Herelllllan
herelllllan2

21 إبريل خلال 9 أعوام: 133 شهيداً وجريحاً في قصف جسور وأسواق ومنازل في محافظات صنعاء وصعدة ومأرب وإب وحجة

يمانيون – متابعات
واصل العدوانُ الأمريكي السعوديّ استهدافَ المواطنين اليمنيين وقصفَ ممتلكاتهم بشكل عشوائي منذ بدء غاراته في 26 مارس آذار 2015م.

وفي مثل هذا اليوم 21 إبريل وخلال 9 سنوات مضت، عاش اليمنيون أياماً قاسية؛ جراء التوحش، والإجرام السعوديّ الأمريكي الذي استهدف كُـلَّ مقومات الحياة، وعلى رأسها الممتلكات العامة والمنازل وغيرها.

وفيما يلي أبرز ما حدث في مثل هذا اليوم:

21 إبريل 2015.. غاراتٌ على منزل الشهيد القائد في مران صعدة:

وفي مثل هذا اليوم من العام 2015م، شن طيرانُ العدوان الأمريكي السعوديّ عدة غارات على منزل الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي -رحمه الله- ومنازل المواطنين في منطقة مران بمديرية حيدان بمحافظة صعدة.

وخلّف الاستهداف رُكاماً هائلاً للمنازل المستهدفة بغارات متسلسلة ومتتابعة، في مشهد يعكس التوجّـه الحقيقي للعدو ومنهجيته القائمة على القتل والتدمير الشامل لكل ممتلكات المواطن اليمني الخَاصَّة، وإقلاق السكينة العامة.

استكملت غارات العدوان منذ 2015م بقية المنازل في مران صعدة إلى التدميرِ النهائي، وقد سبق استهدافها سابقًا باستهداف شامل للمنطقة من قبل النظام السابق العميل الذي شن سِتِّ حروب ظالمة على مران صعدة بضوء أخضر أمريكي.


21 إبريل 2015م: 50 شهيداً وجريحاً في قصف جسر الدليل بمحافظة إب:

في مثل هذا اليوم 21 إبريل من العام 2015م، واصل العدوانُ الأمريكي السعوديّ كعادته استهدافَ المصالح العامة التي يستفيد منها المواطنون في مقدمتها الطرقات العامة، والخطوط الرئيسة بقصفِ الجسور التي بلغت نسبة كبيرة في مختلف المحافظات.

وفي محافظة إب في مثل هذا اليوم استهدف الطيران جسرَ الدليل الواقع أسفل نقيل سمارة بالمحافظة، مخلّفاً بذلك الاستهدافَ 50 شهيداً وجريحاً من المواطنين المتواجدين في المنطقة.

استشهد يومَها 24 مواطناً، فيما جُرِحَ 26 آخرون بإصابات مختلفة وبالغة بعدد من الغارات الهستيرية، والتي خلقت أَيْـضاً حالة من الهلع والخوف لدى عابري السبيل من المارَّة في الطريق العام، وكذلك المواطنين الساكنين حول منطقة الاستهداف.

ويتحدث شهود عيان أن المواطنين تجمعوا وقتَها لإسعاف المصابين من الغارة الأولى، وما إن تجمعوا حتى باشرتهم الغارة الثانية بالاستهداف؛ مما ضاعف حصيلة عدد الضحايا، وبينهم نساء وأطفال.

أظهرت المشاهِدُ في هذا القصف، أشلاءَ بعض الضحايا متناثرة على الجسر المستهدَف، وامتلأ المكان بدماء الأبرياء، وشوهدت بعضُ أجساد الضحايا عالقةً على الأشجار المجاورة للجسر الذي أصبح أطلالاً بأكمله؛ لتتجسد بذلك بشاعة وطغيان هذا العدوان الذي أتى لتدميرِ كافة مقدرات اليمن.

بعضُ المواطنين الذين لقوا حتفهم، تحولت أجسادهم إلى جثث محترقة، ولم يتمكّن المسعفون من التعرف على بعضهم، ليتم تقييدهم مجهولي الهُــوِيَّة؛ نتيجةَ الغارات الشديدة التي فيها اختلطت دماؤهم وأشلاؤهم بأحجار وأتربة الجسر مع شظايا تلك الصواريخ، فيما تم إسعاف المصابين من الجرحى إلى مستشفيات متفرقة، وحالة أكثرهم خطيرة، ومنهم من بات مرشحاً للالتحاق بالآخرين من الشهداء الذين فارقوا الحياة، فيما أصبح البعض في إعاقة دائمة، والآخر لا يزال يعاني طيلة سنوات عديدة جراء هذا الاستهداف الأمريكي الغادر.

أشعلت هذه الجريمةُ حالةً من السخط والغضب والاستنكار الكبير من قبل المواطنين؛ فقد قتلت أبرياء لا ذنب لهم، ودمّـرت مصالح المواطنين، في ظل تساؤلات كثيرةٍ من أقاربِ الضحايا وآخرين عن السبب الذي ارتكبه هؤلاء المواطنون حتى أصبحوا في كشوف الضحايا والمعاقين.

وتمثلت جرائمُ العدوان في قطع الطرق بقصف الجسور وتعطيل حركة السير، وقطع أرزاق العابرين من المواطنين الذين خرجوا في البحث عن المعيشة، ووراءَهم أطفال ونساء ينتظرون بما سيعود لهم ذاك المعيل الذي أصبح في سجل الوفيات بدون ذنب.


21 إبريل 2015م.. 83 شهيداً وجريحاً في استهداف سوق شعبيّة بحجّـة:

وفي مثل هذا اليوم من العام ذاته، وفي ظل استهداف العدوّ للأسواق الشعبيّة مع الأماكن والمصالح العامة على ما جرت عليه العادة؛ فعند الساعة الواحدة بعد منتصف الليل استهدف طيران العدوان سوق مدينة حرض بمحافظة حجّـة؛ ما أَدَّى إلى استشهاد 13 مواطناً، وجرح 70 آخرين بحالات حرجة.

وقد شمل هذا الاستهداف على تدمير شبكة اتصالات تابعة لشركة سبأ فون، في ليلة وصفت حينها بـ”الدامية” مما شوهد فيها من كثرة الدماء التي سالت على الأرض من المواطنين الذين كانوا في منازلهم الواقعة في السوق ذاته.

كان من الملفت في هذه الجريمة وقوع إصابات من مختلف الأعمار بما في ذلك كبار السن من المواطنين.

امتلأت المراكز الصحية والمشافي بالجرحى الذين تنوعت إصاباتهم، وتوزعت على كافة أنحاء الجسم، في مجزرة ليست الأولى من نوعها التي يرتكبها العدوّ الأمريكي السعوديّ بهذه الطريقة التي مارسها لسنوات عديدة، فيما تم نقل جثامين الشهداء إلى الثلاجات.

21 إبريل 2015.. قصفٌ هستيري على منازل المواطنين بهمدان صنعاء:

وفي مثل هذا اليوم من العام ذاته، شنت طائرات الحقد والإبادة عدةَ غارات على منطقة الغوش في ضلاع همدان بمحافظة صنعاء، مسبِّبةً حالةً من الخوف والهلع لدى المواطنين وتضرُّرًا كبيرًا في المنازل.

وزعم العدوّ يومها أن منطقة “الغوش” تحوي على مخازن للصواريخ، وهو ادِّعاء كاذب، ونتائجه تسببت في نزوح جماعي للأهالي من المنطقة؛ لكونها مكتظةً بالمواطنين، وبثت الرعبَ لدى أطفال ونساء المنطقة.

21 إبريل 2017م.. استهدافُ منازل وممتلكات المواطنين في صرواح:

وفي مثل هذا اليوم من العام 2017م، استهدف العدوان منازلَ وممتلكاتِ المواطنين في مديرية صرواح بمحافظة مأرب بغارات عديدة، حوَّلت مساكنَ المواطنين المتواضعة إلى حطام كبير، إضافة إلى استهداف سياراتهم الخَاصَّة.


21 إبريل 2018.. مدفعيةُ العدوان تقصفُ منازلَ المواطنين بصعدة:

أما في العام 2018م، وفي مثل هذا اليوم؛ فقد استهدفت مدفعية العدوان السعوديّ منازل المواطنين في مديرية شدا الحدودية بمحافظة صعدة؛ ما أَدَّى إلى سقوط عدد من الجرحى من المواطنين.

أصبح هذا الاستهداف يتكرّر يوميًّا في تلك المناطق الحدودية، ويستهدف المنازل وممتلكات المواطنين مع مواشيهم ومزارعهم؛ لتكتمل بذلك الصورة بشكل واضح التي قدم بها العدوان الهستيري لإهلاك الحرث والنسل.

ولهذا ستظل جرائمُ العدوان الأمريكي السعوديّ بحق اليمن عالقةً في الأذهان، ولا يمكن نسيانها عبر السنين مهما كانت الأحداث والمتغيرات؛ لأَنَّ اليمنيين لا ينسَون ثأرَهم ولا يتنازلون عن حقهم عبر التاريخ.

– المسيرة نت: أيمن قائد

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com