كشف تفاصيل صفقة “إنتقالية ـ شرعية”: عدن مقابل الإطاحة بـ علي محسن الأحمر وتغييرات واسعة ستطال الحكومة والرئاسة خلال الأيام القادمة + (الأطراف المشاركة)

يمانيون../

كشفت وسائل إعلام الاحتلال الإماراتي تسريبات قالت إنها محددات لـ”حوار جدة” الذي دعت إليه دول تحالف العدوان والاحتلال مرتزقتها من حكومة العميل هادي وعملاء الاحتلال الإماراتي في المجلس الانتقالي للجلوس على طاولة الحوار، بعد أحداث عدن الأخيرة.

وقالت صحيفة ”العرب“ الصادرة من لندن والمملوكة لـ”محمد بن زايد“ إن تحالف العدوان انتهى من وضع الإطار العام لمحددات حوار جدة، مشيرة إلى أن تغييرات واسعة ستطال بنية شرعية العميل هادي ومؤسسة الرئاسة خلال الأيام القادمة كجزء من مخططات العدوان والهادفة إلى استمرار عدوانه على اليمن واحتلاله ونهب ثرواته.

ولفتت المصادر إلى أن دول الاحتلال والعدوان تهدف من خلال الحوار القادم بين مرتزقتها إلى إعادة ترتيب أوراقها من خلال تغييرات لجوارب مرتزقتها من عملاء هادي وحكومته ومؤسساتها، والعمل على التخفيف من سطوة وهيمنة مرتزقة حزب الإصلاح الإخواني عليها باستقطاب مرتزقة المكونات الأخرى، وفي مقدمتها مرتزقة المجلس الانتقالي التابع للاحتلال الإماراتي وعملاء حزب المؤتمر الشعبي العام ومرتزقة طارق عفاش، في صفقة سيتنازل المجلس الانتقالي الجنوبي بموجبها عن القضية الجنوبية ومطالب الاستقلال مقابل حصوله على مقعدين في حكومة المرتزقة الجديدة، ومنح رئيسه منصب نائب الرئيس مقابل الإطاحة بالجنرال العجوز العميل علي محسن الأحمر.

ووفقا لذلك، فإن حزب المؤتمر الشعبي العام والمجلس الانتقالي الجنوبي سيشاركان في حكومة جديدة يتم التشاور بشأنها وستعلن قريبا.

ووفقا للمصادر، يتصدر موضوع الفوضى الإعلامية للمرتزقة ملف المراجعات التي تجريها دول تحالف العدوان، والتي ترى أنها ساهمت في اتساع الهوة بين مكونات مرتزقتها وعملائها. ويسعي التحالف في هذا السياق إلى جمع حول ميثاق شرف إعلامي ومحددات جديدة، للتخفيف من حدة التجاذبات بين مرتزقته وأدواته المحلية.