خبراء: استخدام الجوال أثناء العواصف الرعدية قد يكون قاتلاً !!

يمانيون |
أكد مختصون في مجال الهندسة الكهربائية أن الاعتقاد السائد بأن “الجوال لا يجذب الصواعق” مجرد خرافة لا أساس لها من الصحة، مشيرين إلى أن الخطر لا يتعلق بكون الهاتف يجذب البرق أو لا، وإنما في كيفية تأثير الصواعق المباشرة وغير المباشرة على الأجهزة الإلكترونية ومستخدميها.

وأوضح الخبراء أن الصواعق، وخاصة الفائقة منها، تولّد نبضات كهرومغناطيسية هائلة (EMP) قادرة على إتلاف الأجهزة الإلكترونية حتى وإن لم تُصب بشكل مباشر، كما قد تحول الهاتف المحمول إلى مصدر صدمة كهربائية قاتلة تنتقل إلى صاحبه.

وأشاروا إلى أن حمل الجوال أثناء العواصف يزيد من خطورة الإصابات، حيث يمكن أن تتحول ضربة البرق من سطحية إلى إصابة عميقة ومميتة، إضافة إلى أن التداخل الكهرومغناطيسي الناجم عن الصواعق قد يسبب تشويشاً أو لسعات كهربائية تنتقل عبر الهاتف إلى الأذن مباشرة.

وبحسب التحذيرات، فإن أجهزة الاتصالات والشبكات ليست في مأمن من هذه المخاطر، لافتين إلى أن بعض الدراسات تتحدث عن خسائر سنوية بمليارات الدولارات تتكبدها مراكز البيانات والمستشفيات حول العالم نتيجة النبضات الكهرومغناطيسية الناجمة عن الصواعق.

وشدد الخبراء على أن “السلامة الشخصية أهم من حماية الأجهزة”، مؤكدين أن أفضل وسيلة للوقاية هي تجنب استخدام الهواتف والأجهزة الإلكترونية أثناء العواصف، وعدم الركون إلى فكرة أن إغلاق الجوال أو تصوير البرق أمر آمن.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com