وزير النقل يتفقد سير العمل في أرصفة ميناء الحديدة
يمانيون/ الحديدة
اطلع وزير النقل والأشغال العامة محمد قحيم، اليوم الخميس، على سير العمل في أرصفة ميناء الحديدة، والجهود المبذولة لتسهيل ومواكبة وانتظام عمليات دخول وخروج السفن من وإلى الأرصفة.
واستمع في زيارته اليوم للميناء ، إلى شرح من الطواقم المناوبة حول آلية العمل، وجدولة السفن، والإجراءات المتبعة في تنظيم عمليات التفريغ، ومدى انسيابية الحركة الملاحية عقب تعرض الميناء لقصف العدوان الصهيوني الأمريكي ، والتدابير المتخذة لتجاوز أي عراقيل وتأمين وصول الإمدادات الضرورية لأبناء الشعب.
وأشاد الوزير قحيم بجهود الكوادر العاملة في الميناء لضمان استمرارية الخدمات الملاحية والتجارية، مؤكداً أن صمودهم وجهودهم المتواصلة تمثل نموذجاً وطنياً في مواجهة تداعيات الاعتداءات الصهيونية المتكررة والاستهداف المباشر للبنية التحتية.
وأكد حرص الوزارة على استمرار النزول الميداني لتتبع أداء الموانئ، وفي مقدمتها ميناء الحديدة، الذي تعرض لأضرار كبيرة.. لافتا إلى أن الوزارة تولي هذا القطاع أولوية قصوى بما يضمن استمرارية دوره الخدمي والاقتصادي في خدمة الشعب اليمني.
وأشار وزير النقل والاشغال إلى الأهمية التي يكتسبها ميناء الحديدة كمرفق اقتصادي وإنساني وشرياناً رئيسياً للحياة في اليمن.. متطرقا إلى اهتمام قائد الثورة، ورئيس المجلس السياسي الأعلى، بمعالجة أوضاع الميناء، وتوجيهاتهم المستمرة بإعادة تأهيله وضمان جاهزيته للتعامل مع مختلف الظروف والمتغيرات.
ولفت قحيم إلى أن هناك جملة من البرامج المزمع تنفيذها بهدف تعزيز دور ميناء الحديدة في تلبية الاحتياجات الأساسية لأبناء الشعب، ورفع قدرته الفنية والتشغيلية لمواكبة حجم الحركة الملاحية المتزايدة، مؤكداً أن التحديات لن تكون عائقاً أمام الإرادة الوطنية، بل دافعاً نحو المزيد من التطوير لتأمين وصول المساعدات والبضائع.
وثمن الالتزام المهني والروح الوطنية العالية التي لمسها لدى العاملين في مؤسسة موانئ البحر الأحمر وقيادتها، وبروح المسؤولية والانضباط التي يتحلى بها الجميع، والتي كان لها بالغ الأثر في استمرار العمل داخل الميناء.