Herelllllan
herelllllan2

القنابل الأمريكية المسؤول الأول عن أكثر المجازر دموية بحق اليمنيين

يمانيون – خبراء دوليون أكدوا أن قنابل أمريكية الصنع، قتلت آلاف المدنيين الأبرياء في الأسواق والأعراس والمنازل وغيرها بحكم أن الولايات المتحدة هي شريك مباشر في العدوان الهمجي على اليمن، وهي أكبر مورد للأسلحة للسعودية والإمارات.

وبحسب ويليام دي هارتونج، مدير مشروع الأسلحة والأمن في مركز السياسات الدولية، وهو مركز أبحاث تقدمي في العاصمة الأمريكية واشنطن، فإن سحب قنوات الدعم العسكري للسعودية والإمارات كانت ستشل قدرة التحالف على شن حرب في اليمن، والحرب الجوية العشوائية بشكل خاص”.

وتُظهر البيانات مدى تأثير الولايات المتحدة في الحرب على اليمن، ومشاركتها فيها، مقارنة بالصفقات المثيرة الضخمة مثل الطائرات المقاتلة”، والأسلحة التي زودت بها التحالف واستخدمت في الحرب بشكل غير متجانس”.

وهو ما جعل مجلس الشيوخ يقر مؤخراً مشروع قانون لسحب الدعم العسكري الأمريكي للتحالف، وصوت مجلس النواب الذي يسيطر عليه الديمقراطيون لصالح القانون بعدد 247 صوتا مقابل 175 لكن الرئيس الأمريكي السابق ترامب استخدم حق النقض ضد مشروع هذا القانون.

وقال السيناتور كريس ميرفي، أحد المشرعين الثلاثة وراء هذا القانون الذي حظى بتأييد الحزبين : “سوف يتعين على ترامب أن يقرر إذا ما كنا سنستمر في مساعدة الجيش السعودي على قتل آلاف المدنيين ومنع المساعدات الإنسانية من الوصول لليمن”.

وتساءل عضو مجلس الشيوخ الأمريكي راند بول في صحيفة ” يو اس تودي” كيف ندعي أننا نريد السلام في الشرق الأوسط ونحن نشعل سباق التسلح القاتل في المنطقة ونساهم بقتل الأبرياء في اليمن، ونضع ملايين البشر على حافة المجاعة،
ويقول خبراء دوليون إنَّ التحالف الذي يقاتل في اليمن بقيادة السعودية ما كان ليكون قادراً إلى حد كبير على شن حربه، دون الأسلحة الأمريكية. اذ كانت 3 أسلحة من أصل كل 5 أسلحة يستخدمها التحالف أمريكية الصنع، وذلك وفقاً لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام.

مراكز أبحاث ومنظمات دولية

واستخدمت بعض هذه الأسلحة في مئات الغارات الجوية، وفي هجمات بالقنابل العنقودية أسفرت عن مقتل آلاف المدنيين.

وقالت كريستينا أرابيا، التي تدير مرصد المساعدة الأمنية (SAM)،: يتم إدراج بعض صفقات الأسلحة الأمريكية التي تستخدم في الحرب على اليمن عند الحد الأدنى فقط بينما تكون قيمتها الفعلية أكبر من ذلك بكثير، على سبيل المثال، تم إدراج قيمة صفقة مُؤخراً على أنها 50 مليون دولار، إلا أن بيانات مرصد المساعدة الأمنية(SAM) أظهرت أنها في الواقع تزيد قيمتها على 195.5 مليون دولار.

وتظهر بيانات مرصد المساعدة الأمنية(SAM) استمرار صفقات الأسلحة الأمريكية بالرغم من تَسبُبها بخسائر مدنية كبيرة.
وحسب مركز ستوكهولم لأبحاث ودراسات السلام(SIPRI). فإن ثلاثة من كل خمسة أسلحة تمتلكها قوات التحالف وتستخدمها في الحرب على اليمن، مصدرها مصانع السلاح الأمريكية
ووثقت منظمات دولية ومراكز إعلامية مئات الغارات الجوية التي شنتها قوات التحالف، والتي أدت إلى مقتل المدنيين أو استهدفت مستشفيات وأسواقاً ومنازل مواطنين بأسلحة أمريكية بينها قنابل عنقودية.

أم القنابل

في 20 ابريل 2015م، ارسل طيران العدوان الأمريكي السعودي قنبلة أمريكية محرمة، تسمى بأُمّ القنابل مزوّدة باليورانيوم المستنفذ ألقتها طائرة شبح أمريكية على الأحياء السكنية في منطقة ”فج عطان”؛

لتحصد قرابة ألف شهيد وجريح في مساحة سكانية واسعة تمتد لأَكْثَـرَ من ثلاثة كيلومترات مربعة، ملحقةً دماراً هائلاً بالمنازل والمباني والمنشآت الحكومية والممتلكات الخَاصَّـة في المنطقة.

ورصدت الجهات المعنية أَكْثَـر من 700 منزل وعمارة تهدمت بشكل كلي أَوْ جزئي بفعلِ قُــوَّة ضغط الانفجار.

وفي 12 مايو 2015م استهدف طيران العدوان الأمريكي السعودي حي نقم السكني بأمانة العاصمة بعدة غارات مباشرة، مستخدماً قنابلَ غازيةً وفسفورية شديدة الانفجار، ما أَدَّى إلى استشهاد وإصابَة أَكْثَـر من 400 مواطن وتدمير المنازل السكنية ولمختلف مقومات الحياة في هذا الحي، بل وصل امتداد هذا الانفجار من خراب ودمار وأشلاء للضحايا وشظايا صواريخ العدوان الأمريكية الصنع إلى مختلف أرجاء العاصمة صنعاء
وفي 31 مارس 2015..

ارتكب طيران العدوان الأمريكي مجزرة مروعة بحق تجمعات النازحين في مخيم المزرق بمديرية حرض بحجة أدت إلى استشهاد وإصابة اكثر من 240 نازحا.

وفي 29 أغسطس 2015 شن طيران العدوان الأمريكي السعودي غاراتٍ وحشية على مصنع مياه بمدينة عبس بمحافظة حجة، مَـا أَدَّى إلى استشهاد وإصابة 30 مشخصا، في مشهد مروِّع اهتزت له حجة بأكملها..

وأدَّى القصفُ المتوحّشُ لطيران العدوان الأمريكي السعودي على سوق آل مقنع بصعدة في 20 سبتمبر من نفس العام إلى استشهاد 90 مواطناً وعشرات الجرحى.

وتعمد الطيران قتْلَ أكبر عدد من المدنيين، حيث شن غارة أولية، وحين بدأ المواطنون بإسعاف الضحايا عاد الطيران وقصَفَ مرة أخرى المسعفين ومَن تبقى من الجرحى. وأدَّت تلك الغاراتُ إلى تفحُّم جثث المواطنين وتناثر أشلاء في أرجاء السوق، بالإضافة إلى احتراق محلات المواطنين وتدميرها.

حفل زفاف “واحجة”

وفي نفس الشهر وتحديدا يوم 28 سبتمبر 2015م استهدف طيران العدوان، بقنابل أمريكية، حفلَ زفاف بمنطقة وأحجة بمديرية ذباب بمحافظة تعز بشكل مباشر ومتعمد، ما أَدَّى إلى استشهاد أَكْثَـرَ من 135 مواطناً معظمهم نساء وأَطْفَـال بالإضافة إلى إصابَة العشرات، في جريمة بشعة، صنفت كواحدة من اقسى وأعنف الهجمات المروعة على المدنيين في اليمن، منذ بداية العدوان.

وتحوَّلت المخاء إلى منطقة منكوبة جرَّاءَ غارات العدوان المكثَّفة على المدينة والتي خلَّفت المئات ما بين شهيد وجريح.
وفي 8 أكتوبر 2015 م، ارتكب طيران العدوان الأمريكي السعوديّ مجزرة مروعة باستهدافه مخيم ومنزل لحفل زفاف في قرية سنبان شرق محافظة ذمار، أدت إلى استشهادَ وإصابة أَكْثَـر من مئة من المواطنين، بينهم عدد كبير من النساء والأَطْفَـال
وفي 27 من نفس الشهر استهدف قنابل أمريكية، الصيادين في عقبان، حوِّلَت أجسادَ أكثر من 100 صياد إلى أشلاء..

وفي 22 أغسطس 2015م استهدف طيران العدوان الأمريكي السعودي حياً كاملاً في منطقة “صالة” السكنية في مدينة تعز، ما أدى لاستشهاد 65 شخصاً وعشرات الجرحى بينهم نساء وأَطْفَـال، جراء تدمير عشرات المنازل وسقوطها فوق رؤوس ساكنيها.

وفي 16 أغسطس 2016، استهدف طيران العدوان مستشفى أطباء بلا حدود؛ شمال صنعاء بقنبلة أمريكية، ما أدى إلى مقتل 11 شخصاً، بينهم موظفون من المنظمة وإصابة 19 آخرين.

مجزرة الصالة الكبرى وشهادات دولية

وفي الـ 8 من أكتوبر 2016م استهدف طيران العدوان مجلس عزاء آل الرويشان بالصالة الكبرى بالعاصمة صنعاء بصاريخ أمريكية، ما أَدَّى إلى استشهاد وجرح أَكْثَـر من 750 شخصاً كانوا يؤدون واجب العزاء، وهي من الجرائم التي لم يشهدها العالم مثيلا، ولاقت إدانات واستنكارات دولية ووصف مندوب الأورغواي في مجلس الأمن الدولي «إلبيو روسلي» هذه الجريمة بالبشعة والهمجية، وبالعمل الإرهابي، وأكد أن القنابل التي استخدمت في الغارات التي شنها طيران تحالف العدوان السعودي على قاعة العزاء تمتلك خاصية اختراق الأماكن الصلبة وتنتشر شظاياها داخل المكان” مشيرا إلى أن مثل هذه القنابل لا تصنع إلا في شركة واحدة وهي لا تباع إلا لحكومات وبمبالغ باهظة جدا.

وقال إن من ارتكب هذه الجريمة كان ينوي قتل اكبر عدد ممكن من الضحايا، مستنكرا عدم إصدار مجلس الأمن بياناً يدين المجزرة.

فيما قال مندوب أنغولا بمجلس الأمن الدولي: إن من يتحدثون عن تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، هم أنفسهم من يبيع ويورّد الأسلحة إلى هناك.

وتمكنت منظمة هيومن رايتس ووتش من خلال استخدام الصور ولقطات الفيديو التي التقطها باحثو منظمة مواطنة وغيرهم لمخلفات الأسلحة، من التعرف على نوعية السلاح المستخدم في الهجوم على صالة العزاء، وهو قنبلة GBU-12 بيفواي الثانية موجهة بالليزر من صنع أمريكي..

وهي برأس حربي Mk-82 يزن 227 كجم (500 رطل). ويحتوي الرأس الحربي MK-82 على 87 كجم (190 رطلاً) من التركيبةH6، وهي مادة شديدة الانفجار تستخدم أيضًا في ما يسمى “أم جميع القنابل” التابعة لسلاح الجو الأمريكي.

وعادة ما تُستخدم سلسلة Mk-80 من القنابل ذات السحب المنخفض والأغراض العامة لإحداث أقصى انفجار وأكبر قدر من الأضرار الانفجارية.

وفي 15 فبراير 2017، ألقيت قنبلة أمريكية على مجلس عزاء نساء، في قرية الأشرع بمديرية أرحب بمحافظة صنعاءَ، ما أَدَّى إلى سقوط ثماني شهيدات وعشرات الجريحات بينهن أَطْفَـال.

وفي 25 أغسطس 2017، ضربت قنبلة أمريكية موجهة بالليزر منطقة سكنية في صنعاء وقتلت زوجين وخمسة من أطفالهم الستة. ولم ينج من العائلة سوى الطفلة الشهيرة بثينة البالغة من العمر 5 سنوات، لتبقى كشاهد عيان على مدى فظاعة الجرم الأمريكي بحق الأطفال والنساء والشيوخ في اليمن.

وأثبتت منظمة العفو الدولية بعد شهر واحد من الجريمة أن جزءاً من القنبلة عثر عليه في الأنقاض وهي مصنعة من قبل شركة رايثيونRaytheon الأمريكية.

وفي 28 فبراير 2018م استهدف طيران أمريكي سعودي تجمعاً مليونياً في مراسم تشييع الرئيس الشهيد صالح الصمَّـاد بغارتين جويتين على محيط ميدان السبعين خلال مراسم التشييع بالقرب من مكان المشيعين، مما أَدَّى إلى استشهاد شخص وجرح اثنين من المواطنين الذين حضروا لتشييع، ولم يكتفِ العدوان بارتكاب الجريمة، بل راحت وسائل إعلامه تتفاخر بهذا العار وتتحدث صراحة عن غارات استهدفت مراسم تشييع الرئيس الشهيد صالح الصمَّـاد.

وفي 2 أغسطس 2018 ارتكب طيران العدوان الامريكي السعودي مجزرة وحشية أمام بواية مستشفى الثورة في الحديدة وحراج السمك بميناء الاصطياد راح ضحيتها اكثر من 185 شهيدا وجريحا
وفي 9 من أغسطس 2018، فجرت قنبلة أمريكية الصنع حافلة مدرسية في سوق ضحيان بصعدة كانت تقل طلاب مدرسة.

أسفرت عن استشهاد 54 طالبا جلهم أطفال بالإضافة الى 79 جريحا بينهم 55 طفلا.

وقالت وكالة “سي إن إن” إن القنبلة التي أَحدثت هذه المذبحة تم تصنيعها من قبل شركة لوكهيد مارتنLockheed Martin الأمريكية، أكبر صانع للأسلحة في العالم”.

وقال الباحث الأول في حقوق الطفل في “هيومن رايتس ووتش”، بيل فان إسفلد: ” ان جريمة استهداف الاطفال في سوق ضحيان، جريمة حرب، تضاف إلى سجل التحالف الشنيع في قتل المدنيين في حفلات الزفاف والجنازات والمستشفيات والمدارس في اليمن. مؤكدا أن الدول التي تزود السعوديين بالقنابل، تعتبر متواطئة في الهجمات التي تقتل المدنيين”.

وطالبت هيومن رايتس ووتش بتجميد مبيعات السلاح للسعودية فورا، ودعت إلى تحقيق مستقل في الجريمة الشنيعة.

وفي 12 ابريل من نفس العام قصف طيران التحالف حفل زفاف شمال غرب صنعاء، ما أدى إلى استشهاد 33 شخصاً، من بينهم العروس. و بعد أيام، أثبتت منصة وكالة بلنكات Bellingcat أن شركة رايثورن Raytheon الأمريكية صنعت القنبلة التي قصفت الحفل، عثر على شظاياها في موقع الحادث.

وفي 13 أكتوبر 2018 ارتكب الطيران الأمريكي مجزرة في جبل رأس عندما استهدف حافلتين تُقلان أسرًا نازحة في الطريق العام بالمصبرية، راح ضحيتها 19 شهيداً، بينهم نساء وأطفال، و30 جريحاً.

وفي 22 ابريل 2018م استهدفت غارات لتحالف العدوان الأمريكي السعودي حفل زفاف في منطقة الراقة بمديرية بني قيس محافظة حجّة راح ضحيتها أَكْثَـر من 90 شهيدا وجريحا بينهم عدد كبير من الأَطْفَـال، وذلك في إطار الإبَادَة الجماعية للشعب اليمني، مستخدماً الأسلحة بما فيها الأسلحة المحرّمة دولياً.

وفي 16 مايو 2019 استهدفت غارة بشكل مباشر منزلاً مدنياً وسط حي سكني في تقاطع شارعي الرباط والرقاص جوار مدرسة نسيبة بأمانة العاصمة سقط على اثر الاستهداف أكثر من 58 شهيدا وجريحا بينهم أطفال ونساء.

وفي 13 ديسمبر2019م عمد طيران العدوان الأمريكي السعودي إلى قصف سجن الشرطة العسكرية بالعاصمة صنعاء بمديرية شعوب، أسفر عن مقتل 30 شخصا وعشرات الجرحى من اسرى المرتزقة.

وهناك العشرات بل المئات من غارات العدوان التي استهدفت المدنيين بأسلحة أمريكية بينها قنابل عنقودية محرمة، لا تزال بقاياها تقتل وتجرح المدنيين إلى اليوم.

صحيفة نيويورك تايمز

صحيفة “نيويورك تايمز” قالت في تقرير لها عن دور ومسؤولية الولايات المتحدة عن الحرب الدائرة في اليمن وقتل اليمنيين.

إن “التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن وتشارك فيه واشنطن بالسلاح والدعم اللوجستي استهدف مرة تلو الأخرى المدنيين، وذبح عدداً لا يحصى من الأبرياء. في قصف على الأسواق وحفلات الزفاف والجنازات.

وعلقت الصحيفة الامريكية أن “ما يحصل في اليمن هو الرعب، أما العار فنابع من أن القنبلة التي دمرت الحافلة المدرسية والأطفال الصغار الذين كانوا فيها، ووزنها 500 رطل، مصنعة في أمريكا التي زودت السعودية بمختلف الأسلحة، بما فيها قنابل توجه بالليزر، مثل القنبلة التي أطلقت على قاعة عزاء في صنعاء في /أكتوبر 2016، وقتلت 155 شخصاً.

وقرر حينها الرئيس باراك أوباما منع بيع هذه الأسلحة المتقدمة للسعودية ليأتي دونالد ترامب ويلغي الحظر في مارس 2017.

هيومن رايتس ووتش

وفي تقرير نشرته منظمة “هيومن رايتس ووتش” ركز على الطريقة التي قام بها التحالف بالتحقيقات في المجازر التي ارتكبت بسبب غاراته ووصفتها بغير الدقيقة. وعادة ما تنتهي التحقيقات بعملية تغطية على ما يحتمل أنها جرائم حرب.

وجاء في التقرير أن الكثير من خروقات قوانين الحرب التي ارتكبها التحالف تكشف عن أدلة جرائم حرب شنيعة، ارتكبت في اليمن.

وانتقد التقرير مزاعم الولايات المتحدة التي توفر الدعم العملياتي واللوجيستي والاستخبارات لقوات التحالف من أن “تطوراً” قد حصل على عمليات استهداف وضرب الأهداف.

وقال التقرير إن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا التي تبيع السلاح للسعودية تواجه خطر التورط في هجمات غير شرعية.

وعبر الجنرال جيفري هاريغيان، الذي انهى خدماته كقائد لسلاح الجو في الشرق الأوسط، “عن قلقه العميق من سقوط الضحايا المدنيين في اليمن في هذه الحرب التي تشارك فيها بلاده.

وقالت الصحيفة إن “المقابلة مع الجنرال الأمريكي تعتبر أوضح انتقاد من بين المسؤولين الأمريكيين الذين رفعوا أصواتهم، لكن الكلام لا يكفي، فقد حان الوقت لكي تتوقف الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون عن بيع السلاح وتقديم الدعم العسكري للسعودية وشركائها في التحالف”.

وأكدت أن “الرعب في اليمن قد تجاوز مرحلة من هو المصيب ومن هو المخطئ وأصبح من الواضح أن التفاوض هو الكفيل بوقف القتل، ويبدو أن السعودية وحلفاءها لا يبدون إلا قليلاً من الندم عند ذبح الأطفال طالما اشتروا مزيداً من القنابل والأمر يعود لمن يساعدهم كي يتوقف عن البيع”.

حرب أمريكية بامتياز

كانت تلك خلاصة لجزء من الجرائم التي ارتكبها طيران تحالف العدوان بأسلحة أمريكية بل وبطيران أمريكي مباشر أحيانا، وهو ما يؤكد حقيقة أن الحرب على اليمن هي حرب أمريكية بامتياز تسهم في تنفيذها أدوات تتبع النظام الأمريكي، لقتل اليمنيين الأبرياء واحتلال اليمن ونهب ثرواته

فالتاريخ العسكري الأمريكي مليء بالحروب الهمجية على شعوب العالم، القوات المسلحة الأمريكية ارتكبت جرائم حرب وإرهاب في أوقات متعددة ومحددة في تاريخها غالبية هذه الجرائم تندرج تحت قوانين المحكمة الجنائية الدولية واتفاقيات جنيف وقوانين الحرب الموجودة في القانون الدولي.

وعلى مدى أكثر من ستة أعوام على وطننا وشعبنا اليمني لا يزال المدنيون من الرجال والنساء والأطفال يتعرضون لأبشع جرائم الإرهاب والقتل الأمريكي المتعمد والقصف المباشر لمنازلهم ومجالس عزائهم وقاعات أعراسهم وسيارات إسعافهم ومخيمات نزوحهم وأسواقهم ومزارعهم، باستخدام مختلف أنواع الأسلحة التدميرية الفتاكة والمحرمة دوليا على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي والعالم.

 

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com