أمين لجان المقاومة يحذر من المباركات الدولية لخطة ترامب
فلسطين المحتلة|يمانيون
أكد الأمين العام للجان المقاومة في فلسطين، الأخ أيمن الششنية أبو ياسر، أن “خطة ترامب هي تبنٍ كامل لمطالب الكيان الصهيوني ومشروعه الاستيطاني التوسعي، وهي تحقيق لحلم نتنياهو بتصفية القضية الفلسطينية وتكريس للاحتلال وسيطرته على غزة بمباركة دولية”.
وأشار الششنية في بيان، إلى أن “الخطة الأمريكية هي محاولة لهندسة قطاع غزة وفق مفهوم استعماري، استثماري وأمني، هدفه الأول والأخير إنقاذ الكيان الصهيوني من عزلته، وتوسيع التحالفات الإقليمية العربية والصهيونية لاستعادة مسار التطبيع والاتفاق الإبراهيمي”.
وأوضح أن “الهدف الأساسي لخطة ترامب المرفوضة هو إنهاء المقاومة المسلحة بالكامل وتحت إشراف دولي، وتكريس الانقسام بفصل غزة عن الضفة، وهي بمثابة إعادة تدوير لصفقة القرن، التي رفضها شعبنا سابقًا وقدم التضحيات الكبيرة من أجل التصدي لها وإفشالها”.
وأضاف الششنية: “ما لم يحققه الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية بالحرب والإبادة، يحاول ترامب الآن تحقيقه عبر الحلول السياسية الصهيونية، وهذا لن يمر أبدًا”.
وحذّر الأمين العام من أن “المباركات الدولية لهذه الخطة هي مساهمة مباشرة في كسر العزلة عن الكيان الصهيوني، ووضع السكين على رقبة الضحية التي تتعرض وما زالت لمجازر الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، وسحقت البشر والحجر وداست كل القوانين الدولية”.
واختتم البيان بالتأكيد على أن المقاومة الفلسطينية ستظل تصد كل محاولات الاحتلال والإدارة الأمريكية لتصفية القضية، ولن تسمح بتمرير أي حلول سياسية صهيونية على حساب حقوق الشعب الفلسطيني.