Herelllllan
herelllllan2

عاجل: بعد تأكيده أنها ستدفع الثمن.. تل أبيب تُعلِن استعدادها لتلقّي ضربة من الحرس الثوري الإيراني وحالة من الهلع تسود الشارع الإسرائيلي (تفاصيل)

يمانيون/ متابعات

قالت صحيفة (يديعوت أحرونوت) العبريّة، اليوم الأربعاء، إنّ حالة من الاستعداد واليقظة تسود جيش الاحتلال الإسرائيليّ بعد إعلان الحرس الثوريّ الإيرانيّ أمس الثلاثاء أنّه سينتقِم لمقتل اثنيْن من ضبّاطه في العدوان الإسرائيليّ ضدّ سوريّة، يوم أوّل من أمس الاثنين.

وزعمت الصحيفة العبريّة، نقلاً عن المصادر عينها أنّ الضابطيْن اللذين استُشهِدًا كانا يعملان في مشروع الصواريخ الدقيقة، وأنّ قتلهما هو بمثابة ضربةٍ صعبةٍ لإيران، على حدّ تعبيرها.

وشدّدّت ذات المصادر على أنّه في الماضي غيرُ البعيد، عندما تمّ قتل ضُبّاط إيرانيين في سوريّة، ردّ الحرس الثوريّ الإيرانيّ، الذي كان يقوده الجنرال الشهيد قاسم سليماني، بقصف صاروخيٍّ من الجزء المُحرّر من هضبة الجولان العربيّة السوريّة، ولكن، زعمت المصادر الإسرائيليّة، منذ اغتياله قبل عاميْن، في كانون الثاني (يناير) من العام 2020 انخفضت القدرات الإيرانيّة في سوريّة، كما أنّ برنامجها للتمركز في هذه الدولة العربيّة لم تنجح، كما أنّ العمليات الانتقاميّة التي نفذّها الحر س الثوريّ الإيرانيّ ضدّ إسرائيل، كان مصيرها الفشل، بحسب مزاعم المؤسسة الأمنيّة في كيان الاحتلال.

وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن في ساعةٍ متأخرةٍ من ليلة أمس الثلاثاء، مقتل اثنيْن من ضباطه بقصف إسرائيلي استهدف مواقع قرب دمشق  فجر أمس الأوّل الاثنين.

وأفاد الحرس في بيان على موقعه الإلكتروني “سباه نيوز”، إنه على إثر الجريمة التي ارتكبتها إسرائيل صباح يوم الاثنين في عدوانها الصاروخي على ضاحية العاصمة السورية دمشق “استشهد اثنان من كوادر الحرس الثوري الأبطال (…) هما العقيد إحسان كربلائي بور والعقيد مرتضى سعيد نجاد”، وحذر البيان بأنّ إسرائيل ستدفع “ثمن هذه الجريمة”.

من جانبه قال تلفزيون برس تي.في الذي تديره الدولة في إيران أمس الثلاثاء إنّ الحرس الثوري الإيراني تعهد بالثأر لمقتل اثنين من أفراده في ضربة جوية إسرائيلية بسوريّة.

وكانت وسائل إعلام رسمية سورية قد نقلت عن مصدر عسكري قوله أمس الأوّل الاثنين إنّ هجومًا إسرائيليًا استهدف العاصمة دمشق قد أودى بحياة مدنيين اثنين وتسبب في خسائر مادية.

وهذه ليست المرة الأولى تعلن فيها الجمهورية الإسلامية سقوط أفراد من قواتها العسكرية بضربات إسرائيلية في سوريّة، واتهمت طهران تل أبيب في 2018، بالتسبب بمقتل أربعة “مستشارين عسكريين” بضربات في محافظة حمص.

وخلال الأعوام الماضية، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سورية طالت مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني المقرّب من طهران. ونادراً ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريّة، لكنها تكرّر أنّها ستواصل تصدّيها لما تصفها بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سورية.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com