الإمارات تستقدم 1500 مسلح لحماية منشآتها وقواعدها في سقطرى

يمانيون – أفــادت مصــادر محليــة في محافظــة أرخبيــل سقطرى المحتلة، بوصول أكثر من 1500 من مسلحي الانتقالي، المدعوم إماراتيا.

وقالــت المصــادر إن قــوات الاحتــلال الإماراتـي نقلــت أكــثر مــن 1500عنصر من مســلحي الانتقالي على متن ســفينة إماراتية لحماية المنشــآت والقواعد العســكرية التي شرعت أبوظبي في بنائها، مؤكدة أن المســلحين الذين تــم نقلهم من ميناء مدينة عــدن وصلوا إلى ميناء حولاف، في سقطرى مطلع هذا الأسبوع.

وأشارت إلى أن المســلحين، الذين ينتمي معظمهم لمحافظة الضالع وا تدريبات عســكرية تحت إشراف ضباط إماراتيين قبل أن ويافع، تلقيتم نقلهم إلى سقطرى.

ولفتــت المصــادر إلى أن حمولــة الســفينة الإماراتيــة، التــي أنزلت – أســلحة متنوعة سبق مســلحي الانتقالي في حولاف، أفرغت -أيضاوأرسلتها الإمارات إلى عدن، ويتم حاليا إدخالها إلى جزيرة سقطرى أمام مرأى ومسمع الجميع.

وتأتــي عمليــة اســتقدام مجاميــع الانتقــالي المســلحة إلى جزيرة سقطرى، بعد أسبوع على وصول سفينة إماراتية تحمل كميات كبيرة ستخدم من الأســلحة وأبراج اتصالات ورادارات، وأجهزة أخرى قد تللتجسس والأعمال العسكرية في الجزيرة.

وكان مشــايخ ووجهاء محافظة أرخبيل ســقطرى وجهوا -في مايو المــاضي- رســالة لتحالف العــدوان، طالبــوه فيها بمنــع الانتقالي من اســتقدام مجاميع مســلحة، من الضالع ويافع وأبــين، لإثارة الفوضى وإقلاق السكينة العامة في الجزيرة.

وبحســب مراقبين، فإن اســتقدام مجاميع مســلحة ووصول سفن ســية، يأتي في إطار إماراتيــة تحمل معدات وأجهزة عســكرية وتجس لخلق تحالف الاتفاق بــين الإمارات وإسرائيل، الذي يتضمــن خططاأمني بحري، يهدف إلى السيطرة على ممرات التجارة الدولية في البحر العربي وعند مدخل الخليج، ومضيق باب المندب