الخارجية: الفيتو الأمريكي غطاء لشراكة واشنطن في جرائم الإبادة بغزة

يمانيون |
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين في صنعاء، اليوم السبت، استخدام أمريكا لحق النقض “الفيتو” ضد مشروع قرار تقدمت به الدول العشر غير دائمة العضوية في مجلس الأمن، والذي يطالب بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة، مؤكدة أن هذا الموقف يمثل دليلاً إضافياً على الشراكة الكاملة لواشنطن في جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.

الخارجية أوضحت في بيانها أن الولايات المتحدة لجأت إلى استخدام الفيتو ست مرات منذ بداية العدوان الصهيوني على غزة، فضلاً عن عشرات المرات خلال العقود الماضية لإسقاط قرارات تدعو لإنهاء الاحتلال أو لإدانة الاستيطان والجرائم والانتهاكات المتكررة للقانون الدولي.

وأشارت إلى أن التاريخ الممتد لثمانين عاماً من اجتماعات مجلس الأمن — بلغ عددها عشرة آلاف اجتماع — أثبت أن المجلس بات رهينة بيد أمريكا، التي توظف حق النقض لحماية الكيان الصهيوني وتغطي جرائمه على حساب دماء الفلسطينيين وحقوقهم المشروعة.

وأكدت الخارجية أن الوقت قد حان لإصلاح مجلس الأمن بشكل جذري، خاصة نظام العضوية وآلية التصويت، حتى يتمكن من القيام بمسؤولياته في صون السلم والأمن الدوليين بعيداً عن الهيمنة الأمريكية.

كما رحبت بما تضمنه تقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة، والذي أكد ارتكاب الكيان الصهيوني لجرائم إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف تلك الجرائم ومحاسبة مرتكبيها من مجرمي الحرب الصهاينة.

وجددت الوزارة موقف الجمهورية اليمنية الثابت في دعم الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال، مؤكدة استمرار المساندة لمقاومة العدوان الصهيوني الهمجي على غزة وكامل الأرض الفلسطينية المحتلة.

You might also like