Herelllllan
herelllllan2

طارق عفاش يجهز قواعد عسكرية لكيان العدو الصهيوني ويواصل اعتقال المتضامنين مع غزة

يمانيون../

 في حين تحمل سلطة المجلس السياسي الأعلى بالعاصمة صنعاء على عاتقها مسؤولية التصدي للعدو الإسرائيلي المتغطرس وداعميه الأمريكان، وتوجه القوات المسلحة اليمنية ضرباتها الموجعة للعدو الإسرائيلي نصرة للقضية الفلسطينية ومناصرة لأبناء “غزة” الذين يتعرضون لأبشع جرائم ينفذها كيان الاحتلال الإسرائيلي الغاصب.. تتجه الإمارات والسعودية ومرتزقتهما باليمن للدفاع عن أسيادهم الصهاينة والأمريكان وإنشاء قواعد عسكرية إسرائيلية – أمريكية في المخا وباب المندب وتشكيل تحالفات وترسانة عسكرية للتصدي لهجمات القوات المسلحة اليمنية وللدفاع عن العدو الإسرائيلي.

وفي هذا الاتجاه بدأت في مدينة المخا، الواقعة تحت سيطرة فصائل الإمارات، باستكمال الترتيبات الأخيرة لاستخدام مطار “المخا” المستحدث كقاعدة عسكرية أمريكية – إسرائيلية.

مصادر مطلعة أفادت بوصول خبراء أمريكيين وإسرائيليين إلى مطار “المخا” حيث كان في استقبالهم  المرتزق “طارق عفاش”، قائد ما يسمى بالقوات المشتركة التابعة لدويلة الإمارات.

وبحسب المصادر المتطابقة مع تسريبات لوسائل إعلامية فإن الخبراء سيقومون بوضع خطط لتامين المطار ووضع أجزاء منه كمطار مدني للتمويه على النشاط الإسرائيلي – الأمريكي بتلك المدينة التي أضحت وبوضوح ثكنة عسكرية تنطلق منها قواعد إسرائيلية وأمريكية، في حين سيتم تخصيص الجزء الأكبر من المطار كقاعدة عسكرية متقدمة لدعم عمليات تجسس للطيران المسير وتامين السفن الإسرائيلية في الساحل الغربي وخليج عدن، وهي ما يراها خبراء عسكريون أنها خطة صهيو – أمريكية لمواجهة ما أسموه بمخاطر القوات المسلحة اليمنية التابعة للمجلس السياسي الأعلى بصنعاء وصد ضرباتها على السفن الإسرائيلية والأمريكية.

وكان “طارق عفاش” الذي ذكرت المصادر أنه عاد من جيبوتي عقب لقاء مع ضباط من الاستخبارات الأمريكية واخرين من الموساد الإسرائيلي، قد شرع بافتتاح المطار الذي جهزته الإمارات قبل سنوات والذي ظاهره مطار مدني وحقيقته التي بدأت تتضح أكثر مطار عسكري يخدم كيان الاحتلال الإسرائيلي المطبع مع دويلة الإمارات داعمة وراعية “طارق عفاش” وبقية مرتزقتها بالمخا والساحل الغربي.

وتتزامن هذه التحركات الجديدة مع قيام القوات المسلحة اليمنية عبر سلطتها الحقيقية بالعاصمة اليمنية صنعاء بتوسيع عملياتها ضد السفن التابعة للعدو الإسرائيلي التي تحاول تجاوز قرار القوات المسلحة اليمنية حظر نشاطها في باب المندب والبحر الأحمر.

على نفس الصعيد كان قياديون فيما يسمى بالمقاومة الجنوبية قد أشاروا في تغريدات على منصات التواصل الإجتماعي إلى تكليف الإمارات ل”طارق عفاش” رسميا  بتأمين مرور السفن الإسرائيلية في باب المندب والبحر الأحمر.

يأتي ذلك في حين أعلنت ما يسمى بالقيادة الوسطى الأمريكية عن وصول حاملة الطائرات “إيزنهاور” إلى مياه الخليج، بعد ساعات من الكذبة الأمريكية التي ادعت فيها إنقاذ سفينة في خليج عدن.

وفي السياق كان قد أعلن ما يسمى بـ”الإنتقالي” الممول إماراتيًا وبوضوح وقوفه ضد الهجمات على العدو الإسرائيلي ووصف تهديدات القوات المسلحة اليمنية للسفن “الإسرائيلية”، في البحر الأحمر وباب المندب، بالسلوك “الإرهابي” حد وصفه.

في حين أصدرت “حكومة” المرتزقة بعدن المُعيّنة من قبل السعودية والإمارات والموالية لهما، بيانًات تستنكر فيها عمليات القوات المسلحة اليمنية التي تهدد السفن “الإسرائيلية” في البحر الأحمر وباب المندب.

وتؤكد وسائل إعلام دولية أن الإمارات طلبت من مليشياتها التابعة ل”طارق عفاش” بالساحل الغربي، وكذا التابعة لما يسمى ب”الانتقالي” بوضع خطط لحماية مرور السفن الإسرائيلية بعد منع قوات صنعاء لمرور السفن التابعة للعدو الإسرائيلي عبر مضيق باب المندب والبحر الأحمر حيث تشير مصادر مطلعة أن الإمارات تتجه لتسليح مليشيات “طارق” وما يسمى ب”الانتقالي” بمعدات عسكرية بحرية للقيام بمهام حماية وتأمين السفن التابعة للعدو الإسرائيلي تحت ذريعة حماية ممرات الملاحة الدولية.

ويرى مراقبون ان “الإمارات” باتت – سرا وعلنا – تتحرك في هذا المضمار بطلب من “واشنطن” و”تل أبيب”، بهدف الحصول على دعم أمريكي – إسرائيلي.

من ناحية ثانية وفي نفس الإطار أقدمت مليشيات “طارق عفاش” المدعوم من الإمارات في مديرية ذباب المطلة على باب المندب في البحر الأحمر على اعتقال متضامنين مع قطاع “غزة” الذي يتعرض لمجازر إبادة من قبل جيش الاحتلال الصهيوني .

وقالت مصادر محلية إن عددا من أبناء مديرية “ذو باب” المطلة على باب المندب نظموا تظاهرة بحرية بزوارقهم قرب باب المندب رافعين أعلام فلسطين تعبيرا عن وقوف أبناء مديرية “ذو باب” بمحافظة تعز مع قضايا الأمة العربية والإسلامية بفلسطين .

وأكدت المصادر أنه واثناء تنظيم هذه المظاهرة البحرية قرب باب المندب حاصرت مليشيات “طارق عفاش” المظاهرة وقامت باعتقال الشباب المتظاهرين واقتيادهم إلى السجون السرية التابعة لمليشيات “طارق عفاش” والذي تديره المليشيات الإماراتية المتواجدة في المخا تحت امرة الضابط الاماراتي المسمى “طحنون”.

يشار إلى أن “طارق عفاش” والقيادة الإماراتية في مدينة ومديرية “المخا” تقوم باعتقال  وسجن كل من يتعاطف مع فلسطين أو يبدى تعاطفها مع المقاومة الفلسطينية ب”غزة”.

الجدير بالذكر أن العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية أدت الى توقف السفن الإسرائيلية عن المرور عبر مضيق باب المندب، والاضطرار لتحويل مسارها عبر الرجاء الصالح والالتفاف حول القارة الأفريقية للوصول إلى الموانئ الإسرائيلية.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com