Herelllllan
herelllllan2

رغم الضغوط والعقوبات.. ايران تعزز قدراتها الدفاعية بإنجازات نوعية حديثة

يمانيون – متابعات
تعزيزاً لقدراتها الدفاعية وعلى الرغم من الضغوط والعقوبات المفروضة على طهران.. أزاحت وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة الايرانية، الستار عن أربعة منجزات وطنية نوعية وحديثة، خلال “معرض أسبوع الصناعات الدفاعية” المقام في طهران.. ما يجعل طهران في قمة التطوير التقني في العالم.

وبحسب وكالات الأنباء الإيرانية فقد كشفت وزارة الدفاع اليوم الأحد، عن أحدث منجزاتها الدفاعية من خلال هذا المعرض.

ومن أبرز هذه الإنجازات الدفاعية التي تم الكشف عنها اليوم (قنبلة ياسين 400)، والتي تعد من القنابل المجنحة التي تزن 925 كغ ومزودة بمنظومة تحكم نقطوية، ومن مميزاتها قوة التفجير الشديدة نظرا لحجم المتفجرات الكبير المخزونة فيها.

وتم الكشف أيضا في سياق المعرض عن طائرة “أبابيل كروز” المسيرة، والتي تستطيع الإقلاع من أنواع المنصات ومزودة بجهاز رصد وتحديد الأهداف وإرسال صور مباشرة عنها، بالإضافة إلى التصويب على الأهداف المحددة وتدميرها بدقة.

كما تم تدشين منظومة الشهيد الحاج سليماني للدفاع الجوي بمدى إرتفاع قصير، والتي تستخدم لأغراض الدفاع عن المناطق البحرية باستخدام ثنائي لصاروخ “اذرخش” ورشاش “غاتلينغ” سداسي الأبعاد للتصويب على أهداف منخفضة الارتفاع.

أيضاً تم إزاحة الستار عن منظومة سلاح الليزر (ظهير) المزودة بجهاز الرصد المرئي للتشويش على أداء مجسات التصوير المزروعة داخل الاهداف الطائرة كالمسيرات وصواريخ كروز وسائر الأجسام الطائرة الصغيرة، والتصويب عليها باستخدام الليزر.

وكانت وزارة الدفاع الإيرانية قد أزاحت الستار أمس السبت عن أحدث طائرة مسيرة انتحارية نقطوية للقوات المسلحة تسمى بـ “كروز أبابيل”.

وتم تصميم وصناعة هذه الطائرة المسيرة من قبل متخصصي وزارة الدفاع الإيرانية، وهي مزودة بباحث بصري ورأس حربي مع القدرة على تحديد الأهداف وإرسال صور حية للهدف، والقدرة على تصويب الأهداف البرية بدقة.

الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي كان قد أكد في كلمة له ضمن مراسم يوم الصناعات الدفاعية في إيران الأسبوع المنصرم، أنّ بلاده حققت تقدماً كبيراً في مجال الصناعات الدفاعية، على الرغم من ضغوط الأعداء وعقوباتهم.

وقال السيد رئيسي: إنّ “إنجازات بلاده في مجال الصناعات الدفاعية هي منجزات لكل العالم الإسلامي ومحبي الثورة الإسلامية، وليس لإيران فقط”.. مضيفاً: “فليعلم أعداء إيران أننا عازمون على مواصلة مسيرة تطوير صناعاتنا الدفاعية ويد الأعداء ستقطع من المنطقة”.

بدوره أعلن عضو الهيئة الرئاسية بمجلس الشورى الإسلامي (البرلمان الإيراني) السيد علي رضا سليمي، خلال زيارته لمعرض إنجازات وزارة الدفاع واسناد القوات المسلحة، أن قدرات الصناعة الدفاعية لإيران تضاعفت عدة مرات مقارنة بالعام الماضي.

وقال: “في معرض هذا العام رأينا أقسامًا جديدة في الدفاع ومجالات أخرى؛ والحقيقة هي أن صناعة الدفاع الإيرانية تتحرك بسرعة وتقدم مضطرد مقارنة بالماضي، مما يدل على تعزيز قدرات الجمهورية الإسلامية في مجال المعرفة التقنية”.. معلناً أن أكثر من 700 شركة معرفية تنشط في صناعة الدفاع.

ويأتي تدشين هذه الإنجازات النوعية بالتزامن مع إجراء الجيش الإيراني يومي 24 و25 أغسطس الجاري أكبر مناورات للطائرات المسيرة وبمشاركة الصنوف الأربعة للجيش، وذلك في عموم الجغرافيا الإيرانية.

وأظهرت هذه المناورات حقائق جديدة فيما يخص سلاح الطائرات المسيرة الإيرانية أمام الأعداء.

وكان الجيش الايراني قد أزاح قبل أشهر الستار عن قاعدة استراتيجية تحت إسم “القاعدة 313” وقد انطلقت الطائرات المسيرة من هذه القاعدة أيضا للمشاركة في هذه المناورات.

وتعتبر “القاعدة 313” هي قاعدة سرية مبنية في جوف الأرض تشبه القواعد السرية المبنية تحت سطح الأرض للصواريخ والطائرات المسيرة التابعة للحرس الثوري الإيراني.. وقد فاجأ الجيش الإيراني أعداء إيران بذلك.

وتضم القاعدة طائرات مسيرة مثل “كمان 22” والتي تصنف ضمن أكبر وأقوى الطائرات المسيرة في إيران والعالم، وأسلحة جديدة كصاروخ “حيدر 1” والطائرة المسيرة الكروز “حيدر 2” والجيل الجديد من صاروخ “شفق” الذي صنعته القوات البرية للجيش، والطائرة المسيرة المضادة للرادارات “اميد” والعديد من الانجازات النوعية الأخرى.

وفي ختام هذه التدريبات أعلن المتحدث بإسم المناورات نجاحها.. مؤكدا أن من خصائصها البارزة استخدام جميع أنواع طائرات الاستطلاع والقتال والتدمير المحلية الصنع، من القوات الأربع للجيش وتنفيذ مختلف عمليات الطائرات المسيرة، وقد تم تنفيذها بدقة كبيرة من قبل القوات المشاركة.

وكان المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني “ابوالفضل عموئي”، قد أعلن قبل أيام قلائل في تصريح لوكالة (إرنا) أن بلاده وبفضل جهود علمائها استطاعت أن تنال استقلالها وتحقق الاكتفاء الذاتي في مجال الصناعات الدفاعية.

وأطلقت إيران مطلع الشهر الجاري عبر روسيا القمر الصناعي الإيراني “خيام” من قاعدة “بايكونور” الفضائية في كازاخستان، وذلك على الرغم من الانتقادات والمخاوف من زيادة التعاون العسكري بين طهران وموسكو.

وذكرت وسائل إعلام إيرانية، أن هذا القمر الصناعي، الذي يزن 600 كيلوجرام، تم إطلاقه ليوضع في مدار يبعد 500 كيلومتر عن الأرض، بواسطة صاروخ “سويوز” الحامل للأقمار.

الجدير ذكره أن هذه الإنجازات العملاقة تأتي في ظل العقوبات الأمريكية على طهران (الاقتصادية والتجارية والعلمية والعسكرية… وغيرها) والتي فرضتها الإدارة الأمريكية أو المجتمع الدولي تحت ضغط أمريكي من خلال مجلس الأمن الدولي.

طهران-: مرزاح العسل

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com