قائد الثورة: موقفنا قوي وثابت وفضيحة سقوط مقاتلات “F-18” تكشف تأثير عملياتنا
وقدم السيد القائد في خطابه اليوم إحصائية لعدد العمليات خلال الجولة الثانية من المواجهة مع العدو الأمريكي والتي بدأت في 15 رمضان الماضي واستمرت إلى 9 ذي القعدة، مشيراً إلى أنها بلغت أكثر من 131 نفذت بـ 253 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وفرط صوتي وطائرة مسيرة، معتبراً أن هذا العدد الكبير من العمليات المساندة تم تنفيذه بالرغم من العدوان الأمريكي المكثف على بلدنا.
وأضاف : “نفذنا هذا الأسبوع عدة علميات بـ 10 صواريخ وطائرات مسيرة إلى يافا المحتلة وعسقلان والنقب وأم الرشراش وحيفا”، مؤكداً أن عمليات القصف الجوي والبحري الأمريكي على بلدنا خلال هذه الجولة بلغت أكثر من 1712 غارة وقصف بحري,
وأشار إلى أنه كان هناك تصعيد واضح في الجولة الثانية من العدوان الأمريكي لإسناد العدو الإسرائيلي ولكنه فشل فشلا ذريعاً، وأن هذا التصعيد لم يؤثر على القدرات العسكرية ولم يوقف العمليات ولم يؤثر على الإرادة الشعبية في كل أسبوع، وأن الشعب اليمني رغم التصعيد الأمريكي كان يخرج خروجاً مليونياً عظيماً في مئات الساحات وفي مظاهرات لا مثيل لها في كل العالم.
ولفت إلى أنه “إزاء الفشل وصل الأمريكي إلى خيار أن يوقف هذا الإسناد حسب ما أعلن عنه الأمريكي وأبلغ به أشقاءنا في سلطنة عمان”، معتبراً أن الموقف اليمني لم يكن كما قال الكافر المجرم ترامب بناء على ترجٍ واستسلام من اليمن فهذا أبعد من عين الشمس وهذا هو المستحيل بذاته.
وواصل السيد قائلاً: “نحن كشعب يمني تحركنا في موقفنا المساند للشعب الفلسطيني ضد العدو الإسرائيلي من منطلق إيماني ولمسنا معونة الله ونصره وتأييده، و لو لم يكن موقف شعبنا العزيز موقف يمن الإيمان مؤثرًا لما استنفر الأمريكي بكل قدراته وإمكاناته وحاملات طائراته وقاذفات قنابله، ولو كان موقف شعبنا مجرد مسرحيات لما تحرك الأمريكي واستنفر بقدراته بأقصى قدراته، بقاذفات القنابل وحاملات الطائرات وغيرها”.
وأوضح أن “حجم وكثافة الغارات وكل الاستنفار الأمريكي يعكس فاعلية كبيرة للموقف اليمني بمعونة الله وتوفيقه، وأن مسار المساندة للشعب الفلسطيني بشكل مباشر في الموقف البحري وحظر الملاحة على السفن الإسرائيلية حقق نجاحاً كاملاً وتاماً، معتبراً أن مسار العمليات إلى عمق فلسطين المحتلة ضد العدو الإسرائيلي بالطائرات المسيّرة والصواريخ استمر بزخم متزايد.
وتطرق السيد القائد إلى بعض العمليات المهمة خلال هذا الأسبوع، ومنها استهداف مطار [بن غوريون] في مدينة يافا المحتلة، إضافة إلى استمرار استهداف حاملات الطائرات الأمريكية وفي مقدمتها [هاري ترومان].
وقال السيد القائد في خطابه اليوم الخميس إن هناك فارقاً إيجابياً في زيادة العمليات المساندة وفي نفس الوقت التصدي للعدوان الأمريكي.
وأشار إلى أن صدى عملية استهداف مطار “بن غوريون” كان واسعاً جداً على المستوى العالمي وفي تعليقات الخبراء والمحللين.
وفيما يتعلق باستهداف حاملات الطائرات، أوضح السيد أننا “استهدفنا بشكل مكثف حاملات الطائرات، وفضيحة سقوط طائرات “إف 18” كشف تأثير هذه العمليات”، مؤكداً أن “فاعلية عملياتنا العسكرية تعني أننا في موقف قوي ومتماسك”.