4 قتلى وجرحى صهاينة بعملية دهس وطعن مزدوجة جنوبي بيت لحم
فلسطين المحتلة|يمانيون
قتل جندي صهيوني وأصيب ثلاثة مستوطنين أحدهم بجروح حرجة، ظهر اليوم الثلاثاء، في عملية دهس وطعن مزدوجة نفذها شبان فلسطينيون واستهدفت تجمعا للمستوطنين الصهاينة جنوب بيت لحم.
وتشير المعلومات الأولية إلى أن منفذي العملية قاموا بدهس عدد من المستوطنين قرب مفترق غوش عتصيون جنوب بيت لحم ثم حاولوا تنفيذ عملية طعن قبل أن يتعرضوا لإطلاق نار من جنود العدو الذين تواجدوا في المنطقة.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن منفذي العملية استشهدوا في المكان، بينما هرعت أعداد كبيرة من قوات العدو الصهيوني إلى الموقع. وقد شهدت ذات المنطقة في السابق عدة عمليات فدائية أدت لإصابة ومقتل من المستوطنين وجنود العدو.
ويعتبر تجمع غوش عتصوين الاستيطاني، كالخنجر المسموم في جسد الضفة الغربية المحتلة، وأحد أسباب خنق المواطنين وسلب أراضيهم وحرمانهم من حرية التنقل.
لذلك كانت ولا تزال مستوطنات “غوش عتصيون”، أحد أبرز أهداف المقاومين في الضفة لتنفيذ عمليات نوعية تستهدف جنود العدو الصهيوني والمستوطنين، نرصد أهمها والتي وقعت خلال معركة طوفان الأقصى.
ضربة قسامية ففي يوم الجمعة 30 أغسطس 2024م، نفذ الاستشهاديان القساميان، محمد إحسان مرقة، وزهدي نضال أبو عفيفة، عمليتيين في مستوطنة “غوش عتصيون” و”كرمي تسور” قرب مدينة الخليل.
وأوضحت كتائب القسام أن الاستشهادي محمد مرقة تمكن من تفجير مركبة مفخخة في محطة للوقود بمستوطنة “غوش عتصيون” بهدف استدراج جنود العدو للمكان، فيما انقضّ على القوة التي قدمت بالسلاح الآلي فأوقع منهم القتلى والجرحى، والذين كان على رأسهم “غال ريتش” قائد لواء “عتصيون” في جيش العدو.
وأشارت إلى أن الاستشهادي زهدي أبو عفيفة استطاع اقتحام مغتصبة “كرمي تسور” عقب دهس حارسها، وأطلق النار تجاه مجموعة من المستوطنين، قبل أن يفجر مركبته داخل المغتصبة.
وفي 25-12-2025، أصيب جندي بجروح خطيرة جراء عملية دهس، وقعت قرب مستوطنة “غوش عتصيون” شمال الخليل. ونفذ فلسطيني بواسطة مركبته عملية الدهس تجاه تجمع لجنود العدو، ما أدى لإصابة المستوطن وانسحاب المنفذ بسلام.