإنجازات الأمنية تعتبر درعًا واقيًا في وجه محاولات الاختراق المعادي.

أبناء سامع بتعز: الوفاء للشهداء والجاهزية لمواجهة الأعداء

من جانب آخر، نظمت قبائل مديرية سامع بمحافظة تعز أيضًا وقفة قبلية مسلحة، تأكيدًا على موقفها الثابت في نصرة فلسطين والتأكيد على الجاهزية العالية لمواجهة أي مؤامرة أو عدوان.

وفي الوقفة، أكد المشاركون أنهم مستعدون للتضحية بالغالي والنفيس في سبيل القضية الفلسطينية، وأنهم ملتزمون بتنفيذ توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في مواجهة العدوان الخارجي.

وأشار البيان الصادر عن الوقفة إلى أن قضية فلسطين ستظل في صدارة أولويات الشعب اليمني، وأن أي تراجع عن هذا الموقف يعد خيانة للشهداء ولدماء الأبرياء الذين ضحوا في سبيل القضية.

وبارك المشاركون الإنجاز الأمني الذي حققته الأجهزة الأمنية في القبض على خلايا التجسس التابعة للأعداء، مؤكدين أهمية التعاون مع الأجهزة الأمنية في مكافحة الخونة والعملاء.

وأوضح البيان أن قبائل سامع ستواصل دعم القوة العسكرية اليمنية في كافة المجالات، مع التأكيد على الاستمرار في التعبئة العسكرية والتوعية الشعبية لتجهيز المجتمع لمواجهة أي تصعيد محتمل.

ختاماً
إن الحشود القبلية المستمرة في مختلف المحافظات، من عمران إلى الحديدة وتعز، تؤكد تصميم اليمنيين على مواجهة أي شكل من أشكال العدوان الخارجي.

وتثبت القبائل اليمنية من خلال الأنشطة التعبوية أن معركة اليمن ليست معركة عسكرية فحسب، بل هي معركة إيمانية تمثل فيها نصرة فلسطين وتحرير القدس جزءًا لا يتجزأ من النضال الوطني.

You might also like