ميناء الحديدة يعود للعمل خلال ساعات من العدوان الصهيوني الأمريكي
يمانيون../
تمكنت الفرق الفنية والهندسية من إعادة تشغيل ميناء الحديدة واستعادة جاهزيته التشغيلية الطبيعية، خلال ساعات فقط من العدوان الصهيوني الأمريكي الذي استهدف مرافق الميناء.
وفي تصريح أوضح المهندس ناصر عبد الله النصيري، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ البحر الأحمر، أن الفرق الفنية تعاملت مع الأضرار بشكل عاجل، ونجحت في تقليص حجم الدمار الذي خلفه القصف الصهيوني الأمريكي، الذي طال ثلاثة أرصفة بحرية. وأشار إلى أن الميناء استأنف نشاطه بصورة اعتيادية بعد ساعات قليلة من الاستهداف.
وأكد النصيري استمرار العمل التشغيلي للميناء على مدار الساعة، دون أي تأخير في استقبال السفن والبواخر، مشيراً إلى أن سفناً جديدة تتجه نحو الميناء، في حين تستمر الشركات والخطوط الملاحية في التوافد.
وفي سياق متصل، أكد النصيري أن بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة تواصل زياراتها الدورية لموانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف، وتؤكد دائماً أن الموانئ مدنية بالكامل وخالية من أي مظاهر عسكرية، ما يجعل استهدافها انتهاكاً صارخاً للقوانين والمعاهدات الدولية.
كما توجه بالشكر لطواقم السفن الراسية في غاطس ميناء الحديدة، التي ثبتت في مواقعها ولم تغادر الأرصفة أثناء العدوان.
إنجاز صيانة شاملة في ميناء رأس عيسى
وفي سياق متصل، أعلنت شركة النفط اليمنية، اليوم الخميس، عن الانتهاء من أعمال الصيانة الشاملة لمنصات التعبئة في ميناء رأس عيسى النفطي، والتي تعرضت لأضرار كبيرة جراء اعتداءات جوية متكررة من طيران العدو الأمريكي.
وقالت الشركة في بيان: “بفضل الله، أُنجزت كافة أعمال الصيانة والتأهيل، واستؤنفت عمليات ضخ البنزين والديزل من السفن إلى الناقلات البترولية، تمهيداً لتوزيعها على المحافظات الحرة.”
وطمأنت الشركة المواطنين بتوفر كميات كافية من المشتقات النفطية تغطي احتياجات السوق لفترة طويلة، مؤكدة أن تزويد كافة المحطات سيتم خلال 24 ساعة.
وأكدت الشركة حرصها المستمر على تحقيق الاستقرار التمويني وتلبية احتياجات المواطنين في كل الظروف، معربة عن تقديرها للتعاون الشعبي والوعي الذي أبداه المواطنون خلال الأيام الماضية.
وكان العدو الصهيوني الأمريكي قد شن، يوم الثلاثاء، عدواناً إجرامياً استهدف ميناء الحديدة في محاولة لتعطيله، غير أن استعادة تشغيل الميناء في وقت قياسي شكل صفعة مدوية للعدو، في وقت توعّدت فيه القوات المسلحة اليمنية برد قاسٍ وموجع.