الحريزي يدعو قبائل المهرة لتوحيد الصفوف بعد اشتباكات عنيفة شهدتها الغيضة “آخر المستجدات”

المهرة| يمانيون
اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة في كورنيش مدينة الغيضة بمحافظة المهرة المحتلة “البوابة الشرقية للجمهورية اليمنية” ظهر اليوم الاثنين، ما أثار حالة من الهلع بين المواطنين والمتنزهين, ما يعكس الانفلات الأمني المتصاعد والمواجهات شبه اليومية التهديد المتزايد لاستقرار تلك المناطق.
وأفادت مصادر محلية أن الاشتباكات اندلعت بين مجاميع مسلحة لأسباب لم تُعرف بعد، مشيرة إلى سقوط عدد من الإصابات جراء تبادل إطلاق النار.
وتأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة من المواجهات المسلحة التي تشهدها المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة والفصائل الموالية لتحالف الغزو والاحتلال الأمريكي السعودي الإماراتي.
وكان رئيس لجنة الاعتصام المناهضة للتواجد الأجنبي في محافظة المهرة، الشيخ علي سالم الحريزي، رفع صوته محذراً من خطورة انتشار مليشيات السعودية المسماه “درع الوطن” في المحافظة.
وحذر الحريزي بشكل صريح من خطورة انتشار تلك الفصائل على أمن واستقرار المهرة ووحدتها الاجتماعية, خلال لقاءاته مع قيادات وأعضاء لجنة الاعتصام، أكد أن أبناء المهرة “لن يقبلوا بأي تشكيلات عسكرية خارج مؤسسات الدولة الرسمية”.
وأشار رئيس لجنة الاعتصام إلى أن تلك الفصائل تمثل أداة جديدة لفرض واقع أمني غريب عن المحافظة، واتهم قياداتها بـمحاولة جر المهرة نحو صراعات لا تمت لمصلحتها بصلة.
وشدد الحريزي على أن المهرة ستبقى محافظة آمنة ورافضة لكل أشكال الوصاية والتدخل الخارجي مجددا التأكيد على أن الموقف الشعبي الثابت الذي جسده أبناء المهرة منذ عام 2017 سيستمر حتى إفشال جميع المشاريع التي تستهدف السيادة الوطنية والقرار المحلي.
وأكد الحريزي أن أبناء المهرة “سيظلون على موقفهم الوطني المبدئي الرافض لأي وجود عسكري أجنبي أو مليشياوي خارج إطار الدولة”، وفقاً لمنشور لمتحدث لجنة الاعتصام “علي مبارك محامد” على منصة “إكس”.
ودعا الشيخ الحريزي كافة المكونات القبلية والاجتماعية والسياسية إلى توحيد الصفوف والتمسك بالنضال السلمي، ومواصلة الجهود لحماية المهرة من محاولات “الملشنة” وزعزعة الاستقرار.