إذا ذكرت معركة إسناد اليمن لغزة اشمأزت وجوههم لماذا..؟!
يمانيون|بقلم د.علي محمد الزنم*
يا هؤلاء قليل من الحياء وترشيد حقدكم وأراجيفكم وتشكيكم في خطوة يقدم عليها الشرفاء في سبيل تحصين هوية الأمة المسلمة وتعزيز دور المسلمين في نصرة أقدس وأشرف قضية وهي فلسطين وغزة الجرح الدامي لأمة الملياري موحد ولكن قلوبهم شتى.
هناك أدوات يصعب اللسان أن تقول أنه يمني أوعربي وهو منصرف تماما عن يمنيته وعروبته, وجند نسفه ووسائل إعلامه ليل نهار كيف يشكك موقف أخوان الصدق لمساندة غزة وأهلها والموقف الذي ينبغي أن يكون مبعث فخر واعتزاز ومساندة كل يمني وعربي ومسلم بل ومن كل أحرار العالم باعتبار أن الموقف إنساني بالدرجة الأولى فضلا عن منطلقات الواجب الديني والعروبي والقومي.
كل هذه العبارات التي صموا أذاننا أولئك الذين تلبسوا وتمترسوا خلفها عقود من الزمن حتى حانة ساعة الصفر وإذا بهم بدلوا الأوجه وأسقطوا الأقنعة لتظهر العاهات التي نراها اليوم تصارع كالثيران الإسبانية ،ويرددون كالبغبغاوات عبارات في نسق الروايات الإسرائيلية وأساطيرهم المحرفة بفعل الحاخامات الذين أرادوا تطويع البشر جميعا لخدمة الصهاينة وليست المشكلة هنا أساسا فهذا شأنهم.
المشكلة الحقيقية المتلبسين بالعروبة والإسلام لكنهم ذهبوا بعيدا في خدمة بني صهيون واصبحوا مطية للمتطرفين الصهاينة ينفذون من خلالهم كل خططهم الخبيثة والقائمة على قتل وسحل وتجويع وطرد كل من يقف أمام أحلامهم لإقامة إسرائيل الكبرى من الفرات إلى النيل كما قالها بصراحة مجرم الحرب نتنياهو.
وعندما يأتي الموقف المشرف والمقارع لسياسة وعنجهية قيادات الكيان من اليمن تجد من بني جلدتنا من يقيم الدنيا ولا يقعد وكأنك اعتديت عليه شخصيا أوعلى أحد أقاربه تحاول تفهمه بأن هذا الموقف أو المقال أو التغريدة هاجمنا فيها الكيان الصهيوني بسبب جرائم الإبادة في حق الفلسطينيين في غزة والضفة ،إلا أنه يناصبك العداء ويبدأ بالأسطوانة المشروخة يعزف على الأوجاع الداخلية ليصرفك عن القضية خدمة للكيان الصهيوني من حيث يدري ولا يدري ، وبأطروحات قد تكون حقه لكن يراد بها ألف باطل .
يا هؤلاء هناك قضايا تجمع ولا تفرق ويلتقي حولها الفرقاء ومنها غزة الكاشفة لكل الأقنعة وكفى.
*عضو مجلس النواب.