Herelllllan
herelllllan2

اتهامات أوكرانية بضلوع موسكو في الهجوم الإلكتروني الذي طال مواقع رسمية

اتهامات أوكرانية بضلوع موسكو في الهجوم الإلكتروني الذي طال مواقع رسمية

يناير 17-1-2022
أعلنت السلطات الأوكرانية أمس الأحد في بيان أن لديها “أدلة”، تثبت ضلوع موسكو في الهجوم الإلكتروني الذي وقع ليل الخميس الجمعة واستهدف مواقع وزارات أوكرانية عدة، معتبرة أن الهدف “لا يقتصر على ترهيب” المجتمع بل يتعدّاه إلى “زعزعة الاستقرار في البلاد .
وتضمن بيان لوزارة التحوّل الرقمي الأوكرانية أنه “حتى اليوم، كل الأدلة تشير إلى أن روسيا تقف خلف الهجوم الإلكتروني”. فيما أكدت الوزارة أن عملية التخريب هذه تشكل دليلا على “الحرب الهجينة التي تشنها روسيا ضد أوكرانيا منذ العام 2014”.
فيما أشارت إلى أن الهدف “لا يقتصر على ترهيب” المجتمع بل يتعدّاه إلى “زعزعة الاستقرار في أوكرانيا” من خلال “تقويض ثقة الأوكرانيين بسلطاتهم”.
وكان الهجوم الإلكتروني قد وقع ليل الخميس الجمعة واستهدف مواقع وزارات أوكرانية عدة بقيت لساعات خارج الخدمة.
وأكدت الوزارة أن عملية التخريب هذه تشكّل دليلا على “الحرب الهجينة التي تشنها روسيا على أوكرانيا منذ العام 2014″، أي منذ بدأ شرق البلاد يشهد حربًا بين قوات كييف وانفصاليين موالين لروسيا يُتّهم الكرملين برعايتهم ودعمهم عسكريا وماليا.
وحصل الهجوم في سياق من التوترات المتصاعدة بين روسيا وأوكرانيا، إذ تتّهم كييف وحلفاؤها الغربيون موسكو بحشد قوات عند حدودها بهدف اجتياح أراضيها.
ويرى البعض أن الهجوم المعلوماتي الواسع النطاق الذي طاول بنى تحتية أساسية في أوكرانيا بهدف زعزعة الاستقرار، هو مؤشّر ينذر بغزو عسكري وشيك.في حين فشلت عدة محادثات هذا الأسبوع بين روسيا والدول الغربية في تهدئة التوترات.
واتّهمت الولايات المتحدة الجمعة روسيا بإرسال عناصر إلى أوكرانيا لتنفيذ عمليات “تخريب” تهدف إلى ايجاد “ذريعة” لعملية غزو، الأمر الذي نفته موسكو.
وتمارس واشنطن وحلفاؤها الأوروبيون ضغوطا على روسيا لسحب حشود قواتها من الحدود مع أوكرانيا في حين تريد موسكو من الغرب الموافقة على سلسلة طويلة من المطالب تقدمها على أنها ضمانات أمنية، بينها التزام حلف شمال الأطلسي بعدم قبول كييف كعضو فيه.
وكانت أوكرانيا قد أعلنت الجمعة عن امتلاكها “مؤشّرات” الى تورّط موسكو في الهجوم الالكتروني.
ونفى المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف في مقابلة أُجريت قبل اتهامات كييف لموسكو بتورطها في الهجوم الالكتروني، وستبثّها الأحد شبكة “سي أن أن”، أي تورّط لبلاده في الهجوم.
وأكّد في مقطع قصير من المقابلة “لا علاقة لنا بذلك “، مضيفًا “يلقي الأوكرانيون اللوم على روسيا في كلّ ما يحدث لهم، حتى الأحوال الجوية السيئة في بلادهم”.
وبحسب بيان صادر عن جهاز الأمن (اس بي يو)، استهدفت الهجمات التي نُفذت ليل الخميس الجمعة 70 موقعًا إلكترونيًا حكوميًا.
وعشرة من هذه المواقع تعرضت “لتدخل غير مصرح به”، وفق الجهاز الذي أكد أن “محتواها لم يتم تغييره ولم يحدث أي تسريب للبيانات الشخصية”.
وفي السياق،حذّرت شركة مايكروسوفت الأحد من أن هذا الهجوم المعلوماتي الضخم قد يجعل البنى التحتية المعلوماتية للحكومة الأوكرانية غير صالحة للاستخدام.
ورغم كون البرنامج المرصود يُشبه برامج الفدية التي تمنع عادةً الدخول إلى جهاز الكمبيوتر من طريق المطالبة بدفع فدية، إلّا أنه يهدف في الواقع إلى “تدمير المواقع المستهدفة وجعلها غير قابلة للتشغيل، وليس جمع فدية”، بحسب ما قالت مجموعة مايكروسوفت الأمريكية على موقعها.
وبالنسبة لمايكروسوفت، يبدو أن الهجوم استهدف كيانات أكثر ممّا كان معتقدًا في بادئ الأمر.
وأضافت الشركة “وجدنا هذا البرنامج الضارّ على عشرات الأنظمة التابعة للحكومة، ولمنظمات غير حكومية ومنظمات تكنولوجيا المعلومات أيضًا، تقع كل مقارها في اوكرانيا. في هذه المرحلة، لا يمكننا تحديد الدورة التشغيلية لهذه الهجوم أو عدد المنظمات الأخرى التي قد تكون ضحية له”.
وأشارت إلى أنها لم تتمكن حتى اللحظة من تحديد مصدر هذه الهجمات.
ويذكر أن الهجوم الإلكتروني قد وقع ليل الخميس الجمعة واستهدف مواقع وزارات أوكرانية عدة بقيت لساعات خارج الخدمة. وجاء ذلك في سياق من التوترات المتصاعدة بين روسيا وأوكرانيا، إذ تتّهم كييف وحلفاؤها الغربيون موسكو بحشد قوات عند حدودها بهدف اجتياح أراضيها.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com