Herelllllan
herelllllan2

تنافس على “الحظوة” و”الامتيازات” وتذمر من “الرقابة الصارمة”.. ماذا يحدث في أوساط المسئولين والوجهاء اليمنيين في الرياض؟

تنافس على “الحظوة” و”الامتيازات” وتذمر من “الرقابة الصارمة”.. ماذا يحدث في أوساط المسئولين والوجهاء اليمنيين في الرياض؟

 

 

الرياض / صنعاء خاص:

 

 

خلافات متزايدة يجري التكتم عليها، و”يتسرب دخانها عبر الشقوق”- بتعبير مصادر غربية – في أوساط المحالفين المؤيدين للتحركات العسكرية والضربات الجوية السعودية ضد بلادهم، من سياسيين ووجاهات قبلية وحزبية وعسكريين سابقين يمنيين تستقبلهم وتستضيفهم الرياض ضمن مساعيها إلى إعادة فرض حلفاء المملكة وتيارها في المشهد اليمني.

 

دوائر خليجية وإعلامية غربية، تتداول أخبارًا ومعلومات متواترة، حول “تذمر” قيادات وشخصيات يمنية- تتوزع فنادق وشاليهات ومساكن إقامة في العاصمة الرياض ومدينة جدة على ساحل البحر الأحمر- آخذ في التزايد، على خلفية قيود وإجراءات تفرضها السلطات السعودية بتشديدات أمنية ورقابية صارمة، وتصل إلى “فرض إقامة” كما يصفها بعضهم بحذر شديد و”الحد من الحركة“.

 

وفي وقت سابق أشارت الأخبار إلى “احتدام خلافات وصراع بيني ناشب بين مسئولين ومستضافين يمنيين لدى القصر الملكي في الرياض”، مرده الشعور بـ”الغبن والتمييز” لدى البعض، أمام حظوة وامتيازات إضافية مضاعفة، يتمتع بها آخرون وأقران، لدى القصر ودوائر صناعة القرار وإدارة الملف اليمني في الرياض.

 

وكشفت صحيفة يمنية، الشهر الفائت، عن مصادر يمنية مقيمة في الرياض، جانباً من خلافات والتماسات ومراجعات لدى المسئولين الملكيين والأمراء لزيادة حصة ومخصص كل منهم المالي الشهري مقارنة بمسئولين ووجاهات يمنية أخرى حصلت على مبالغ وأرقام أكبر.

 

وتلقى البعض توبيخات حادة وانتقادات لاذعة من مسئولين وأمراء سعوديين، لفشلهم في استقطاب موالين وتجمعات فاعلة وتنفيذ تحركات مؤثرة تغير من مسار الأحداث على الأرض في المدن اليمنية، مقابل التمويل والمخصصات المالية التي تصرف لهم تحت هذا البند.

 

المصدر : وكالة خبر للأنباء

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com