قتيل بالهوية يضع الانتقالي بمأزق في ابين
يمانيون- متابعات
انسحب عددا من ابناء ابين، الاربعاء، من صفوف الانتقالي عقب تهديدات قبلية للمجلس في اعقاب مقتل احد ابناء المحافظة بخلافات “مناطقية”.
وقالت مصادر قبلية أن العشرات من ابناء ابين في صفوف الانتقالي غادروا جبهات القتال إلى منازلهم عقب مقتل حارس المؤسسة الاقتصادية في ميناء المعلا سالم الدماني.
وكان الدماني قتل في ظروف غامضة ويتهم مسلحين من الضالع في أمن عدن بارتكاب الجريمة.
في السياق، امهلت قبائل ال عوذلة في ابين الانتقالي 48 ساعة لتسليم القتلة..
واتهم بيان القبيلة “أمن عدن” بقتل شابين من ابناء المحافظة “بدوافع مناطقية وبدم بارد”..
كما اعتبر سياسيون وقيادات جنوبية مقتل الدماني اختبار حقيقي للانتقالي في معركته ضد المناطقية مطالبين المجلس بسرعة ضبط المتورطين في الجريمة.
على صعيد متصل، كشف مدير مديرية المعلا فهد مشبق عن توجيه مدير أمن عدن باحتجاز مدير أمن ميناء المعلا في إدارة البحث الجنائي وفتح تحقيق بقضية مقتل الدماني ..
والمح مشبق إلى مساعي الانتقالي بالالتفاف على القضية باحتجاز المسؤول الامني.
ومن شأن هذه التطورات مضاعفة معانة الانتقالي في ابين حيث يحاول المجلس الذي يتعرض لاتهامات بتصفيات مناطقية تمتد إلى ثمانينات القرن الماضي بحق ابناء المحافظة، بالحفاظ على حاضنة شعبية في المحافظة التي يتخذها خط دفاع اولي عن معقله في عدن وتتذبذب مواقف قواها السياسية والاجتماعي بين دعمه ودعم خصومه في حكومة هادي.