حرائر الأمانة يقدمن قافلة مالية للتصنيع العسكري بقيمة 70 مليون ريال

يمانيون |
في أجواء ذكرى مولد النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم، وضمن مسار معركة التحرر والجهاد المقدس، سيّرت دائرة شؤون أسر العاملين قافلة الرسول الأعظم المالية الثامنة، التي بلغت قيمتها 70 مليون ريال، دعماً للتصنيع العسكري اليمني.

وتنوعت القافلة بين العملة المحلية والأجنبية، إضافة إلى المصوغات الذهبية والفضية، لتساند مجهودات القوات المسلحة اليمنية في القوة الصاروخية والبحرية والطيران المسير، بما يعزز قدرتها على ضرب عمق الكيان الصهيوني والتصدي لجرائمه.

وبيّنت المشاركات أن القافلة ثمرة إنفاق المؤمنات في مديريات أمانة العاصمة، ومشاريع الطبق الخيري الذي تتبناه الحرائر في سبيل الله، إلى جانب مساهمات من مدارس “اقرأ” للعلوم والتكنولوجيا، ومدارس “ربى العلوم الحديثة”، وجامعة القرآن الكريم وعلومه – قسم الإدارة الإسلامية (فرع الطالبات).

وأكد بيان القافلة أن الإنفاق سيظل مستمرًا حتى تحرير القدس الشريف وكامل الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشددًا على أن لا مساومة على القضية المركزية للأمة ولا قبول لأي شكل من أشكال التطبيع أو ما يسمى بخيارات السلام.

واستنكر البيان جريمة إحراق المصاحف وتدنيس المقدسات الإسلامية من قبل اللوبي الصهيوني، مؤكدًا أن دعم الرد المشروع على هذه الجرائم سيستمر دون توقف. كما أدان بشدة الجريمة الصهيوأمريكية الأخيرة التي استهدفت حكومة البناء والتغيير، معتبرًا أنها لن تثني اليمنيين واليمانيات عن مسيرة التغيير والبناء، بل ستزيدهم صبرًا وثباتًا.

وفي ختام البيان، جددت حرائر دائرة شؤون أسر العاملين التأكيد على الاستعداد للبذل والتضحية بالمال والرجال نصرةً لغزة وفلسطين، معتبرات أن هذه القافلة ليست سوى مقدمة لقوافل أخرى بالدم والسند، حتى يتحقق النصر المبين بإذن الله.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com