Herelllllan
herelllllan2

تقرير | إسقاط طائرة CH-4 التجسسية المقاتلة.. أجواء اليمن لم تعد للنزه

تقارير – محمد الحاضري:

اسقطت الدفاعات الجوية فجر اليوم الأحد طائرة تجسسية مقاتلة عالية التقنية نوع CH4 صينية الصنع تابعة لتحالف العدوان السعودي الأمريكي في أجواء محافظة الجوف “شمال”، خلال أقل من 72 ساعة من إسقاط طائرة تجسيسية مقاتلة أثناء قيامها بأعمال عدائية في جبهة نجران نوع “وينغ لونغ 2” تابعة لسلاح الجو السعودي اشتراها من الصين مطلع العام الجاري.
وطائرة CH-4 بدون طيار الصينية التي اسقطت اليوم تحظى بشهرة عالمية واسعة، وتجمع بين إمكانيات الاستطلاع والقصف، وهي الأولى من نوعها التي تصدر إلى خارج الصين، ويفتخر مصنعو الطائرة CH-4 بأنها الأقوى والأروع من حيث قدرتها على الحمل وكفاءتها الطيرانية في العالم، فإن كفاءتها الشاملة أفضل من الطائرة الأمريكية من دون طيار.

يصل طول جناحي الطائرة CH-4 إلى 18 مترا، ويبلغ الحد الأقصى لوزنها عند الإقلاع إلى 1350 كيلوغراما، ومدى طيرانها الأقصى 5 آلاف كيلومتر، ويمكن أن تطوف على ارتفاع بين 5 آلاف و7 آلاف متر، كما إنها تتمتع بالكفاءة الهوائية العالية باستخدام شبكة التخطيط الهوائية الجديدة.

وتبلغ الكفاءة الهوائية للطائرة الصينية بدون طيار من طراز CH-4 في حالة الطواف إلى ما بين 20 و22، ويعد هذا الأكثر تقدما في العالم. فإذا كان وزن الإقلاع هو 1350 كيلوغراما والكفاءة الهوائية هي 20 فهذا يعني أن المقاومة الهوائية تعادل 62.5 كيلوغرام فقط”.

تفاخر العدوان بامتلاكه هذه الطائرة التي تتمكن من أداء مهام تشمل مراقبة ميدان القتال وجمع المعلومات حول قتال العدو، ومن تنفيذ عمليات عسكرية والدوريات في المجال الجوي المحظور، بحيث يمكنها توجيه ضربات دقيقة إلى الأهداف الثابتة أو المتحركة بسرعة منخفضة على الأرض.

هذا وتتمكن الطائرة من دون طيار من طراز CH-4 من شن هجمات على أهداف أرضية باستخدام الصواريخ من ارتفاع يفوق 5 آلاف كيلومتر.

الدفاعات الجوية اليمني أسقطت مئات الطائرات التجسسية مختلفة الأحجام ومن مختلف الطرازات خلال الفترة الماضية غير أن إسقاط طائرة CH-4 اليوم، وطائرة “وينغ لونغ 2” الخميس الفائت وبصواريخ يمنية الصنع “لم يكشف عنه” حتى الآن، يشكل ضربة لقوى العدوان خصوصا السعودي لأنها تعتمد على هذه الطائرة في التجسس والرصد وتوفير في جبهات الحدود خصوصا التي تمتد لعشرات الكيلو مترات من ميدي غربا إلى الجوف شرقا وبتضاريس متنوعة، وهو ما يكسب القوات اليمنية ورقة إضافية للتحرك بحرية أكبر من ذي قبل.

يذكر أن السعودية لجأت إلى اقتناء التقنيات الصينية وغير الصينية في مجال الطيران التجسسي المقاتل كبديل للتقنيات الأمريكية بعد أن تمكن الجيش اليمني من إسقاط عدد من الطائرات الأمريكية في هذا المجال منها طائرات MQ9 التي أسقط منها في سماء العاصمة صنعاء والحديدة وعدد من المحاور بين عامي 2017 و2019، لتتنبه الولايات المتحدة لقدرات اليمن المتنامية في مجال الدفاعات الجوية وتقوم بسحب طائراتها خشية تآكل سمعتها العالمية.

تمكن الدفاعات الجوية اليمنية من إسقاط أحدث الطائرات بدون طيار في العالم يعكس المستوى العالي الذي وصلت إليه تلك القوات، إذ أكد ‏‏‏‏‏المتحدث الرسمي للقوات المسلحة ​اليمنية “الاستمرار في تعزيز القدرة الدفاعية لتحرير وتأمين اليمن ووقف العدوان ورفع الحصار، وفرض معادلات عسكرية جديدة” تردع العدوان، كما يعكس تصميم قيادة الثورة الذهاب بقدرات اليمن الدفاعية إلى أقصى المديات حتى حماية السماء اليمنية بشكل كامل، إذ أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، العمل على تطوير الدفاع الجوي ليتمكن من التصدي للطائرات الحديثة وللقدرات الأمريكية في أجواء بلادنا.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com