مـن رمـاد الـقـصـف إلـى رئـاسـة الـحـكـومـة
يمانيون/بقلم: عبدالرحمن العابد
رئـيـس الـوزراء أحـمـد غـالـب الـرهـوي، كـان إلـى جـانـبـه نـائـبـه الأول، مـحـمـد أحـمـد مـفـتـاح، الـذي نـجـا بـأعـجـوبـة لـيُـكـلّـف لـلـقـيـام بـمـهـام رئـيـس الـحـكـومـة.
هـذه الـمـفـارقـة لا يـمـكـن قـراءتـهـا بـمـعـزل عـن سـيـرة الـرجـل نـفـسـه.
مـفـتـاح لـم يـأتِ مـن فـراغ؛ فـقـد كـان رئـيـس مـجـلـس شـورى حـزب الـحـق، ثـم رئـيـس حـزب الأمـة.
واعـتـقـل خـلال عـهـد صـالـح، وحُـكـم عـلـيـه بـالـسـجـن ثـمـان سـنـوات عـام 2005، قـبـل أن يُـفـرج عـنـه لاحـقـاً.
إنـتـقـل:
مـن سـجـيـن مـحـكـوم عـلـيـه، إلـى نـائـب أول لـرئـيـس الـوزراء،
ومـن نـاجٍ مـن تـحـت ركـام الـقـصـف “الإسـ.ـرائـيـلـي”، إلـى رئـيـس حـكـومـة.
أرادت “إسـ.ـرائـيـل” أن تـقـتـل روح الـدولـة فـي صـنـعـاء، فـإذا بـهـا تُـخـرج قـيـادة أصـلـب عـوداً مـن تـحـت رمـاد الـقـصـف.
ومـن ثـبـت عـلـى مـبـدئـه، سـيـكـون أقـوى فـي صـنـاعـة مـرحـلـة جـديـدة أشـد صـلابة فـي مـواجـهـة الـعـ.دوان.