النظامُ العالمي الجديد.. ماذا بعدَ السقوط الأخلاقي والأيديولوجي؟!
إبراهيم محمد الهمداني
مما لا شك فيه أن الأخلاقَ هي نظرية ممارسة، أولاً وقبل كُـلّ شيء، ولا يمكن فصلها عن الواقع المعاش؛ كونها الرافعة الأَسَاس في صياغته وتنظيمه، وتقديم صورته في أبهى مثالياتها ونموذجيتها.
كما أن السياسة ليست فقط تلك…