صنعاء تدين حملات إغلاق حسابات اليمنيين على منصات التواصل بتوجيه أمريكي–صهيوني
يمانيون |
أدانت وزارة الإعلام في صنعاء قيام عدد من منصات التواصل الاجتماعي، وعلى رأسها “فيس بوك”، بحظر وإغلاق صفحات وحسابات يمنية مناهضة للصهيونية، معتبرة هذه الخطوة إجراءً عدائياً يندرج ضمن محاولات تعطيل الصوت اليمني الحر ومنع وصول رسالته الداعمة لفلسطين.
وأوضحت الوزارة في بيان صادر عنها أن ما جرى يمثل حلقة جديدة من مساعي أمريكا وكيان الاحتلال لإسكات الأصوات الرافضة لمشاريعهما في المنطقة، مشيرة إلى أن هذه الخطوات الفاشلة تأتي ضمن سياق التحضير لجولة عدوان جديدة على اليمن بعد فشل محاولات الضغط السابقة لإثنائه عن موقفه المساند لغزة.
وأكد البيان أن الشعب اليمني، الذي واجه حملات عدائية أشد خلال سنوات الحرب، لن تثنيه هذه الإجراءات عن مواقفه المبدئية، وأن الجبهة الإعلامية اليمنية أثبتت حضوراً كبيراً وفاعلية مؤثرة في كشف جرائم الاحتلال الصهيوني وإسناد القضية الفلسطينية، الأمر الذي دفع الأمريكي والصهيوني إلى اتباع سياسة الحظر بعد عجزهما عن مواجهة اليمن إعلامياً.
وأشار البيان إلى أن توقيت الحظر يأتي متزامناً مع حملات تشويه مكثفة تستهدف الشعب اليمني في المنصات الدولية، ومحاولات إقصاء صوته من فضاء التواصل الاجتماعي، بما يكشف حالة الارتباك التي يعيشها تحالف العدوان في مواجهة الحقيقة.
ودعت وزارة الإعلام كل القوى والجهات الدولية المعنية بحرية التعبير وحقوق الصحافة إلى إدانة هذه الممارسات الرقابية، كما دعت الأصوات الحرة حول العالم إلى مساندة الشعب اليمني وكشف محاولات التعتيم التي تُمارس بحقه، مؤكدة أن هذه الانتهاكات لن تقف دون اتخاذ الإجراءات المناسبة بالتنسيق مع الجهات المختصة.
واختتمت الوزارة بيانها بالتأكيد على أن اليمنيين سيواصلون أداء دورهم الإعلامي والإنساني في مناصرة الشعب الفلسطيني، وأن محاولات تكميم الأفواه لن تُسقط الحق ولن تُطفئ الحقيقة.