Herelllllan
herelllllan2

التطبيع المجاني بين السعودية والكيان

يمانيون../

لم تفض حصيلة زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى السعودية سوى عن إعلان التقدم في مسار التطبيع المجاني بين المملكة وإسرائيل وإبرز انتهاكات حاكمها الفعلي ولي العهد محمد بن سلمان.

وقال معهد كوينسي للدراسات إن السعودية رحبت برئيس أمريكي كان قد وعد بتغيير مبدئي في العلاقات الأمريكية مع المملكة.

وأوضح المعهد أن بايدن زار المملكة كمتضرع من أجل زيادة إنتاج النفط. وقد أدت ردود فعل الإدارة الأمريكية على أزمة أوكرانيا إلى تفاقم أزمة طاقة مهددة سياسيًا، مما مهد الطريق إلى جدة.

وأبرز المعهد تأييد بايدن الحماسي لاتفاقات التطبيع بين الدول العربية وإسرائيل وتوسطه من أجل إحراز تقدم في هذا المسار بين المملكة وتل أبيب.

وكانت حملة التطبيع بين الدول العربية وإسرائيل بوساطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بقيادة الإمارات، تليها البحرين والمغرب والسودان.

وبرر بايدن رحلته إلى السعودية بأنها أكثر من نفس الشيء وتحديداً ” الأمن القومي للإسرائيليين “. وأسفرت الزيارة عن بعض التحسينات التدريجية في العلاقات السعودية – الإسرائيلية، مثل حقوق التحليق للطيران الإسرائيلي في أجواء المملكة.

ولعل الأهم من ذلك هو إضفاء الطابع المؤسسي المحتمل بقيادة الولايات المتحدة على التعاون في مواجهة إيران في مجال الدفاع الجوي والصاروخي بين إسرائيل والعديد من الدول العربية (يمتد إلى ما بعد الموقعين على اتفاقيات إبراهيم).

ويوجد بالفعل تعاون هادئ ومتردد بين دول عربية إضافية مع إسرائيل ، مما يجبر الرأي العام على ذلك قبل الأوان – كغطاء لزيارة محرجة لتراجع الرئاسة – له جوانب سلبية أكثر منه في الارتفاع.

وبحسب المعهد حتى في المصطلحات السياسية الضيقة، فإن قفز بايدن على عربة التطبيع، بينما ينتج قصاصات مقارنة بمآدب ترامب الحقيقية، يجعل هذه الإدارة تبدو فقط كنسخة أقل قدرة من سابقتها.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com