خولان بن عامر بصعدة تؤكد جهوزيتها بعرض شعبي في ذكرى 21 سبتمبر

يمانيون |
تأكيدًا لجَهوزيّتها واستعدادها المستمر، نفّذت قوات التعبئة العامّة في مديريات خولان بن عامر بمحافظة صعدة عرضًا شعبيًا رمزيًا لمئاتٍ من خريجي الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى”، تزامنًا مع الاحتفال بالعيد الحادي عشر لثورة الحادي والعشرين من سبتمبر المجيدة.

وجاء العرض استعراضًا حاشدًا يعكس التجنّد الشعبي والتكامل بين الروح المعنوية والجاهزية القتالية، حيث جدّد المشاركون تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ كل الخيارات الضرورية لمواجهة التحديات، مؤكدين استعدادهم لبذل الغالي والنفيس في سبيل الله حتى تحقيق النصر لليمن أرضًا وإنسانًا، ومردّدين هتافات الفخر والاعتزاز بثورة الحادي والعشرين من سبتمبر وما حققته من نقلة نوعية في ميادين الأمن والدفاع.

وجاءت كلمات المشاركين ورسائلهم واضحة ومباشرة موجهة إلى أعداء الأمة: العدو الصهيوني والامريكي وكلّ من يتآمر على شعبنا. وأكد المتحدثون أن الشعب اليمني عاش وما زال يعيش في ظلّ الحروب والحصار والمكائد الكبرى، وأنه لن ينكسر أمام أية مواجهة عسكرية مع أي عدو، لأن قوّته تقوم على قوة الإيمان وصلابة الموقف وعدالة القضية.

وشدّد المحتشدون على أن قوات التعبئة العامّة «سلاح بيده لا يصدأ ورجال لا يتقهقرون في الصدّ والاقتحام والمواجهة»، معبرين عن جهوزيتهم للمواجهة العسكرية دفاعًا عن الشعب اليمني وكلّ المظلومين في العالم، وأن الأحداث الكبرى لن تزيدهم إلا صلابة ويقينًا، وأن التضحيات لن تفت في عضدهم بل تزيدهم إقدامًا وعزيمة.

وأرسلت لوحة العرض المهيبة رسالة دعمٍ وإسنادٍ واضحة إلى الشعب الفلسطيني في غزة وكافة فلسطين، مؤكّدة أن آلام الفلسطينيين هي آلام الشعب اليمني، وأن تضحياتهم هي تضحياتنا، وأن الوفاء للمسيرة النضالية والاستعداد للدفاع عن الحقوق والمقدسات باقٍ ما بقي أبناء اليمن على العهد.