Herelllllan
herelllllan2

القسّام تنشر فيديو لأسرى إسرائيليين يناشدون نتنياهو: “أوقفوا الجنون وأعيدونا”

يمانيون – متابعات
بثّت كتائب الشهيد عز الدين القسام – الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الاثنين، تسجيلاً مصوّراً كشفت فيه عن مصير 3 من الأسرى الإسرائيليين لديها في غزة.

وعرض التسجيل كلمة أسيرة من الثلاثة، قالت فيها، إنّهم تعرّضوا لقصف من طائرة إسرائيلية ما أدّى إلى مقتل رفيقيها، في حين كانت هي الناجية الوحيدة.

وفي ختام الفيديو، أشارت الأسيرة إلى أنّها مُصابة بشظايا بالرأس وفي باقي جسمها، متوجّهةً إلى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بالقول: “أوقفوا هذا الجنون وأعيدونا إلى عائلاتنا. نحن لا نزال على قيد الحياة.. أعيدونا إلى البيت”.

ونشرت المقاومة الفلسطينية، أكثر من مرّة، معلومات أو مشاهد مصوّرة للأسرى الإسرائيليين، الذين يطالبون حكومتهم بوقف القصف على غزة والعمل على إعادتهم، في الوقت الذي أدّى العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، ومحاولات الاحتلال التوغّل في القطاع، إلى مقتل عدد من الأسرى الإسرائيليين بنيران جنود الاحتلال.

وعلى سبيل المثال، فقدت ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، الاتصال والتواصل مع أحد أفراد مجموعتها الآسرة لأحد الأسرى الإسرائيليين، مؤكدةً أن ذلك وقع بسبب قصف “جيش” الاحتلال الهمجي على قطاع غزة، ليلة رأس السنة.

وفي وقت سابق، رجّحت كتائب القسّام مقتل 5 أسرى إسرائيليين أيضاً، بعد فقدانها الاتصال بالمجموعة المسؤولة عنهم، من جراء الغارات التي يشنّها الاحتلال على القطاع.

وسبق أن نشرت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مشاهد مصوّرة لأسيرين إسرائيليين لديها أيضاً، أكدا أنّ حياتيهما في خطر بسبب القصف الإسرائيلي على غزة. وقالا، في رسالة إلى مسؤولي حكومة الاحتلال: “نشعر أنّكم لا تريدون أن نعود أحياء”.


ومطلع الشهر الجاري، نشرت كتائب القسام مقطع فيديو توجّهت فيه إلى عائلات الجنود الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.

الفيديو نُشر تحت عنوان: “إلى عائلات الجنود الأسرى.. احذروا!”، تضمّن رسالةً مفادها أنّ “نتنياهو لا يأبه بموت كل الجنود الأسرى، لأنّ أخاه يوناتان قُتل في محاولة لتحرير الأسرى، ويقول لكم (لعائلات الأسرى) بصورة واضحة: ذوقوا ما ذقته بموت أخي”.

واختُتم الفيديو، الذي نُقل باللغات العربية والعبرية والإنكليزية، بعبارة “لا تثقوا به”؛ أي نتنياهو.

وساهمت هذه المشاهد في إشعال غضب أهالي الأسرى الإسرائيليين، الذين يُنظّمون باستمرار تظاهرات احتجاجية في “تل أبيب”، تحت شعار “أعيدوا الأسرى الآن”، مطالبين بإنهاء الحرب وإبرام صفقة تبادل أسرى، ومنتقدين سلوك رئيس حكومتهم، بنيامين نتنياهو، في هذا الملف.

بدورها، تؤكّد المقاومة الفلسطينية أنها لن تفاوض على الأسرى الإسرائيليين إلّا بعد وقف الحرب على غزّة، رافضةً أي اتفاقات موقتة. ولفتت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي هو من يعرقل التوصّل إلى اتفاق وقف إطلاق النار وإبرام صفقة تبادل.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com