وردنا الآن… معارك طاحنة في هذه المحافظة وانباء عن سقوط العديد من القتلى والجرحى

يمانيون| متابعات
فجر الانتقالي، الاثنين، الوضع عسكريا في عدن في خطوة عدها مراقبين محاولة لعرقلة تنفيذ اتفاق الرياض وتحديدا الشق العسكري منه.

ودارت اعنف المعارك وبمختلف انواع الاسلحة خلال الساعات القليلة الماضية في مديرية المنصورة ومحيطها..

وقالت مصادر محلية أن انفجارات عنيفة دوت في احياء المدينة خصوص بلوك 21.

وانفجرت المواجهات عقب مهاجمة فصائل الانتقالي التي يقودها شلال شائع منزل قيادي بالعمالقة يدعى بدر الحسني في محاولة لاعتقاله.

وافادت المصادر بتصدي حراسة الحسني للحملة والاشتباك معها..

وتطورت الاشتباكات في وقت لاحق إلى مهاجمة نقاط امنية استحدثها الانتقالي في محيط منازل قيادات في قوات العمالقة التي استدعتها السعودية في وقت سابق من الساحل الغربي بغية نشرها في عدن.

واشار بيان صادر عن فصائل شائع “ادارة الامن” إلى أن قائد وحدة الطوارئ بادرة الامن محمد الخيلي كان يقوم باستحداث نقاط تفتيش مؤقتة وتنفيذ دوريات ليلية لحفظ ما وصفه بالأمن، مشيرا إلى أن احدى نقاطه هذه تعرضت لهجوم من قبل مسلحين وهو ما دفع بإدارة الامن لملاحقتهم في الاحياء السكنية وتحديد بلك 21.

وتشير هذه التحركات إلى أن شلال شائع الذي تم اقالته يلوح بتفجير الوضع العسكري بعد تشديد فصائله لقبضتها على عدن بالتزامن مع ترتيبات لحكومة هادي لإعادة مدير الأمن الجديد محمد الحامدي والمحافظ احمد لملس.