المواجهات تقترب من الأحياء الغربية… و مأرب تتعرض لأعنف هجوم من قبل الجيش واللجان الشعبية .. وهذة القوات العسكرية دخلت خط المعارك في الساعات الماضية .. تفاصيل

يمانيون../

حققت قوات الجيش واللجان الشعبية، ليل (السبت – الأحد)، إنجازات ميدانية جديدة على صعيد المعارك الشرسة التي تخوضها من شمال مدينة مأرب باتجاه المنفذ الشرقي لمدينة مأرب.

وأفادت مصادر خاصة في محافظة مأرب ، بأن قوات الجيش واللجان الشعبية، شنت خلال الساعات الماضية، هجوم عسكري كبير باتجاه مواقع عناصر تنظيم القاعدة في جبهة العلم  الأبيض، القريب من خط الرويك باتجاه منفذ الوديعة الحدوي.

وأوضحت المصادر، بأن قوات الجيش واللجان الشعبية خاضت في هجومها معارك شرسة ضد مرتزقة تحالف العدوان  وعناصر تنظيمي “القاعدة ”، تمكنت خلالها من تطهير مناطق جديدة والسيطرة على غرفة العمليات العسكرية التابعة لقوات التحالف وعناصر القاعدة في منطقة “أبوشد” بجبهة العلم، شمال مدينة مأرب.

وأكدت المصادر، أن قوات الجيش واللجان الشعبية تمكنت من إطباق حصار خانق استهدف أكثر من 40 إرهابي من عناصر القاعدة.

وكشفت المصادر، أن تنظيم القاعدة تكبد خسائر فادحة في صفوفه، بينهم قيادات عسكرية أبرزهم مصرع المرتزق“علي حمد خميس خيران، و المرتزق حسين مساعد مسعود، و المرتزق علي محسن علي هاديان.

وشاركت في مواجهات الساعات الماضية قوات محور همدان التي يقودها اللواء يحيى الرزامي، وهي من القوات التابعة لوزارة الدفاع في صنعاء، والمُدرَّبة تدريباً عالياً. وبعدما أشاعت وسائل الإعلام الموالية لـ«التحالف» نبأ مقتل الرزامي، ردّ الأخير بتصريح صحافي نقلته قناة المسيرة التابعة لحركة «أنصار الله» من الصفوف الأمامية لجبهات مأرب، حيث أكّد عزم قيادة صنعاء على استكمال المعركة حتى تحرير كامل تراب المحافظة، فيما جزم محافظ مأرب، المُعيَّن من قِبَل صنعاء، علي محمد طعيمان

أن أبناء مأرب بمختلف مكوّناتهم وانتماءاتهم السياسية يقفون اليوم إلى جانب الجيش واللجان الشعبية، مشيراً إلى أن قوى العدوان الأميركي – السعودي سعت إلى تحويل مأرب إلى إمارة داعشية تكفيرية بجمع العناصر الإرهابية من مختلف المحافظات

وبعضهم من دول خارجية، وإنشاء العشرات من المعسكرات التي تحضّ على العنف ونشر الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار  مُذكّراً بـنهب قوى العدوان وأدواتها لثروات وخيرات المحافظة، مستدركاً بأن تلك القوى باتت محصورة في مركز المحافظة، الذي سيتمّ تحريره عمّا قريب،