Herelllllan
herelllllan2

الخبير المصري أحمد عزالدين يكشف عن الدور الفرنسي في صناعة (داعش) باليمن

 

رداً على قول ( بارنا باجوليه ) مدير الاستخبارات الفرنسية الخارجية أن الشرق الأوسط الذى نعرفه قد انتهى الى غير رجعة ” قال الخبير المصري أحمد عز الدين أن الرد الطبيعي ، ينبغى أن يكون قولاً بقول ، وهو ” أن الغرب الذى نعرفه قد انتهى بدوره إلى غير رجعة “.

وبعيداً عن الرد النظرى على السيد ( باجوليه ) ، يكشف عز الدين أن جهاز المخابرات الفرنسى ( دى . جى . أس . إيه ) هو صاحب المبادرة فى تأسيس وإنشاء أكثر التنظيمات الارهابية دموية فى اليمن قبل سنوات ، وهو تنظيم ” أنصار الشريعة ” الذى بدأ نشاطه فى ( حضر موت ) و ( شبوه ) لحماية شركات البترول الفرنسية ، ثم استكمله بالتخصّص فى عمليات إرهابية واسعة ، لقتل قادة وضباط وجنود الجيش اليمنى ، قبل أن يعلن ولاءه لتنظيم الدولة ( داعش)، ويواصل حتى الآن تأدية وظيفته الدمويّة.

وعن الحرب الأمريكية في اليمن قال عزالدين : لقد أصبح من الواضح دون مواربة، أن أدوات الإستراتيجية الأمريكية فى اليمن ، باعتبارها جزءا من الاستراتيجية العامة لها فى الاقليم – قد أكدت فشلها المطلق ، وأفقها المغلق ، وأنها استنفدت طاقتها ، وما فاض مضاعفاً عن الوقت المتاح لها ، وأن كسر إرادة اليمن بعد كل هذا الفاصل المجنون المعجون بالدم ، لن يكون ممكناً ، وأن رحلة الصيد الدمويّة لن تعود بالفريسة معلقة من أرجلها.

موضحاً أن الولايات المتحدة الأمريكية باتت متيقنة ، أن المنتوج الواضح للتفاعلات المنظورة فى الحرب على اليمن ، لن تكتفى بعدم إنتاج الأهداف المرسومة لها ، ولكنها ستؤدى فوق ذلك ، إلى إنتاج مقلوب هذه الأهداف ، وأن هذا لا يعنى إنهاء الحرب ، وإنما استبدال أدواتها بأدوات جديدة ، وبتكتيكات مختلفة ، ربما تكون أكثر قدرة وفاعلية ، وأقل إفلاساً وإحباطاً ، فيما تحققه من نتائج .

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com