تحذير هام للجميع من هذا الأمر الخطير الذي وقع ضحيته عدد كبير من اليمنيين في صنعاء والمحافظات الأخرى (تفاصيل)

يمانيون../

يتزايد أعداد ضحايا تزوير العملة الجديدة المطبوعة من قبل حكومة المرتزقة في العاصمة صنعاء والمحافظات اليمنية الأخرى كل يوم، فالإصدارات الجديدة من فئة ٥٠٠ ريال و١٠٠٠ ريال الصغيرة الحجم والتي قال البنك في عدن العام الماضي والذي قبله إنها تحتوى على أعلى درجات الأمان رغم أن ألوانها باهته وطباعتها رديئة، اتضح أنها أسوأ اصدارات وأقلها أماناً.

وبحسب ما كشفته الأجهزة الأمنية اليمنية، فأن العملة القعيطية نسبة إلى “منصر القعيطي” المعين من الفار هادي قبل “معياد” محافظاً لبنك عدن، لوقوفه وراء طباعة أكبر كمية من العملة خلال ٢٠١٧ – ٢٠١٨، والذي اتضح من خلال ماكشفته الأجهزة الأمنية أنها تطبع بطابعة “أي ثري” .. وتزوير هذا النوع من العملة لم يكن في صنعاء والمحافظات الشمالية وحسب وانما وفق تحذير نقلته صحيفة “عدن الغد” بعنوان: (إحذروا العملة المزورة)، وهو ما يتضح للجميع أن عصابات التزوير استغلت ردائة طباعة فئتي ٥٠٠ _ ١٠٠٠ ريال بسبب صغر حجمها واتجهت نحو طباعة كميات كبيرة من تلك الفئات.

وفي أواخر شهر رمضان ذهب أحد الشباب لبيع تلفونه الجوال لشراء دواء لوالدته في باب اليمن، فباع التلفون بمبلغ 12 ألف ريال وأثناء دخوله الصيدلية أتضح أنها مزورة، فوقع في قبضة الأمن هو ورفاقة ـ ورغم إعلان الأجهزة الأمنية عن ضبط عصابات التزوير مع الطابعات التي تستخدم في عملية التزوير، أوضح مصدر في وزارة الداخلية، أن هذا النوع من العملات المزورة لا يزال موجوداً، لافتاً إلى أن القطاع المصرفي لا يتعامل بتلك الإصدارات النقدية فأن عصابات التزوير تستخدم تلك الأموال في شراء القات واللحوم وفي الأسواق بكثرة.

وأشار المصدر إلى أن هذه واحدة فقط من نكبات تلك العملة الغير مأمونة والتي تعد عملة غير قانوينة بالأصل لطباعتها دون غطاء نقدي، وبحسب المصدر في وزارة الداخلية، فان عدداً كبير من المواطنين في نيابة الأموال العامة بصنعاء والمحافظات الأخرى وقعوا ضحايا لمثل هذا النوع من الإصدارات النقدية وليس لهم علم أنها مزورة وتم خداعهم، فاللون نفس الألوان والخامة نفس الخامة في الورق المستخدم. ووجه المصدر نصيحته لجميع اليمنيين أن ينتبهوا من هذا الأمر لكي يقع المزيد من الضحايا.