مجلس النواب: استشهاد الرهوي ورفاقه مشعل يضيء درب المقاومة حتى النصر

يمانيون |
أدان مجلس النواب بأشد العبارات الجريمة الغادرة التي ارتكبها الكيان الصهيوني المجرم، باستهداف رئيس حكومة التغيير والبناء المجاهد أحمد غالب ناصر الرهوي وعدد من رفاقه الوزراء، مؤكداً أن دماء الشهداء ستكون منارة تهدي الأمة نحو درب الجهاد والمقاومة حتى تحقيق النصر والتحرير.

وفي بيان صادر عنه اليوم الأحد، اعتبر المجلس أن استشهاد رئيس الوزراء ورفاقه الأبرار وهم يؤدون واجبهم الوطني، يمثل نموذجاً عظيماً للتضحية والفداء في سبيل الله وعلى طريق القدس الشريف، مشدداً على أن هذه الجريمة ليست سوى امتداد لسلسلة الجرائم التي يقترفها الكيان الصهيوني بدعم أمريكي وتواطؤ دولي.

وأكد البيان أن هذه الجريمة النكراء تعد جريمة ضد الإنسانية والحياة المدنية، لكنها لن تزيد اليمن قيادةً وشعباً إلا إصراراً وثباتاً على مواصلة طريق الجهاد، ودعم القضية الفلسطينية باعتبارها قضية الأمة المركزية، حتى تحقيق النصر الكامل وزوال الاحتلال.

وأوضح المجلس أن استهداف الأعيان المدنية ورئيس حكومة التغيير والبناء وعدد من الوزراء لن يثني اليمن عن موقفه الثابت في مساندة غزة، بل سيكون حافزاً لمزيد من المواجهة مع الغطرسة الصهيونية، لافتاً إلى أن هذه الدماء الطاهرة ستكون مشعلاً للكرامة والتحرير في وجدان الأجيال.

كما دعا المجلس الحكومة والقوات المسلحة اليمنية إلى اتخاذ كافة التدابير اللازمة للرد على تلك الجرائم وردع العدو، مشدداً على حق اليمن المشروع في الدفاع عن نفسه بكل الوسائل الممكنة والمتاحة.

وطالب البيان الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، والمنظمات الدولية، ودول وبرلمانات وأحرار العالم، بتحمل مسؤولياتهم في إدانة هذه الجريمة النكراء، والتحرك الجاد لمحاسبة قادة العدو الصهيوني على جرائمهم بحق الشعبين اليمني والفلسطيني.

واستنكر المجلس حالة الصمت والخذلان العربي والإسلامي تجاه ما يتعرض له أبناء غزة من تجويع وإبادة جماعية، داعياً الشعوب العربية والإسلامية إلى تحرك عاجل لإنقاذ غزة وكسر الحصار الظالم المفروض عليها.

واختتم مجلس النواب بيانه بتقديم خالص العزاء والمواساة إلى القيادة الثورية والسياسية، وأسر الشهداء، والشعب اليمني العظيم، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمد الشهداء الأبرار بواسع رحمته، ويسكنهم فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقاً.