Herelllllan
herelllllan2

السيد عبد الملك الحوثي: نحن حريصون على السلام والحل السياسي ونؤكد على ضرورة الحذر واليقظة والانتباه والجهوزية العالية اذا أستمر العدوان

يمانيون../
قال قائد الثورة الشعبية السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي ” إن المصلحة الحقيقية والفعلية لكل بلدان وشعوب امتنا هي في السلام والاستقرار والوحدة والتعاون والتفاهم وهذا ما يجب إن تصب فيه الجهود وان يتحرك الجميع من أجله”.

وأضاف السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في كلمة له بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي مساء اليوم ” إننا نحمل هذه الرؤية وهذا التوجه تجاه كل محيطنا العربي والاسلامي إرادة الخير روح التفاهم والتعاون رغبت السلام الحرص على الاستقرار لكننا في نفس الوقت لن نالوا جهدا في الدفاع عن انفسنا عن كرامتنا عن استقلالنا حين يقرر أي طرف ان يعتدي علي شعبنا”.

وقال ” نحن حريصون على السلام والحل السياسي، ذهب وفد بلدنا إلى الكويت مشكورة بغية الوصول إلى اتفاق وقبل الذهاب تم الإتفاق على اتفاقية موقعة لوقف اطلاق النار لكن الطرف الآخر لم يلتزم بها”.

وأكد أن الحل السياسي ليس عصيا ولم يكن هو العقدة.. وقال” كانت كل المكونات موشكة قبل العدوان الخروج بحل سياسي”.

وأشار السيد عبد الملك الحوثي إلى أنه ليس هناك في ذاكرة التاريخ ما يدلل على أن الشعب اليمني، شعب يفترض أن يخاف منه جيرانه أو أن تستنفر كل القدرات وتحرك كل الطاقات بهدف القضاء عليه باعتباره يمثل خطر أو شر في المنطقة.

ولفت إلى أن الشعب اليمني الطيب المسالم الذي يتصف أهله بالإيمان والحكمة والقيم المثلى وأخلاق وقيم الإسلام وبمكارم الأخلاق وبالإنسانية لم يقدم لمحيطه سوى كل الخير.. وقال “ليس هناك أي مصلحة حقيقية لبلد مجاور له أن يستعدي هذا الشعب وأن يستفز وأن ترتكب ابشع الجرائم بحقه وبدون أي سابقة أو أي مشكلة “.

وتساءل “من الذي يسعى لتدمير المنطقة في اليمن وفي سائر البلدان وضرب شعوبها وتقويض كياناتها من المستفيد الفعلي من كل ما يحدث في المنطقة من سفك للدماء وإزهاق للارواح وتدمير لكل مقومات الحياة لفائدة من أن تعيش دول المنطقة المنتمية للإسلام حالة العداء والتباين والصراعات والنزاعات فيما بينها، لمصلحة من أن تفقد كل بلدان المنطقة الاستقرار على كل المستويات سياسيا واقتصاديا وامنيا هل هناك مصلحة فعلية للنظام السعودي في ذلك وهو الذي سياتي الدور عليه كما هو حال بقية بلدان المنطقة “.

وتطرق السيد عبد الملك الحوثي في كلمته إلى بدايات استهداف الأمة الإسلامية وواقع المسلمين.. وقال ” أحداث الحادي عشر من سبتمبر جاءت لتكون الذريعة لانطلاق اخطر واكبر مؤامرة على امتنا ووصل الاستهداف مرحلة غير مسبوقة تمثل خطر كبير على وجود الأمة وجودها السياسي والثقافي والحضاري وجودها بما للكلمة من معنى”.

وأضاف” أمام هذا الخطر الكبير والتحدي غير المسبوق للامة تحرك السيد حسين بدر الدين الحوثي بالمشروع القرآني في مرحلة الأمة فيها أحوج ما تكون إلى العودة إلى القرآن لمواجهة التظليل وإخراج الناس من الظلمات”.

وفيما يلي نص الكلمة:

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العالمين . واشهد ان لا اله الله الملك الحق المبين واشهد ان سيدنا محمد عبده ورسوله خاتم النبيين اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد وبارك على محمد وعلى ال محمد كما صليت وباركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد المجيد وارضى اللهم برضاك عن اصحابه الأخيار المنتجبين وعن سائر عبادك الصالحين . ايها الأخوة والاخوات ، شعبنا اليمني المسلم العزيز السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

والسلام على شهيد الامة شهيد الحق والعدالة شهيد القران العبد الصالح والرباني المجاهد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه . لقد اتت هذه الذكرى السنوية لاستشهاده وشعبنا اليمني العزيز يواجه في عامه الثاني عدوان همجي من قوى الشر التي تكالبت عليه بقيادة وادارة وتوجيه امريكا الشيطان الاكبر ومن خلال ادواتها الطيعة متمثلة بالنظام السعودي والمتحالفين معه من المرتزقة المتجرين في الدماء من انظمه وقطعان المعتدين ومن خلفهم جميعا اسرائيل تساهم بأشكال مختلفة وتشارك فعليا من قاعدة عصب الارتيرية وتحتفي وتبارك وتدرب وتعلم وغير غريب على هكذا عدوان بهكذا معتدين ما فعله بحق شعبنا المسلم العزيز من جرائم فضيعه وما ارتكبه بحق الابرياء من اطفال ونساء من مجازر وحشيه وما جناه على بلدنا من تدمير وتخريب واهلاك للحرث والنسل بما لا مثيل له في الأوانه الأخيرة في اقطار الارض كافه وبدون حق . عدوان لا مبرر له ولا يمتلك أي شرعيه وكذلك بدون مصلحه حقيقيه للنظام السعودي نفسه الذي تولى كبر هذا العدوان وتقلد وزره ، من يتأمل من يتفهم لا يرى في واقع الحال اي مصلحة حقيقيه من ان يقوم النظام السعودي بعدوان بهذا المستوى وبهذه الشمولية ليعتدي على كل مقومات الحياة في بلد مجاور له هذا البلد المجاور يتصف شعبه بالأيمان وبالحكمة ويلتزم تجاه محيطه العربي والاسلامي ارادة الخير وسلوك السلام والتعامل الطيب وليس في ذاكرة التاريخ ما يدلل على ان شعبنا اليمني شعب يفترض ان يخاف منه جيرانه او ان تستنفر كل القدرات وتحرك كل الطاقات بهدف القضاء عليه باعتباره يمثل خطر او شر في المنطقة . لا هذا الشعب الطيب المسالم .. هذا الشعب الذي يتصف اهله بالايمان والحكمة والقيم المثلى واخلاق الاسلام وقيم الاسلام بمكارم الاخلاق بالإنسانية هذا الشعب الذي كل ما قدمه الى محيطه ليس الا الخير هذا الشعب ليس هناك أي مصلحة حقيقية لبلد مجاور له لنظام على بلد مجاور ان يستعدي هذا الشعب . ان يستفز هذا الشعب ان يرتكب ابشع الجرائم بحق هذا الشعب وبدون أي سابقة بدون أي مشكلة تستوجب ان يفعل هذا بكل ما فيه من ظلم وطغيان واجرام وخروج عن قيم الاسلام وتعاليمه في ممارسة العدوان بكل ما فيه من جور وبشاعة ، من الذي يسعى لتدمير المنطقة في بلدنا اليمن وفي ساير البلدان وضرب شعوبها وتقويض كياناتها .. من المستفيد الفعلي لكل ما يحدث في منطقتنا من سفك للدماء وازهاق للأرواح وتدمير لكل مقومات الحياة لفائدة من ان تعيش دول المنطقة المنتمية للإسلام حالة العداء والتباين والصراعات والنزاعات فيما بينها .. ل مصلحة من ان تفقد كل بلدان المنطقه الاستقرار على كل المستويات سياسيا واقتصاديا وامنياً هل هناك مصلحة فعليه للنظام السعودي في ذلك وهو الذي سياتي الدور عليه كما هو حال بقية بلدان المنطقة هل هناك مصلحة في ذلك فعلية لها مصوغاتها .. لها مبرراتها لها ادلتها لها ما يثبتها لبلدان الخليج او لمصر او لاحد في الشام او لاحد في المغرب العربي هل هناك فائدة في ذلك لفلسطين جرح الامه الغائر النازف على مدى عقود من الزمن هل يمكن ان نعتبر كل ما يحدث في كل المنطقه ومن اقساه ومن اسوئه ما يحدث على بلدنا اليمن وعلى شعبنا اليمني العزيز هل يمكن ان نقول هذا كله سيصب في مصلحة الشعب الفلسطيني سيرفع عنهم مظلوميته سيعيد ارضه سيعيد للامه المقدسات التي هي الان تحت هينمة وسيطرة الصهاينة لا من المعلوم قطعا ان لا مصلحة ابدا في كل ما يحدث في منطقتنا الا لطرف واحد هذا الطرف هو الذي يسعى فعليا الا استهداف الامة جمعاء هذا الطرف يتمثل بالصهاينة يتمثل باللوبي اليهودي الصهيوني في العالم يتمثل في امريكا واسرائيل . ويتمثل في هذا اللوبي الذي يقود السياسة الغربيه ويتحكم بها ويجرها الى مثل هذا الصراع والى صناعة كل هذه الاحداث . الشهيد القائد رضوان الله عليه ونحن في ذكراه ركز بشكل اساسي على الاستهداء بالقران الكريم . ف ابصر به وسمع به ونطق به وتحرك مستنيرا بهداه وهو بنظرته القرآنية الاستباقية كان يرقب مسار الاحداث مدركا من ذلك الوقت حقيقة مكائد الاعداء وطبيعة مؤامراتهم ولم يكن ينظر الى تلك الاحداث كما ينظر اليها البعض يعتبرها البعض احداثاً آنيه لها حدودها عند حد معين مثلما يروج لها فحينما مثلا اتى الاستهداف لأفغانستان كان البعض يتصور ان الامور ستقف عند هذا الحد وان هناك خطرا يتهدد افغانستان ثم حينما اتى هذا الخطر الى العراق البعض ايضا لم تكن ذهنيته ونظرته وقرائته للأحداث تتناول ما هو ابعد من العراق فتبقى نظرته مقتصره تماما على الحدث في سياقه الاعلامي وسياقة الميداني وهكذا الاحداث متنقله من بلد الى اخر ولكن حينما اتت احداث الحادي عشر من سبتمبر فهي اتت اساسا وصنعت أساسا لتكن الذريعة البارزة للانطلاق او الانطلاق لأخطر واكبر مؤامره على أمتنا في كافة شعوبها او بلدانها وفي اكبر عملية تضليل وخداع . ولذلك كان الكاتب الفرنسي مصيبا عندما كتب كتابه عن احداث الحادي عشر ووصف او سمى هذا الكتاب. وهو يصف ما حدث بالخدعة الكبرى. فعلا اكبر عملية تضليل جعلة عنوان لتحرك خطير جدا يستهدف امتنا بشكل غير مسبوق والا الامة مستهدفه على طول تاريخها لكن هذه المرحلة من الاستهداف مرحلة غير مسبوقة وهذا الاستهداف وصل الى مراحل متقدمة تمثل خطرا كبيرا على وجود الامة . وجودها السياسي . وجودها الثقافي . وجودها الحضاري . وجودها بكل ما للكلمة من معنى هذا التهديد هو تهديد يسعى الى تقويض الامة بالكامل الى هدم كل معالمها ، الى اسقاط كل بناها على كل المستويات . الى تهديم كل شيء في مقابل وضعيه سيئه على المستوى الداخلي للأمة وضعيه جعلت من واقع الامة مسرح مفتوح يساعد على نجاح المؤامرات كافه . كل مؤمرات الاعداء واقع ليس محصن بالوعي ولم يعد محصن بالقيم عمل منذ فتره طويله اثر تأثير سيء في واقع الامة المسار الداخلي للامة في السياسات والتوجهات كان كذلك عامل مساعد الى حد كبير في ان تصل الامه الى واقع يطمع اعدائها فيها بل ويقدم صورة عن الواقع للاعداء على انه يمثل فرصة كبيره جدا يرون فيها الأهمية الكبرى لان تستغل استغلال الى اقصى حد هذا ما يفعلونه هم يستغلون هذا الواقع السيء جدا والمترديء ويعملون ما يشاؤون ويريدون . امام هذا الخطر الكبير والتحدي غير المسبوق والشامل للامة كل الامة تحرك السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه بالمشروع القرآني في مرحلة الامة فيها احوج ما تكون الى العودة الى القران من جديد الى القران الذي هو كتاب الله سبحانه وتعالى . الذي هو الهدى يهدي للتي هي آقوم الذي هو النور الذي يمكن ان تستضيء به الامة في مواجهة كل الظلمات بل لا خراج الناس من الظلمات القران الكريم الذي تحتاج الامه اليه في مواجهة تظليل بهذا المستوى .. تظليل رهيب ومن جها لديها خبره هائلة جدا وقدرات كبيره جدا في عملية التظليل والخداع . وفعلا انطلت هذه الخدعه على الكثير الكثير في العالم في منطقتنا وخارج منطقتنا على مستوى العالم العربي والاسلامي وعلى المستوى الدولي القران الكريم هو الضمانة الوحيدة التي يمكن ان تعتمد عليها الامه وهو كما قال الله سبحانه وتعالى عنه (لاَ رَيْبَ فِيهِ ) وقال ( وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا ۚ لَّا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) يتضمن الحقائق التي لا يمكن ان تتخلف ولا ان تتبدل اطلاقا يقدم الهدايه الكافية للامة وهو كتاب الحياة يتناول مشاكل الحياه وواقع الحياة وهموم هذا الانسان وما يمكن ان يواجهه هذا الانسان من تحديات ومن اخطار ومن مشاكل وفي نفس الوقت هو يرسم للإنسان معالم الحق ويرشده الى الصراط المستقيم ويدله على السعادة بل ان سعادتنا كبشر مرهونة باتباع هدى الله سبحانه وتعالى لا يمكن ان تتحقق السعادة الى بذلك وهذا واضح هذه القوى العالمية وفي طليعتها وعلى رأسها امريكا واسرائيل ومن معها بكل ما تمتلكه من قدرات ماديه وامكانات هائلة وهيمنه ونفوذ وقدرات وتسلط هل جلبت السعادة للبشرية ام انها جلبت الشقاء في واقع البشرية وكل ما زداد نفوذها وازدادت هيمنتها كل مازداد شقاء البشريه كل ما زدادت معاناة بني البشر كلما ارهقت الناس بالكثير والكثير من الازمات والمعاناة فهدى الله سبحانه وتعالى هو النور هو المشروع الذي يمكن ان يرتقي بالإنسان ليأدي دوره كما اراد الله له وان يحافظ في نفس الوقت على انسانيته على قيمة على وجوده المقدس والمميز كخليفة لله في ارضه القران الكريم عندما نعود الى واقع الامه الاسلامية واقعها بذاته يشهد على انها هجرت هذا الكتاب في مقام الاهتداء به والاسترشاد به .في واقع حياتها القرآن بقي كتاب يقرى صوت مسموعا لكنه في مقام الاتباع في مقام الاهتداء في مقام الاسترشاد به في مقام العمل به غيب الى حد كبير غيب معظمه ترك اكثره بقي منه اقل القليل وفصل عن بقية الامور ما بقي فصل عما له ارتباط وثيق به لا يتأتى به نفع ولا يحصل منه فائدة الا به فبقي هذا القليل مجرداً على النحو الذي لا يفيد أي فائدة او فائدته محدودة للغاية ف اصبح واقع المسلمين واقع مأساويا وسيئاً وكارثياً واصبح حالة الامة على النحو الذي اطمع اعدائها فيها فرأوا فيها فريسة سهله يمكن ان يفعلوا بها ما يشاؤون ويريدون ممكن ان يتأمرون عليها بكل اشكال وانواع المؤمرات ثما تنجح كل تلك المؤمرات حينما نعود الى القران الكريم كتابه هداية كتاب نور كتاب بصائر كما قال الله عنه (قد جَاءَكُمْ بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ ۖ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ ۖ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا ۚ ) ثم نرى ان امة القران هذا الهدى هذا النور هي اعمى امه على الارض هي الامة التي لا تمتلك القليل القليل من الوعي في معظمها الحال السائد الحال الغالب والا فهناك البعض من المتنورين في داخل هذه الامة في مختلف البلدان ولكن الحال السائد والغالب والمؤثر والحاكم على واقع هذه الامة هو هذا العمى هذا التيه هذا الجهل الذي جعل منها فريسه سهله امة طيعة لأعدائها فمؤمرات اعدائها عليها ومجهود اعدائها في استهدافها غير مكلف يعني لا يلاقي الامريكي ولا الاسرائيلي لا يلاقي العناء ولا يجد المسالة معقده امامه لان ينجح في تنفيذ مؤمرات هنا او هناك في هذا القطر او ذاك في معظم بلدان المنطقة ، لماذا لان امامه ساحه غير محصنه ساحه مفتوه ساحه لا يوجد امامه أي عوائق لا وعي ولا بصائر ولا من القيم ولا من الاخلاق ولا من أي شيء فلذلك كان هذا الواقع واقع سهل بالنسبة للأعداء القران الكريم من اهم ما فيه ومن اعظم ما تحتاجه اليه الامه فيه هو انه حدد لهذه الامة منهم اعداؤها هذه مسأله من أهم المسائل هذا اللبس الذي حصل لدى الكثير من ابناء الامة في معرفة من هو العدو ترتب عليه نتائج خطيره جدا في واقع الامة هيئ الكثير والكثير من ابناء الامة ان يطوعوا وان يوجهوا وان يحركوا وان يدفع بهم في خندق لمصلحة الاعداء في الاتجاه الذي يخدم الاعداء في ان يصنع للامة اعداء اخرون غير اعداءها الحقيقيين بأن توجه كل طاقات الامه او معظم طاقات الامة في الاتجاه الخطاء القران الكريم حينما شخص للامه من هو العدو الذي يشكل الخطورة الاكبر على الامة هو بذلك انما يقدم للامة البصيرة الكافية تجاه مسأله من اخطر المسائل التي واجهت فيها الامة التظليل الكبير وفي نفس الوقت الانحراف الكبير لقد تحدث القران الكريم عن الاعداء اعدائنا كمسلمين ك امة مسلمه بإسلامنا بقرآننا بقيمنا باخلاقنا حدد لنا منهم اعداؤنا الله سبحانه وتعالى وهو العليم العليم بنا العليم بالبشرية والعليم بواقع البشر جمعاء العليم بمنهم اعداؤنا وكيف هم اعداؤنا وما يمكن ان يشكلوه من خطورة وكذلك ما نحتاج اليه في مواجهة اولئك الاعداء وفي مواجهة التحديات الاتية من جانبهم ، الله سبحانه وتعالى هو العليم عالم الغيب والشهادة الذي يعلم السر في السموات والأرض من قاعدة (والله اعلم باعدائكم) هكذا قال تعالى . فاذا جاء محلل سياسي او مركز دراسات او امير او ملك او رئيس او قائد او أين كان ليقدم رؤيته للأمة ويشخص للأمة منهم اعداؤها فان الله سبحانه وتعالى الذي هو اعلم من كل احد عالم الغيب والشهادة المحيط خبرا بكل خلائقه قد قدم للامة بحقيقة بعلم بخبر قدم للأمة وحدد للأمة منهم اعداؤها الحقيقيون ولذلك قال سبحانه وتعالى في كتابة الكريم (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا). في المرتبة الاولى قبل كل عدو اعدا عدو في هذه الامة من هو ؟ حسب القران الكريم اليهود في المرتبة الاولى . وهذا ما وجدناه واقعا ووجدناه حقيقة لاريب فيها ووجدنا كل الواقع يشهد له اليوم يقف اللوبي الصهيوني والكيان الصهيوني الذي انشـأ اسرائيل وكون اسرائيل وله نفوذه اليوم في العالم الغربي واصبح له نفوذه اليوم ايضا في الشرق هذا اللوبي اليوم هو الذي يتحرك وبكل خبث وبكل حقد ويصنع الكثير والكثير من المؤمرات تجاه أمتنا بل انه في توجهاته وسياسته ومواقفه وحقده ونزعاته انما هو يمثل خطرا على الاستقرار العالمي بكله حتى على البلدان الغربيه ذاتها اللوبي الصهيوني اليهودي هو يمثل الشر في هذا العالم هو الذي يحرك كل الفتن والمؤمرات والدسائس هو الذي يهندس لكل مشاكل العالم على كل المستويات يصنع الازمات سوى على المستوى السياسي او على المستوى الاقتصادي هو الذي يسعى للتفريق بين بني البشر تحت كل العناوين واثارة النزاعات بينهم تحت كل العناوين هو يرى انه لا يتمكن من اخضاع العالم له من اخضاع البشرية له من السيطرة على الجميع الا بسياسة التفريق الا بهد الكيانات وهدم المجتمعات وتدمير كل البنا البشرية وهو يتحرك على هذا النحو موظفا بخبثه وقدراته التظليلية قدراته في الخداع موظفا كل امكانات الاخرين بل انه احيانا يشغل ويفعل الكثير من الكيانات بأن تضرب نفسها بنفسها وان تضرب داخلها ببعضها البعض وهكذا يفعل وهكذا يعمل وموقف القران الكريم ليس موقف عنصريا من اليهود او من بني اسرائيل لعرقً او لنسبً وليس موقف قومياً انه يتجه الا توصيف اعمالهم الى توصيف سياساتهم الى توصيف اتجاهاتهم الى تشخيص نفسياتهم الى توضيح ما هم عليه وكشف ما هم عليه من توجهات عدائية واطماع رهيبة وحقد كبير على البشرية من حولهم كشف الواقع ان اللوبي اليهودي الصهيوني الذي له كل هذا النفوذ في العالم وهو نفوذ نتيجة عمل متراكم على مدى قرون من الزمن جهد وعمل وخطط بعيدة المدى اشتغل عليها جيل بعد جيل حتى وصل الى هذه التنجية الى هذا المستوى من النفوذ الكبير والتاثير الكبير في السياسة العالمية في التوجه العالمي اصبح اليوم النفوذ اليهودي الصهيوني والتأثير اليهودي الصهيوني اصبح عالميا اصبح شاملا واصبح فاعلاً إلى حد كبير هذا كله بقدر ما أثر في واقع المسلمين اثر في واقع العالم كل العالم اخترق المجتمعات الغربية واخترق ايضا مجتماعتنا الاسلامية واليوم نجد ما يفعله في واقعنا العربي ان اول مكامن خطورة اللوبي اليهودي الاسرائيلي الصهيوني هي في قدرة الرهيبة على التظليل والخداع والتطويع ولعلى هذا من اكبر ما اعطاه التاثير الكبير في واقع العالم في السياسة العالمية في واقع مختلف الشعوب ومختلف الدول في الكيانات الكبرى في العالم قدرة هائله على الاختراق وقدرة هائلة على التاثير في السياسات والمواقف وعلى كل المستويات ان اردت على المستوى السياسي او الاقتصادي او على المستوى العسكري وهو الذي يهندس للكثير من الحروب كما هو الذي يهندس للكثير من الازمات الاقتصادية يؤثر في السياسة ويؤثر في الاقتصاد ويؤثر على مستوى التوجه العام في الواقع العالمي هذه القدرة الرهيبة على التظليل والاختراق والتطويع ان يحول الاخرين الى مطيعين له بل احيانا الى ان يدفع بهم او لبعض الكيانات بان تتسابق فيما بينها من ينجز او ينفذ بعض المؤامرات و المكائد بعض المشاريع و الاجندة التي هي في حقيقة الحال لصالحه هو فيقدمها الى الاخرين ويجدها او احيانا يصنعها في داخل الاخرين في داخل كياناتهم ويوصلها الى ذوي القرار منهم حتى تصبح بالنسبة لهم املاً كبيراً واملا مغريا فيتحركون بكل ما يستطيعون من اجل انجازها نحن في واقعنا الاسلامي الله سبحانه وتعالى تحدث كثيرا في القران الكبير عن هذه الجهه التي تمثل خطورة بالغة علينا كمسلمين وعلى الواقع العالمي من حولها تحدث عن هذه الطائفة في مخططاتها في مؤامرتها ومن ضمن ذلك قوله سبحانه وتعالى (دَّتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ ) وبالتأكيد تحت هذا الود تحت هذه الرغبة تحته اراده تحته مشاريع عمل تحته مؤامرات تحته انشطه برامج كثيره عمل واسع لو يظلونكم وبالمفهوم او بالمعنى العربي للظلال الضياع في كل المجالات هنا تشخص لنا في القران الكريم السياسة الرئيسية التي تعتمد عليها او يعتمد عليها ذلك العدو الذي يمثل خطورة بالغه على الامة انه يسعى الى تظليل الامة في كل شيء الى ضياعها في كل شيء على المستوى السياسي على المستوى الاقتصادي وعلى كل المستويات ويعمل من اجل ذلك الكثير والكثير والكثير من اخطر ما يتملكه في قدرة على التظليل وعلى الخداع وعلى صناعة الرأي العام وعلى التوجهات وعلى التصورات وعلى صناعات نظرة معينة غبية وحمقى تجاه الكثير من الاحداث قدرته على ان يصنع الحدث وعلى ان يوظف الحدث ويستغل الحدث كما يشاء ويريد ونحن نجد في مثل احداث الحادي عشر من سبتمبر بالتأكيد صنع هذا الحدث ووظفه الى اعلى مستوى النكبات التي حلة بعالمنا الاسلامي والى اليوم اليست نكبات كبيرة ؟ التبعات الهائلة تحت ذلك العنوان وباسم ذلك الحدث على هذه الامة الم تصل بالأمة الى هذا الواقع المأساوي والكارثي الى هذه الازمات المتفاقمة بلى يصنع الحدث بمسمى القاعدة وبما فرخ فيما بعد من تشكيلات ومسميات عن القاعدة داعش وتشكيلات كثيرة ومسميات كثيرة نسمعها في وسائل الاعلام يوميا اليوم أي دورا تواديه هذه المسميات هذه التشكيلات بأنشطتها العدائية والاجرامية في داخل امتنا لمصلحة من تعمل ثم كيف هو التعاطي الغربي سواء من جانب الأمريكيين او من جانب حلفائهم او ما هو واقع اسرائيل تجاه كل هذه الاحداث ما الذي تهددها من خطر تجاه هذه الاحداث قليل من التفهم قليل من التأمل تصنع عند الانسان يقيناً تاماً وبصيرتا عالية ان كل هذه لعبه صحيح ادوات من داخل الامه الكثير الالاف المؤالفة من من ينتمون الى الاسلام والبعض منهم قد يكون مخدوعا قد ينطلق وهو يتفانا ويستبسل لمصلحة من يعمل حتى البعض قد يفجر نفسه وهو ينفذ عملية انتحارية في سوق او في مسجد او في مدرسة او في أي مكان يستهدف المسلمين الامنين المظلومين هو لا يدرك اين هو ماذا يفعل لمصلحة من يفعل ما يفعل ويضحي لخدمة من هنا الخطر اليهودي هنا الصهيوني هو في هذا يخترق الامة من داخل هو حتى لا يحتاج الى ان يخسر هو ان يقدم المال ان يقدم العناصر البشرية ان يضحي هو من يحرك الاخرين حتى يضحوا هم في سبيل ما يخدمة حتى يقدموا هم المليارات في سبيل ما يفيده حتى يتحركوا بكل جد وتوظف في كل ذلك كل الامكانات وتقدم كل العناوين عناوين دينيه عناوين سياسية عناوين مختلفة هنا القدرة هي لعبة الشيطان ذاته , هي لعبة الشيطان ذاته هم امتداد للنشاط الشيطاني النشاط الصهيوني اليهودي هو امتداد للنشاط الشيطاني في واقع البشرية, هو يركز على الاعلام وتركيز كبير جدا جدا على الاعلام لا نه نشاط تضليلي يركز على التعليم يركز على كل وسائل التوجيه وصناعة الراي ينفذ فيها يوجهها فيتحكم بالتفكير يتحكم بالقناعات يتحكم بالتوجهات يتحكم بالمواقع والقليل القليل من ابناء الامة هم من نجوا من هذا المس الاسرائيلي الشيطاني وراينا اثره الفظيع في كثير من ابناء الامة ممن يتحركون اليوم بعض الانظمة بعض الجماعات الالاف المؤلفة التي تتحرك في سبيل ما يخدم هذا التوجه وهو يسعى لأشياء كثيرة من ضمن ما يسعى له تجريد الامة من هويتها واستقلالها الثقافي والفكري وضرب اخلاقها وقيمها, ان نتحول في واقعنا العام كمسلمين لا كيان لنا, لاستقلال لا فكري ولا ثقافي ولا اخلاقي ولا سياسي لنا امة مشتتة امة ضائعة امة تائهة أمة فرغت من كل محتوا اسلامها ومضمون اسلامها فلا يبقى من الاسلام الى اسمة ولا من القران الى رسمه ولذلك قال الله سبحانه وتعالى (( ود كثر من اهل الكتاب لو يردونكم من بعد ايمانكم كفار))

لا يريدون لكم ان تحافظوا على مضمون اسلامكم بقيمة بمبادئه بجوهره فتكونون امة مستقلة ومتسمتا بهذا الاسلام في كل ما هو عظيم فيه وقيم فيه وكله عظيم وكله قيم ولكن اذا اقيم بكله اما اذا بتر وجزء وزيف وغير وبدل فلا ,تتغير الحال سياسة التفريق بين الامة تحت كل العناوين عناوين مذهبية عناوين طائفية من الذي يتحرك فيها لمصلحة من اوليس من اهم مافي اسلامنا من اهم ما تم التركيز عليه في القران الكريم هو الاعتصام بحبل الله جميعا الوحدة الاخاء (( انما المؤمنون اخوه )) فلماذا ضرب مفهوم الوحدة في الامة بشكل فضيع جدا بل اصبح عنونا منفرا لدى الكثير من من قد تاثروا كل التأثر بالمس الشيطاني اليهودي الاسرائيلي الصهيوني , عنوان منفر في بعض المجتمعات في بعض البلدان لدى اطياف معينة ينفرون ان تتحدث عن الوحدة , عن وحدة الكلمة عن وحدة الموقف عن التحرك الجماعي عن التعاون عن التأخي لايوجد لديهم الا الحقد الا الكراهية الا البغضاء الا العداء بالتاكيد نجد ان اولائك هم الذين يتحركون في هذا السياق وبأدواتهم اصبح لهم ادوات ,ادوات تحت عناوين طائفية ادوات تحت عناوين مناطقية ادوات تحت عناوين سياسية تحت كل العناوين سوق , الواقع الاسلامي اليوم واقع المسلمين العرب وغيرهم الا القليل طبعا هناك استثنئات في كل شي لكن الواقع العام الواقع السائد سوق جاهز لكل من يبيع ويشتري سيجد كفايته مايحتاجه كل من لدية مشروع باطل فكرة باطلة مؤامرة كيد لعب المهم ان يتملك مال تاثير اعلامي موثرات معينة وبسرعة سيتوفر له الكثير الكثير على مستوى استهداف لامتنا اوعلى المستوى العالمي الله سبحانه وتعالى في كتابة الكريم قال عن اولائك (( ويسعون في الارض فسادا )) يسعون يعملون بكل جهد يوظفون القدرات والامكانات والبرامج والخطط للافساد في كل المجالات على المستوى الاخلاقي اليوم وصلت الانسانية الى مستوى رهيب من الانحطاط الاخلاقي من الافلاس في القيم والاخلاق على المستوى السياسي على كل المستويات على المستوى الاقتصادي اليوم الفساد يستشري وينتشر ليستهدف كل شيء حتى على المستوى البيئي وهذا معلوم ,امام هذه المخاطر والتحديات المؤثرة الموجعة في واقع الامة والتي قد لمس الجميع تأثيرها السلبي نجد ان اول سلاح تحتاج اليه الامة في مواجهة هذا الخطر وهذا التحدي الرهيب الذي يهددها في كل شيء هو الوعي اول ما تحتاج اليه الامة هو الوعي وهذا ما كان يركز عليه الشهيد القائد واهم مصدرا للوعي هو القران الكريم الحق الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه النور والهدى الشامل تبيانا لكل شي ولكن بتلك المنهجية التي كان يحرص عليه الشهيد القائد عين على القران وعين على الاحداث , ترقب الاحداث وتعود الى القران الكريم وحتى لتصحيح واقع الامة لاخيار لها الى العودة الى القران الكريم ومعا

الوعي التحلي بروح المسئولية لان الكثير من الناصر خبا فيهم او انطفئت فيهم حرارة الشعور بالمسئولية وهذه من اهم ماضربت الامة من اسواء ماتعاني منه الامه , من اسواء ماتعاني منه الامة هو هذا فقدان الشعور بالمسئولية لم يعد الكثير من الناس يعرس ويستشعر ويؤمن ويدرك ويعي انها مسئول امام الله سبحانة وتعالى ومام نفسه انه لا ينجي الامة من هذه التحديات وهذه الاخطار وهذه المكائد الا ان تنهض بمسئوليتها مسئوليتها كامة لها مشروع لها دور فيما يعنيها هي وما يعني العالم من حولها ان تكون الامة التي تتحرك لاقامة العدل ان تكون الامة التي تامر بالمعروف بمفهومة الواسع والحضاري وتنهى عن المنكر بمفهومة الواسع والشامل وتواجه الفساد وتقف ضد الضالمين المستكبرين وتتجه لعمارة الحياة وبناء الحياة بالقيم المثلا وبالحق وبالعدل وبالخير فيما يسعد البشرية وفيما فيه صالح البشرية وتستقل تتخلص من هذه التبعية العمياء اليوم لو نعود الى بعض الانظمة وبعض الكيانات في المنطقة تراء في نفسها هي معجبه بنفسها , بعض الكيانات انها هي في واقعها تتطبق الاسلام بشكل كامل تمثل نسخة كاملة من الاسلام ولكن في الوقت التي تعيش فيه التبعية الكاملة لامريكا ولسياسات امريكاء وتدودد الى اسرائيل وتتقرب من اسرائيل وتسعى وتسارع لتعزيز روابطها مع اسرائيل , لايمكن ان يكون الانسان منتميا حقا حق الانتماء مهتديا لما تعنية الكلمة متمسكا بالاسلام في قيمة وفي مبادئة ومنضومته المتكاملة وفي نفس الوقت يعيش هذه الحالة من التبعية العمياء لولاك هذا مستحيل الله يقول عن هذه الحالة (( ومن يفعل ذلك )) ان هذه الحالة التي يوصفها القران انها هي حالة الولاء الولاء لاولاك التبعية العمياء لهم التحرك في سياساتهم وتوجهاتهم التي هي شر وخطر على الامة بكلها يقول ((ومن يفعل ذلك فليس من الله في شي ))يعني الى هذه الحد تمثل المسئلة خطورة كبيرة جدا , لان الانسان حينما يتجه وراهم ويحذوا اثارهم ويتجه وجهتهم انما هو يخرج عن قيمة يخرج عن مبادئه ينسلخ عن اخلاقه وعن هويته وقيمه حينما نعود الى واقعنا في العالم الاسلامي هو واقع موسف عالم كبير رقعه جغرافية واسعة وفي اهم مواقع جغرافيه على الارض عدد كبير من البشر اكثر من مليار انسان ينتمي الى الاسلام ثروة هائلة وقدرات مادية هائلة ولكن اين هو وزن هذا العالم الاسلامي اين هو وزن المسلمين اليوم في العالم هل هم امة مستقله لها تاثيرها في الواقع العالمي ومطلوب بالتأكيد ان يكون تأثيرا ايجابيا لان الاسلام لا يقبل بالظلم لا يقبل بالفساد لا يقبل بالطغيان , تاثيرا ايجابيا حضورا ايجابيا في الساحة العالمية هذا العالم الاسلام الكبير بجغرافيته الثقيل بثرواته وموقعه الكثير بأعداده هو صغير في تأثيره هو قزم في حضوره في الساحة العالمية هذا العالم الاسلامي بعرب وغير عرب اينه هو وزنة وحضوره في الساحة العالمية كمستقل كمأثر ايجابي كفاعل في الساحة لا حفنه من الصهاينة بضعه ملايين من اليهود يدوخون هذا العالم الاسلامي بكله يلعبون في الواقع العربي بأبشع وافظع اللعب يجعلون من الجميع مهزلة , مهزلة , الجميع محط سخريتهم واستهزائهم واستهتارهم ولا يحتاجون كما قلت في بداية الحديث الى عنا في نفاذ ونجاح موامرتهم وخططهم لربما ابسط صهيوني واقل الصهاينة قدرتن على التفكير يمكن ان ينجح في كثير من واقع امتنا وفي منطقتنا العربية ,هل لهذا العالم الاسلامي حتى على مستوى مجلس الامن حق النقض هل له تاثير في السياسات والقرارات والتوجهات , لا , ولكن الشي الموسف, الشي المؤسف , ان تجد البعض من الدول البعض من المنطمات البعض من التوجهات البعض من الكيانات داخل عالمنا الاسلامي التي فقدت قيمتها فاعليتها قدرتها تاثيرها في الاتجاة الصحيح لصالح الامة تجد لها فاعلية في الاتجاه الاخر , تاتي الى منضمة العربية منظمة الجامعة العربية ماذا عملة الجامعة العربية للقضية الفلسطينية على مدى كل هذه العقود ولاشيء لم تخدم القضية الفلسطينية باي شي مفيد وموثر وملموس ماهو , او منظمة التعاون الاسلامي وقبل ذالك ايام كانت باسم الموتمر الاسلامي , منظمة الموتمر الاسلامي ماذا قدمت لقضية فلسطين ماذا قدمت للامة في سبيل ان تتوحد الامة ان تحل مشاكل الامة بالحوار والتفاهم ان تعالج الكثير جراح الامة الغائرة ولا شي ولا تاثير ايجابي نهائيا أي قضية من قضايا المنطقة في الداخل العربي في الواقع العربي والاسلامي اين هو التاثير الايجابي الملموس لمثل هكذا منظمات او دول تاتي الى دول بارزه في الواقع العربي اين هو تاثيرها الايجابي الذي يمكن ان يشكر من الدول التي هي الان تلعب دورا سلبيا لكن فاعلية

جهد اهتمام قرارات مواقف في الاتجاة الخطأ , اليوم في سبيل تمزيق الامة في تغذية الصراعات الداخلية في الامة في الاعتداءات على شعوب وبلدان المنطقه نراء القرارات نراء الاجتماعات التي تخرج بنتائج ونراء ايضاء التحرك العسكري الصارم والتحالفات ونراء كذلك المواقف على المستوى الاعلامي والاقتصادي علي المستوى العسكري ولا مره واحدة حصل من بعض الدول التي تتحرك اليوم لتضرب بلدان المنطقة هنا او هناك على مثل هذا النحو تجاة اسرائيل او لخدمة الامة اليوم ما الذي يحدث علي المستوى الاعلامي كم هي القنوات الفضائية المخصصة ضد اسرائيل لاشي صفر من جانب اولائك طبعا , من جانب اولائك , الذي يتحركون بفاعلية لمصلحة اسرائيل ولخدمة امريكاء ولكن لتشويه المقاومة سوا في الداخل الفلسطيني او حزب الله لتشوية الاحرار في هذه الامة التواقين الى حرية واستقلالية الامة او لما يخدم اثارة النزاعات والصراعات والعداوات المذهبية والطائفية الكثير من القنوات تشتغل بنشاط وبشكل مكثف فاعلية في الاتجاة الخطاء , وهم ضياع ظلال تيه تاثير مس من المس الشيطاني الاسرائيل الصهيوني اليهودي اننا نوكد انه واهم ومخطا من يتصور من بلدان المنطقة من انظمة المنطقة من هذه الكيانات في الواقع العربي والاسلامي ان يتصور ان مصلحته وصلاحة وخيره ان يتمترس في الخندق الامريكي والاسرائيلي ضد امته وهو متناقض مع القران ومفرطا في مباداء وقيم واخلاق الاسلام ومنسلخا عن هويته الحقيقية بل وعن انسانيته ان المصلحة الحقيقية والفعلية لكل بلدان وشعوب امتنا هي في السلام والاستقرار والوحدة والتعاون والتفاهم وهذا مايجب ان تصب فيه الجهود وان يتحرك الجميع من اجله وان يسعى له الجميع وان توضف له القدرات والامكانات وان تتحرك في سبيل تحقيقه الانشطة الاعلامية وغيرها , اننا نحمل هذه الروياء وهذا التوجة تجاه كل محيطنا العربي والاسلامي ارادة الخير روح التفاهم روح التعاون رغبت السلام الحرص على الاستقرار هذا هي رويتنا هذه هو توجهنا لكننا في نفس الوقت لن نالوا جهدا في الدفاع عن انفسنا عن كرامتنا عن استقلالنا حين يقرر أي طرف ان يعتدي علي شعبنا وان يتقرب زلفة بذلك الى الصهاينة والامريكان , انا من هذه الروية التي تومن بروابط الانسانية والاخوة الاسلامية وبهذا الروح الايجابي وبحس المسولية وبهذا الوعي نحمل الحرص كل الحرص على حل كل المشاكل والخلافات والنزاعات الداخلية بين ابناء الامة التي يستفيد منها اعداء الامة وتلحق الضرر البالغ علي الكيان الداخلي للامة , وذهب وفد بلدنا الوطني الى الكويت التي استضافت مشكورتا الحوار الحالي بغيت الوصول الى حل سياسي براعية الامم المتحدة وقد سبق الذهاب الى الحوار اتفاق موقع عليه على وقف جميع الاعمال القتالية من جميع الاطراف وما زال الطرف الاخر مستمرا في خروقاته وانتهاكاته بالرغم من توقيعه والتزمة على الورق , وفد بلدنا قدم في الكويت رويتا للحل مستنداتن الى مرجعيات المعترف به دوليا واقليميا ومحليا والحل السياسي ليس عصيا ولم يكن هو العقدة , كان كل المكونات والقوى موشكتا قبل بداء العدوان على الخروج بحل سياسي للمشكلة الداخلية في البلد الى ان هذا الاتفاق منع بغية ايجاد بيئة ملائمة للعدوان والمعتدين اليوم هناك مرجعيات معنا ذلك ان مسالة الحل السياسي سهلة جدا جدا,هناك مرجعيات الكل ملتزم بها امامك وثيقة السلم والشراكة موقع عليها من جميع الاطراف مستنده ايضا الى اعتراف دولي اعتراف اقليمي اعتراف والتزام محلي , امامك مخرجات الحوار الوطني نفس المسائلة , وقبل ذالك كن هناك ما بين المؤتمر الشعبي العام والمشترك المبادرة الخلية واليتها التنفيذية كل هذه المقررات بنت المرحلة الانتقالية التي هي قائمة الان على اساس الوفاق والشراكة لا يتملك اولائك الذين يعلمون لصالح العدوان على بلدنا الحق باستناد الى أي شيء الى هذه المقررات كلها من المبادرة الخليجية الى وثيقة السلم والشراكة , لا يمتلكون الحق في ان يحكموا البلاد منفردين او ان يحتكروا سلطة او يتحكموا في القرار السياسي هذا ليس لهم فيه أي مستند ولا معتمد انما مجرد هواء وحقد , اليوم هناك عراقيل كثيرة في هذا الحوار , منشائها التعنت والحقد والطمع المؤشرات لاتزال سلبية ولا تبعث على التفائل والرغبة الامريكية والاسرائيلية من جانب والحقد الشديد لقوى العدوان كل ذلك يستدعي الحذر والانتباه على مستوى موقفنا الداخلي ولكل قوى شعبنا والقوى السياسية والاجتماعية وللجيش واللجان الشعبية شعبنا العزيز يا يمن الايمان والحكمة يا شعب الكرامة والعزة بقدر ما انت شعب ودود وكريم وحليم وبقدر ما انت شهم وذو نخوة بقدر اصالتك وصبرك وقيمك وبقدر ما انت تحمل ارادة الخير والسلام كن حذرا , كن حذرا, , كن حذرا, فالأخرون ليسوا كما انت لقد اعماهم الحقد والكبر وهما مرضان خطيران يفسدان النفس البشرية ويدمران انسانية الانسان ولذلك فإنني بالقدر الذي اوكد فيه بكل مصداقيه على جديتنا في الالتزام باتفاق وقف الاعمال القتالية وحرصنا بكل جدا وصدق على الحل السياسي وتثبيت كل التفاهمات في الداخل والخارج

اوكد على ضرورة الحذر واليقظة والانتباه والجهوزية العالية فان عاد المعتدون لمواصلة عدوانهم فان مسئولية شعبنا وقدر شعبنا هو التصدي لنزعة الشر وقوى العدوان بثبات وصبر وتوكل على الله تعالى وثقتاً بوعده بالنصر كما كنا في المرحلة الماضية بكلها ( ان ينصركم الله فلا غالب لكم)) ((وما النصر الا من عند الله والعاقبة للمتقين )) رضون الله ورحمته على الشهيد القائد ورحم الله كل الشهداء في درب الحق والحرية وطريق العزة والكرامة ونسائل الله الشفاء للجرحى والنصر لشعبنا العزيز المظلوم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com