Herelllllan
herelllllan2

قائد الحرس الثوري الإيراني : الكيان الصهيوني غير قادر على الدفاع عن نفسه

يمانيون – وكالات
قال القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، اليوم الثلاثاء، إن الكيان الصهيوني غير قادر على الدفاع عن نفسه وهو كيان بلا سياسة بالكامل، لكن السؤال المهم هو كيف تعتمد عليه بعض الدول الإسلامية.

وبحسب وكالة تسنيم الدولية للأنباء جاء ذلك خلال لقاء سلامي برئيس اللجنة المشتركة لأركان الجيش الباكستاني اللواء نديم رضا، والذي جرى خلاله بحث العلاقات الدينية والثقافية والتاريخية الوثيقة والعميقة بين البلدين وكذلك بين قواتهما العسكرية.

وقال سلامي: نحن دولتان مسلمتان وهناك ثقافة غنية مشتركة تربط الشعبين بالإضافة إلى حسن الجوار.

وأضاف: إنه “تاريخ العلاقات الثنائية بين البلدين يجسد الصداقة والأخوة بينهما.. وإلى جانب هذه القواسم المشتركة القوية والعميقة بين إيران و باكستان وهناك أعداء مشتركون للبلدين باعتبارهما جزء من العالم الإسلامي”.

ووصف الكيان الصهيوني المغتصب بأنه عدو العالم الإسلامي والإنسانية، وذكر أن أمريكا هي تدعم الصهاينة وهي عدو الحكومة الإسلامية.

كما لفت إلى قيام بعض حكام المنطقة بتطبيع العلاقات مع الصهاينة الذين يقتلون الأطفال وقال إن مصير مؤلم ينتظر هؤلاء الحكام.

وتابع قائلاً: “إن السؤال المهم الذي يطرح نفسه هنا هو كيف يعتمد بعض الدول الإسلامية على الكيان الصهيوني في الأمن أو الاقتصاد بينما هذا الكيان عاجز عن الدفاع عن نفسه وهو كيان يفتقر الى السياسة بالكامل”.

وأشار إلى أن تواجد الأمريكيين في العالم الاسلامي لن يجلب له شيئا سوى الانقسامات الكبيرة والحروب الأهلية الطويلة وتدمير المنازل وتشريد الناس وحرمان الدول الإسلامية من ثرواتها وانعدام الأمن وانتشار الفقر والتخلف.

وقال: “عندما ننظر إلى أفغانستان نرى تدخل الأمريكيين في العالم الإسلامي وانعكاساته السلبية وأن أفغانستان تعاني من هذه التدخلات الأمريكية المدمرة كما يعاني منها الشعب والحكومة في باكستان بشكل آخر”.

وشدد بالقول: “بعون الله يتراجع أعداؤنا حاليا ونأمل أن تستعيد هذه الدول استقلالها بثقة”.

بدوره أشار رئيس اللجنة المشتركة لأركان الجيش الباكستاني اللواء نديم رضا في هذا اللقاء إلى القواسم المشتركة الكبيرة بين باكستان وإيران.. معتبراً الانقسام واثارة الخلافات في العالم الإسلامي نتيجة المخططات الأمريكية والغربية.

وقال: “غادر الأمريكيون أفغانستان بعد 20 عاما تاركين وراءهم انعدام الامن والاستقرار.. مشدداً على تطوير التعاون الاستخباراتي والعملياتي لتأمين حدود البلدين.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com