الحزب القومي الاجتماعي: وحدة اليمن قدرٌ تاريخي وإرادة شعب لا تلين
يمانيون../
جدّد الحزب القومي الاجتماعي تمسكه بالوحدة اليمنية باعتبارها خيارًا إستراتيجيًا لا يمكن التراجع عنه، مؤكداً أنها تمثل الركيزة الصلبة لتحقيق تطلعات الشعب اليمني في الكرامة والسيادة والنهضة، ولتظل اليمن حاضنًا لأمته العربية وسندًا لقضاياها العادلة، وعلى رأسها فلسطين.
وفي بيان صدر عنه، مساء الخميس، بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990، أكد الحزب أن ذلك اليوم كان محطة مفصلية في التاريخ اليمني، إذ أُغلِق فيه ملف التشطير إلى الأبد، وتفتّحت فيه آفاق جديدة نحو بناء دولة موحّدة قوية، قادرة على مواجهة التحديات وصناعة مستقبل يليق بتضحيات الأجيال.
واعتبر البيان أن إحياء هذه الذكرى الوطنية الكبرى يأتي هذا العام متزامنًا مع الموقف اليمني المشرّف في مناصرة القضية الفلسطينية، مشدداً على أن الوحدة الوطنية هي الدرع الأوفى لمواجهة المخاطر الخارجية والتصدي لمشاريع الهيمنة والتقسيم.
وأشار الحزب إلى أن الموقف اليمني الثابت إلى جانب غزة وفلسطين هو امتداد طبيعي لوحدة الإرادة السياسية والشعبية التي جسّدها شعبنا منذ قراره التاريخي في 22 مايو، داعياً إلى تعزيز هذه الروح الوحدوية وتوظيفها في دعم قضايا الأمة، وفي طليعتها قضية تحرير فلسطين.
كما دعا الحزب القومي الاجتماعي كافة المكونات الوطنية، من قوى سياسية واجتماعية، إلى تحمّل مسؤوليتها التاريخية في الحفاظ على الوحدة اليمنية وتعزيزها، ومواجهة مشاريع التفتيت التي يستثمر فيها الأعداء تحت شعارات زائفة.
وشدّد البيان على ضرورة توحيد الصف الوطني في مواجهة الاحتلال ومخططاته، وصون السيادة الوطنية، ومواصلة دعم القضية الفلسطينية حتى يتحقق النصر الكامل وتحرير الأرض والمقدسات.