المبعوث الأممي يبحث مع الخارجية الإيرانية ملف الأزمة في اليمن

يمانيون – متابعات
أكد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في اليمن، في مكالمة عبر الفيديو مع كبير مستشاري وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة، على الدور البارز للجمهورية الإسلامية الإيرانية في دعم إحلال السلام في اليمن، مستعرضا جهود الأمم المتحدة لفك الحصار وإقرار وقف إطلاق النار واستئناف المحادثات السياسية في اليمن.

وأجرى “علي أصغر خاجي” كبير مستشاري وزير خارجية إيران للشؤون السياسية الخاصة، في سياق مشاورات الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشأن حل الكارثة الإنسانية في اليمن، مباحثات مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في اليمن، هانز غروندبرغ، عبر الفيديو كونفرنس.

وأعرب كبير مستشاري وزيرة الخارجية الإيرانية في هذه المباحثات، عن قلقه من تصاعد التوتر والتوسع الأخير في غارات التحالف الجوية على المناطق السكنية والمدنية في اليمن، ودعا إلى مزيد من التدخل من قبل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لوقف الحرب ورفع الحصار اللاإنساني، وشدد على استمرار الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مساعيها لإحلال السلام العادل في اليمن.

بدوره شدد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في اليمن على الدور البارز للجمهورية الإسلامية الإيرانية في دعم إحلال السلام في اليمن، مستعرضا جهود الأمم المتحدة لفك الحصار وإقرار وقف إطلاق النار واستئناف المحادثات السياسية في اليمن.

وأدان كبير مستشاري وزير خارجية إيران للشؤون السياسية الخاصة، برسالة إلى المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في اليمن، هانز غروندبرغ، مساء الخميس المنصرم، المجازر التي ترتكب بحق اليمنيين العزل وقصف المدن والمناطق المدنية والبنية التحتية في هذا البلد من قبل التحالف المناهض للشعب اليمني.

ولفت في جانب من الرسالة، إلى أن “المتوقع إدانة هذه الأعمال الهمجية والمخالفة للقوانين الدولية المعترَف بها”، مطالبًا منظمة الأمم المتحدة وجميع المؤسسات الإنسانية الدولية بـ”اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من هذه الجرائم المناهضة للإنسانية”.

وركز على أنه “من المؤكد أنه مثلما أثبتت تجربة الأعوام السبعة الماضية، فإن الاشتباكات العسكرية وقتل الناس لا يمكنه أن يؤدي إلى حل أزمة اليمن، وأن الطريق للانعتاق هو رفع الحصار عن شعب اليمن المظلوم، ووقف الأعمال العسكرية ضده، واحترام استقلاله وسيادته.”

وشدد خاجي على أن “إيران على استعداد كما في السابق، للتعاون وبذل الجهود في هذا المسار”.