Herelllllan
herelllllan2

عاجل من صنعاء .. الحكومة توجة بيانا هاما وعاجل لأبناء مأرب .. مع دخول الجيش واللجان الشعبية ساعة الحسم العسكري .. تفاصيل

يمانيون../

أكد نائب وزير الصناعة والتجارة في حكومة الإنقاذ الوطني بصنعاء محمد الهاشمي، إستعداد الحكومة والوزارة لتقديم الخدمات لأبناء مدينة مأرب وكافة مديريات المحافظة وتسهيل أعمال القطاع الخاص والتجاري والصناعي.

وأشار الهاشمي، خلال اجتماع عُقد  بصنعاء لمناقشة سبل تفعيل أنشطة ومهام مكتب الصناعة بمحافظة مأرب وخططه المستقبلية، إلى أن الوزارة وقطاعاتها المختلفة لن تألوا جهدا بالتعاون مع السلطة المحلية والقطاع الخاص في توفير السلع والمواد الأساسية وتسهيل انسيابها إلى مدينة مأرب ومختلف المديريات.

ودعا كافة التجار والمستثمرين والمصنعين والمنتجين في المحافظة إلى الإستمرار في أنشطتهم وأعمالهم وسيجدون كافة التسهيلات والتعاون والدعم من الوزارة ومكتبها وكافة الأجهزة الحكومية.

وأكد الهاشمي، دعم الوزارة لمكتبها في المحافظة وتوفير الإمكانيات اللازمة لانجاح مهامه، مشيراً إلى أهمية تنسيق الجهود بين كافة المكاتب الخدمية لتحقيق النجاح في العمل وتقديم الخدمات للمواطنين في مدينة مأرب ومختلف المديريات .

من جهته أشار وكيل الوزارة لقطاع التجارة الداخلية بسام الغرباني إلى استعداد القطاع لتقديم الدعم والمساندة للمكتب والتنسبق مع كبار التجار والمستوردين والمنتجين لإقامة معارض للبيع المباشر للسلع والمواد الغذائية والاستهلاكية للمواطنين في مأرب والجوف بأسعار منافسة.

وفي الاجتماع بحضور مدير عام خدمة الجمهور محمد كرامي ومدير عام الرقابة الصناعية إبراهيم المتوكل ومدير عام مكتب نائب الوزير عبد الله شرف أوضح مدير عام مكتب الصناعة والتجارة بالمحافظة يحيى الزايدي أنه سيتم تقديم كافة الخدمات للمواطنين والتجار والقطاع الخاص والمصنعين والمنتجين وتسهيل أعمالهم.

ولفت إلى أن المكتب سيقدم خدماته في كافة الجوانب المتعلقة بأنشطة الوزارة وقطاعات الصناعة وخدمات الأعمال والسجلات التجارية والتجارة الداخلية وتشجيع الصناعات المحلية ودعمها.

وثمن الزايدي، دعم قيادة الوزارة للمكتب وتوجيه كافة القطاعات والإدارات بالتعاون لإنجاح أنشطته ومهامه .. مؤكدا أن المكتب وكوادره سيبذلون قصارى جهودهم لخدمة المواطنين والقطاعات الصناعية والتجارية في مدينة مأرب وكافة المديريات.

ويأتي هذا بعد إقتراب قوات الجيش واللجان الشعبية من السيطرة على مدينة مأرب، في ظل تحقيقها تقدماً كبيراً من محاور متعددة عند تخوم المدينة خلال الساعات الماضية، وفرضها سيطرة نارية على مركز المحافظة، وسط إنهيارات متلاحقة في صفوف مرتزقة العدوان.

وعلى رغم الغطاء الجوي الكثيف الذي وفره طيران العدوان لمرتزقته، إلا أن ذلك لم يَحُل دون سقوط عشرات المواقع العسكرية التابعة للأخيرة تحت سيطرة الجيش واللجان، اللذين تمكنا من الوصول إلى السور الخلفي لسد مأرب الشهير جنوب المدينة، وحققا مكاسب عسكرية كبيرة على الأرض على امتداد الجبهات المشتعلة من العلم شمال مأرب، إلى صرواح جنوب غربها، وصولاً إلى مراد والجوبة جنوبها.

واشار المصدر الى أن التقدم المحرز للجيش واللجان في مختلف جبهات مأرب، وصولاً إلى مشارف المدينة، أصاب المرتزقة بالارتباك، وأفقدها توازنها في المعركة، ما دفعها إلى الاستنجاد ببعض القبائل الموالية للعدوان، لوقف تقدم قوات الجيش واللجان الشعبية خصوصاً في جبهة صرواح التي تُعد أقرب الجبهات إلى مدينة مأرب.

ولفت المصدر بان القوات المشتركة أحكمت السيطرة على مناطق شعب جميلة والحفا والملح والمنجورة وحصن طويل في وادي ذنة في مديرية صرواح، ومواقع أخرى مشرفة مباشرة على سدّ مأرب، ومناطق الزور والبلق جنوب غرب مدينة مأرب.

ونوه المصدر بأن الانتصارات التي تحققت على أيدي قوات الجيش واللجان الشعبية في جبهتي المخدرة وصرواح كبيرة.. لافتا الى انه تمّت استعادة جميع المواقع العسكرية في صرواح، ومنها الجانب الغربي لمعسكر كوفل، والذي يضم ألوية المدرعات والدبابات.

وأضافت المصادر أن «المواجهات العسكرية مستمرّة، ولن تتوقف إلّا بتحرير مدينة مأرب»، مُتوقّعة «تطهير المدينة في أيّ لحظة في حال رفضت سلطات مأرب القبول بالتسليم طوعاً».

وأتت هذه التطوّرات عقب تمكن قوات الجيش واللجان الشعبية الخميس الماضي، على كامل وادي أبلح الذي يُعدّ آخر منطقة في تخوم مدينة مأرب، ومن ثم تقدمت الجمعة إلى مفرق الجوبة عقب سيطرتها على منطقة علفا.

وبهذا، لم يتبق في جبهات جنوب مأرب سوى عدة مناطق في الجوبة والعبدية ومراد، في أعقاب سقوط جبهة الأوشال التي تُعدّ أهمّ مناطق مديرية جبل مراد الاستراتيجية.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com